تباينت ردود أفعال طلاب الثانوية بالمحافظات حول امتحاني الفيزياء والفلسفة والمنطق.. فتركزت معظم الشكوي من الامتحانين بالصعيد عكس محافظات الوجه البحري فكانت الشكوي أقل. وشهدت بعض اللجان كالعادة بعض المواقف التي تصاحب دائماً امتحان الفيزياء ففي محافظة أسيوط قامت طالبة بالقسم العلمي بلجنة مدرسة التحرير بابتلاع 4 دبابيس. وفي كفر الشيخ سلم بعض الطلاب كراسات إجاباتهم بيضاء فور قراءتهم أسئلة الفيزياء وتم تحرير محضر لهم فور خروجهم من اللجان وآخر لم يحضر الامتحان بسبب الارتباك الذي انتابه. وفي محافظاتقناوأسوانوسوهاجوأسيوط خرج الطلاب من القسمين العلمي والأدبي غاضبين من صعوبة أسئلة الامتحانين مطالبين بمراعاة ذلك عند التصحيح. وفي محافظاتالإسكندريةوالدقهلية والغربية والبحيرة شهدت تعليقات الطلاب تبايناً واضحاً حول الامتحانين ولكن احتل السؤالان الثالث والرابع من الفيزياء معظم التعليقات لصعوبتها. الإسكندرية مجدي زعتر: استاء معظم طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية من مستوي أسئلة مادتي الفيزياء والفلسفة والمنطق وأجهش العديد من الطالبات بالبكاء فور خروجهن من اللجان بسبب صعوبة الأسئلة. كما اشتكي العديد من طلاب القسم الأدبي ومنهم ميرنا فتحي وميار سعيد وميار محمد ومريم محمد ومديحة وجيه من مدرسة إسكندرية من صعوبة الجزئية "ج" في السؤال الخامس بالمنطق والجزئية "ب" في السؤال الرابع أيضاً وأضافوا أن الأسئلة لم تكن جيدة خاصة الإجبارية. البحيرة حامد البربري: شهدت لجان الثانوية العامة بكفر الدوار وأبوحمص وإدكو ورشيد وكوم حمادة وإيتاي البارود وأبوالمطامير والدلنجات أكثر من 14 حالة إغماء وبكاء هستيري لصعوبة وطول أسئلة امتحان مادة الفيزياء مع شدة الحرارة لعدم وجود مراوح باللجان وانقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود مولدات كهربائية. أكد الطلاب أن الأسئلة صعبة وغامضة وجاءت فوق مستوي الطالب المتوسط وكانت صدمة شديدة واصفينها بأنها تعجيزية كما واصل الطلاب بلجان بندر كفر الدوار والمحمودية شكواهم من تأخر توزيع ورق الأسئلة عليهم لأكثر من 10 دقائق وسحبهم أوراق الإجابة قبل انتهاء الوقت بدقائق رغم شكواهم المتكررة لرؤساء اللجان والملاحظين دون جدوي. طنطا ناصر رجب: أكد أحمد فكري طه وكيل وزارة التعليم بالغربية أن امتحان الفيزياء والفلسفة والمنطق أمس مرت بسلام علي مستوي المحافظة ولم تحدث أي مخالفات ولم يتم رصد أي محاولات للغش ولم تتلق غرفة العمليات أي شكاوي من صعوبة الامتحانات أو الخروج عن ضوابط الامتحانات. كفر الشيخ عصام القلا: ذهول وعويل وصراخ بسبب صعوبة مادة الفيزياء الثانوية العامة وخرج بعض طلاب كفر الشيخ من اللجان بعد أن سلموا الورقة بيضاء بمجرد قراءتهم الأسئلة وحرر المراقبون محاضر لهم قبل خروجهم من اللجان مثل الطالب محمد عبدالله ومحمد عمر بلجنة البرلس الثانوية وخوفاً من صعوبة الامتحان قرر الطالب نور محمد عدم دخول امتحان الفيزياء بسبب الارتباك الذي أصابه ليلة الامتحان. المنوفية مصطفي الشهاوي وعبدالفتاح البقلي: تباينت آراء طلبة وطالبات الثانوية العامة بالمنوفية بين الفرح والبكاء فور خروجهم من امتحان الفيزياء. الدقهلية إيهاب الجميلي ومحمد القباني: خرج طلاب الثانوية العامة بالدقهلية سعداء بامتحان مادة الفيزياء علي غير العادة. أكد الطلاب عبدالرحمن ناجي وأحمد عبدالرحمن وناهد إيهاب وسهام وحيد ودينا حسني وسندس طارق سهولة الفيزياء ومن الكتاب المدرسي وابتعادها عن التعقيد وبعيدة عن الغموض وفي مستوي الطالب المتوسط. الورقة الامتحانية شملت كافة أجزاء المنهج بالكامل ولم تركز علي أبواب بعينها دون الآخر وأن الشكوي كانت من بعض المسائل التي يحتاج حلها إلي معرفة قوانين رياضية معينة مثل السؤال الأول "ح. ب" والسؤال الثاني الفقرة "ج" كانت صعبة وغير مفهومة لأن القوانين متداخلة في بعضها واحتاجت لتفكير طويل للإجابة عنها والسؤال الثالث الفقرة "ج" غير مفهومة وغامضة والسؤال الرابع الفقرة "ج" تحتاج إلي وقت لاختلاف الأرقام وتحتاج لتفكير وأجمعوا أن الامتحان جاء طويلاً وعدم مناسبة الوقت المحدد للامتحان. دمياط السعيد الشيطي: شكا معظم طلبة الثانوية العامة بدمياط من صعوبة أسئلة الكيمياء واحتوائها علي عدة جزئيات للطالب الفائق دون النظر بعين الاعتبار للطالب المتوسوط وفي الوقت نفسه أكد عدد غير قليل من الطلبة أن الأسئلة جاءت في مجملها في مستوي الطالب المتوسط حيث أكد الطلاب عصام الشيال وعلي الحليلي وعبدالسلام الأتربي بلجنة مدرسة عزبة البرج الثانوية أن الامتحان جاء متوقعاً ويستطيع الطالب المتوسط النجاح فيه بسهولة باستثناء جزئية بسيطة للطالب المتميز.. وشهدت لجنة المدينةالمنورة بمدينة كفر سعد 3 حالات إغماء بين الطلبة بسبب صعوبة الأسئلة كما أصيب طالب رابع بنفس اللجنة بحالة تشنج وتم نقلهم إلي مستشفي كفر سعد المركزي. الفيوم محمد الفل وجمال قطب: كعادتها السنوية جاءت أسئلة مادة الفيزياء صعبة وأفرزت الدموع من أعين الطالبات وأصابت بعض الطلاب بالإغماء وتم نقل الطالب محمود سيد ربيع "18 سنة" من مدرسة جمال عبدالناصر إلي مستشفي الفيوم العام لإصابته بالإغماء أثناء الامتحان. أسيوط محمود العسيري: شكا طلاب الأدبي عمرو محمد محمود مدرسة المطيعة وعبدالرحمن رشوان ومحمود مختار مدرسة العسكرية من السؤال الرابع فقرة "ج" وفي سياق متصل رصدت غرفة عمليات المديرية عدة بلاغات منها ضبط طالبتين وهما "أ.ص" و"أ.ع" أثناء محاولتهما الغش بالمحمول في امتحان مادة الفيزياء بلجنة مدرسة أسيوط الثانوية للبنات بينما قامت الطالبة "ي.ص" بلجنة مدرسة التحرير بابتلاع 4 دبابيس داخل لجنة امتحان الفيزياء وتم نقلها للمستشفي المركزي لتلقي العلاج اللازم بينما أصيبت الطالبة "س.س" بمدرسة المهندس عيد بأبنوب بحالة إغماء وتم نقلها للمستشفي المركزي لتلقي العلاج اللازم. سوهاج حربي عبدالهادي: تباينت آراء وحالات الطلاب والطالبات بلجان الثانوية العامة بسوهاج عقب خروجهم من امتحان الفيزياء. ففي الوقت الذي خرج فيه عدد غير راض إلا أن هناك آخرين خرجوا سعداء لأن الامتحان في متناول الطالب العادي. الأقصر أحمد السعدي: عبر أغلب طلاب الثانوية العامة بالأقصر عن سعادتهم الكبيرة بمستوي أسئلة امتحاني الفيزياء للقسم العلمي والفلسفة للأدبي مؤكدين أنهما كانا مفاجأة سارة لم تحدث منذ 20 عاماً خاصة الفيزياء. وفي القسم الأدبي خرج الطلاب من اللجان وهم في قمة السعادة بمستوي الأسئلة وقال أحمد محمد السعدي بثانوية القرنة وبيشوي جميل وخالد محمد وأحمد فتاح وعمر مصطفي وخالد حمادة ومحمد إبراهيم ومحمد المطعني ومحمد عبدالعاطي ان الامتحان جاء في مجمله سهلاً ومباشراً ومن المنهج المقرر باستثناء سؤال الواجب عند "كانت" الذي تميز بالغموض واحتاج كثيراً من الوقت للإجابة. قنا عبدالحكيم الأمير: أعرب طلاب القسم الأدبي بقنا عن سعادتهم البالغة من سهولة امتحان الفلسفة وأكدوا أن الامتحان جاء بسيطاً وسهلاً ومباشراً ودون أي تعقيدات وفي مستوي الطالب المتوسط. قال الطلاب عمرو سعيد ومحمد حسن بلجنة عبدالمنعم رياض إن الامتحان بدون أي ألغاز وجاء من المنهج وتمكنوا من الإجابة عن جميع الأسئلة والمراجعة خلال الوقت المحدد. في حين اشتكي طلاب القسم العلمي من صعوبة الفيزياء وسيطرت مشاعر الحزن والغضب علي الطلاب الذين أكدوا أن الامتحان جاء صعباً جداً ويحتاج إلي وقت إضافي. أسوان فاطمة الزيات: اشتكي طلاب الثانوية العامة الحديث علي المستويين العلمي والأدبي من أن مستوي الامتحان جاء للطالب الممتاز وطويل حيث تعالت أصوات الصراخ وحالات الإغماء بعد انتهاء الوقت وانهيار هستيري من الطلاب باللجان لصعوبة الامتحان وهناك من أصابتهم فوبيا الضحك من أثر الصدمة التي تعرضوا لها.