ماذا تريد حكومة اوباما وبعض الدول الغربية وعدد من الدوليات الصغيري من مصر؟ لماذا تصر هذه الدول التدخل في الشئون الداخلية الخاصة بنا وتحدي ارادة الاغلبية من الشعب المصري الذي خرج في مظاهرات كاسحة يوم 03 يونيو اذهلت شعوب العالم مما دفع قواتنا المسلحة الاستجابة لمطلب المتظاهرين. اصيب يوميا بحالة من الغضب والغيظ لموقف حكومة اوباما ومحاولاتها المستمرة لعرقلة جهود الشعب المصري بأن يصنع مصيره بنفسه، وكان آخر هذه المواقف ان يناشد الامريكيون مصر اطلاق سراح د. محمد بديع مرشد الجماعة التي لعبت بمقدرات الشعب المصري خلال العام الماضي مما دفع اغلبية الشعب لفظ هذه الجماعة، سألت ألم تطلعهم سفيرتهم او اجهزة الاستخبار الخاصة بهم عن حجم المأساة التي يعيشها الشعب المصري وما نتعرض له من محاولات لهدم الوطن وخلق جو من الفوضي العارمة، ومنذ يوم 03 يونيو ترتكب يوميا انتهاكات وجرائم في حق الوطن من قتل شباب ابرياء في رفح وجنود شرفاء في فض المظاهرات او اثناء قيامهم بالعمل داخل اقسامهم كما حدث في كرداسة ومن تمثيل بالجثث وتشويه للموتي واستخدام الاطفال والنساء كدروع بشرية و.. و.. كلها جرائم مقززة للغية. اصبح من المألوف ان تطالعنا الصحف والفضائيات والتليفزيونات يوميا علي سلسلة من الافعال الاثمة التي يقوم بها مؤيدو النظام السابق من حرق للكنائس والمساجد والمستشفيات وتدمير الممتلكات العامة من ابنية ادارية ووزارة مالية وبنك للدم، وايضا التعدي علي التراث بنهب محتويات متحف ملوي والمباني ذات الطراز التاريخي وتشويه مكتبة الاسكندرية ومحاولة حرق وتدمير متاجر وقري بالكامل و.. و.. اعجبني موقف نساء مصر عندما اتحدن وقررن اصدار بيان صحفي بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة لتوضيح موقف المرأة المصرية في مواجهة العنف والارهاب وتوضيح موقف مصر في محاربة الارهاب.. اكدت النساء رفض تهميش دورها ومحاولة اقصاء دورها في ظل النظام السابق حيث كان القائمون عليه يسعون الي استبعادها وتحجيم دورها وعزلها عن المناصب القيادية في مواقع العمل، وقاموا بحرمانها من تمثيل مشرف في لجنة الدستور والبرلمان ورغم ذلك لم تخش المرأة المصرية بطش النظام السابق ونزلت الي الشوارع والميادين في مظاهرات 03 يونيو و62 يوليو الماضيين وكان لوجود حشود ضخمة من النساء المتحمسات اثر فعال في اقصاء النظام السابق. طالبت نساء مصر بضرورة توضيح الصورة والاوضاع في مصر للعالم الغربي ووضع جماعة الاخوان ضمن القائمة الدولية للمنظمات الدولية الارهابية وذلك لقيام هذه الجماعة بترويع المواطنين الآمنين وارهابهم باسم الدين وقيامهم بارتكاب جرائم بشعة تتنافي والمواثيق الدولية وتعتبر جرائم ضد الانسانية طبقا للقانون الدولي.. وللاسف الشديد لم يأت المؤتمر الصحفي الذي عقد بالهيئة العامة للاستعلامات بالنتيجة المرجوة باجتذاب المراسلين الاجانب وشارك في المؤتمر الصحفي اربعة مراسلين فقط.. وهنا يؤكد محاولات الغرب المغرضة لعدم نقل الصورة الحقيقية عما يدور في مصر بل يقومون بتزييف الحقيقة. واهمس في اذن من يحاولون عرقلة خطة المستقبل ان مصر صانعة التاريخ وانها تخوض حاليا حربا علي الارهاب وسوف تنتصر عليه بإذن الله.