أعلنت الرئاسة الفلسطينية امس الحداد لمدة ثلاثة أيام علي وفاة ريهام دوابشة التي توفيت متأثرة بجروح اصيبت بها جراء هجوم للمستوطنين استهدف منزلها في قرية دوما جنوب نابلس. يذكر ان مستوطنين متطرفين اضرموا النار منذ اكثر من شهر ما أدي إلي استشهاد الرضيع علي دوابشة فيما اصيب والداه بجروح خطيرة حيث أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من اصابته. في نفس السياق نعت وزارة الخارجية الفلسطينية ريهام دوابشة التي استشهدت متأثرة بالحروق التي اصيبت بها. حملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسئولة الكاملة عن هذه الجريمة البشعة التي حصدت أرواح أسرة بأكملها. كما دعت حركة حماس فصائل المقاومة في الضفة الغربيةالمحتلة للقيام بعمليات نوعية تردع الاحتلال الإسرائيلي رداً علي استشهاد الفلسطينية ريهام دوابشة متأثرة بالحروق. قال الناطق باسم الحركة ان استشهاد ريهام دوابشة يؤكد علي حجم الجريمة الإسرائيلية التي ارتكبت ضد عائلة دوابشة. اضاف ان هذه الجريمةليست حالة استثنائية بل جزء من خطة ممنهجة يشرف عليها قادة الاحتلال ويتم تنفيذها علي يد جنوده ومستوطنيه مشيراً إلي انها خطة قائمة علي القتل والتهجير والإرهاب بغرض اخضاع الشعب الفلسطيني وردعه عن ممارسة حقه الطبيعي في مقاومة الاحتلال. من ناحية أخري واصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة أمس منع عشرات النساء والفتيات الفلسطينيات المرابطات من دخول المسجد الأقصي المبارك ذكر شهود عيان ان النساء نظمن اعتصاماً بالقرب من باب السلسلة أحد أبواب الأقصي في حين منعت شرطة الاحتلال النساء من الجلوس قرب أبواب الأقصي. ونفذ المستوطنون اليهود جولات استفزازية في المسجد الأقصي خلال اقتحامه من باب المغاربة بحراسات شرطية معززة ومشددة.