رغم ممارسة الجماعة الارهابية لأبشع الجرائم ضد المصريين من تفجيرات وقتل واستهداف لرجال الجيش والشرطة والشخصيات العامة وعدم اتخاذ الرئيس السيسي اي اجراءات استثنائية لمحاربة الارهاب مازالت جماعة الاخوان تحاول تشويه مصر امام العالم خاصة بعد تنفيذ حكم الاعدام ضد ارهابي عرب شركس. يقول اللواء حسام سويلم الخبير الامني لو نجحت الجماعة الارهابية في تشويه صورة مصر في الخارج فان ذلك يعني فشل الهيئة العامة للاستعلامات المصرية التي لم تتمكن من حفظ صورة مصر وتوضيحها امام العالم متسائلا عن الدور الذي قدمته الهيئة طوال السنوات الماضية ولماذا لم تعقد الهيئة مؤتمرات صحفية دولية بالتزامن مع الاحداث التي نتعرض لها من انتهاكات لحقوق الانسان لتظهر حقائق الامور وما تتعرض له الدولة من جرائم ارهابية منظمة وكان اخرها استهداف القضاة الثلاثة والسائق ظنا منهم ان هذا العمل الخسيس قد يرهب من يجلس علي المنصة ولم تتقدم اي منظمة دولية او محلية معنية بحقوق الانسان بادانة الحادث او تصنيفه كجريمة ضد الانسان. يري ان الدور غير الواضح لبعض وسائل الاعلام الخاصة ساهم في تشويه صورة مصر سواء عن قصد أو بجهل لتقديمها صورة منقوصة وغير كاملة للرأي العام الدولي تعتمد عليها بعض المنظمات الدولية وبالاخص منظمتا الهيومان رايتس ووتش او العفو الدولية في اعداد تقاريرها التي لا تتحدث مطلقا عن ضحايا التفجيرات وما يحدث من اعمال ارهابية ضد الابرياء من المدنيين والعسكريين. أمن قومي يؤكد اللواء حمدي بخيت الخبير الامني ان الدولة التي تلتزم باجراءت التقاضي الطبيعي في القضايا الهامة والمتعلقة بالامن القومي وترفض اتخاذ اجراءات استثنائية في محاكمة المتهمين في هذه القضايا هي دولة تعمل بالنظام الديمقراطي وتراعي في المقام الاول حقوق الانسان ونحن في مصر لدينا ما هو اخطر من ذلك.. فالارهاب الاسود يحصد يوميا ارواح الابرياء ولايعترف بأي معايير لحقوق الانسان في محاولة جادة للمساس بالامن القومي الذي يضمن تحقيق الامن والاستقرار للمواطن وحمايته من ارهاب الجماعات المسلحة التي ترتكب يوميا جرائم عنف ضد الدولة والمواطنين لذا يجب علي الهيئة العامة للاستعلامات التنسيق مع السفارات بالخارج للرد علي كل من يتحايل للتدخل في الشأن المصري تحت دعوي حماية حقوق الانسان والتأكيد علي حماية هذه الحقوق من طرف الدولة واظهار كم العنف والانتهاكات التي يتعرض لها الانسان المصري من جراء العمليات الارهابية. كيانات مشبوهة ويتفق معه اللواء طلعت موسي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا قائلا تقوم بعض منظمات حقوق الانسان بمصر في محاولات للتدخل في الشأن الداخلي فأنشأت كيانات مشبوهة تدار عن طريق بعض الدول التي ترعي الارهاب وتسعي جاهدة للتأثير علي الرأي العام العالمي وحشده ضد مصر باستخدام فزاعة حقوق الانسان حتي فرغت هذه المنظمات من معناها واصبحت عبارة عن اكشاك تدار في الخفاء لتحقيق مصالح هذه الدول التي تسعي الي تمكين جماعات الاسلام السياسي من سدة الحكم بما يتفق مع تحقيق اهدافهم مستخدمين كل الطرق المعروفة عنهم كأزدواجية المعايير والعمل علي احداث الفوضي الخلاقة وانشاء العلاقات مع النظام الرسمي وغير الرسمي متناسين ان كل الجرائم التي ترتكبها الجماعات الارهابية تنسف كل قواعد حقوق الانسان بالمواثيق المذكورة والاعراف الدولية حيث زرعوا متفجراتهم في المدارس والجامعات والمستشفيات علاوة علي الاستهداف الممنهج لاعمدة الضغط العالي كعقاب جماعي للشعب الذي خرج في ثورة للاطاحة بحكم الجماعة الارهابية. ويؤكد ضلوع جماعة الاخوان في رسم صورة مصر علي انها دولة لاتراعي حقوق الانسان رغم ان من يقوم بنشر تلك الصورة تنظيم دولي يعمل ب70 دولة بكل جهد لرسم صورة غير حقيقية عن مصر ولايري اننا الان نسير بخطي ثابتة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية لذا يجب علي وسائل الاعلام التنسيق مع الهيئة العامة للاستعلامات ومسئولي الخارجية لوضع خريطة اعلامية للرد علي الافتراءات التي تثار علي مصر وتوضيح الصورة كاملة امام الرأي العام العالمي لتصحيح المفاهيم.