يتباهي بعض الشباب بكثرة عدد الفتيات اللاتي يعرفونهن وكأنها علامة علي رجولتهم وسباق فيما بينهم للحصول علي لقب "روميو".. وعلي الرغم من ذلك حين يفكر في اختيار جولييت يبحث خارج دائرة علاقاته وترشح له الأسرة عروسة علي ذوقها.. وإذا توجهنا إليه بالسؤال "لماذا لا ترتبط بواحدة منهن؟" يكون جوابه" أعرفهن لكن لا أرتبط بهن".. فلماذا؟! هل الخطأ من الشاب أم من الفتاة أم الأسرة هي المسئول الأول؟ هذا ما نناقشه مع خبرائنا. تقول د. مني كمال أستاذ الاجتماع ببنات عين شمس إن اللوم كله علي الفتاة في ذلك التي اتاحت الفرصة لشاب ليس جاداً أن يتلاعب بها. ومن قبلها الأسرة التي لم تحسن تربية وتوجيه بناتها والرقابة عليهن.. ولا تؤيد الصداقة بين البنت والولد خصوصاً في كافة مراحل التعليم لأنها غالباً ما تكون فوضوية وزائفة ولا عمر لها وسريعاً ما تنتهي وغالباً ما تنتهي بمآس.. فالصداقة قديماً كانت لها حدود ولا تخرج عن نطاق الأسرة أو الجيران. أما حالياً الصداقة مفتوحة مع أي شخص تعرفه الفتاة أو لا تعرفه وكذلك الشاب دون ضوابط كأصدقاء النت. صداقة عمل وتقبل بالصداقة في نطاق العمل لأن كل طرف وصل للنضج الكافي عقلياً وعاطفياً ويستطيع أن يختار بنفسه. ويمكن لكل طرف أن يحكم علي الآخر جيداً.. وترجع عزوف الشباب عن الزواج حالياً لعدم الثقة في الفتيات ولأنه أمامه العديد من الفتيات السهلة المنال. فالرجل الشرقي وقت الجد يعود لأصوله وعاداته وتقاليده ويرفض هؤلاء الفتنيات ويلجأ لزواج "الصالونات". توعية وتنصح د. مني بضرورة توعية البنات وتوجيههن والرقابة عليهن من الأسرة ورفض إقامة علاقات خارج الاطار الرسمي وكذلك توعية الأسر بأهمية دورهم والرجوع للعادات والتقاليد القديمة. وزيادة وعي الأمهات بأهمية دورهن داخل المنزل الذي يسمو فوق أي مهمة أخري. وعلي الفتاة عدم الثقة في أي شاب. والولد يراعي الله فيمن يعرفها ويخاف عليا كأخته. انفتاح وتضيف حنان حسني خبيرة التنمية البشرية أنه في ظل الانفتاح الاجتماعي الذي نعيشه في مجتمعنا الآن أصبح أمراً مألوفاً وعادياً أن ينتقل الشباب من علاقة لأخري والخطير فيها استسهالها وتعددها حيث يتباهون بإعجاب الفتيات بهم.. فوجود الشاب والفتاة معاً في الحياة العملية المفروض يعطي فرصة أكبر لنشأة علاقة عاطفية سوية وفرصة أفضل لاختيار الشريك.. وهذا السلوك الذي يسلكه الشاب يجعله يعيش فوضي عاطفية ويعلم أنه يقضي وقت فراغ وتعلم الأسرة ذلك ومن هذا تلجأ الأسرة عند إقدام ابنها علي الزواج أن تكون من الأسرة والمقربين. تربية وتنصح كل الأسر بأن تربية الابن لا تقل أهمية عن تربية البنت وتعليمهم لقيمهم ومبادئهم ودينهم.. فعواطف الإنسان مهما كان ذكراً أو أنثي لا يصح لها أن تتخبط بدون رعاية منه.. فإذا نشأ الابن علي ذلك يكون حبه صحيحاً مستقراً مما يدفع الأسرة لدعمه. وعلي الفتاة أن تكون أحرص الناس علي نفسها حتي لا تعرض نفسها لعلاقات عاطفية غير آمنة فإذا كانت العلاقة واضحة والأسرة علي علم بها فهي في الطريق الصحيح. ولابد أن تكون صادقة مع نفسها ولا تجعل نفسها لعبة في يد شاب.. ونتمني لشبابنا أن يعي قيمة العواطف والسلوكيات القويمة لأنها ستكون سنداً له لنواة أسرة مستقبلية تتمتع بالاستقرار العاطفي والعقلي. طفولة مبكرة آمنة عقدت لجنة قطاع الطفولة ورياض الأطفال التابعة للمجلس الأعلي للجامعات ورشة عمل بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والمجلس القومي للأمومة والطفولة. ووزارة التعليم العالي ووزارة التضامن وأساتذة متخصصين في رياض الأطفال بعنوان "الطفولة المبكرة في ضوء الاتجاهات العلمية الحديثة". صرحت د. ليلي كرم الدين رئيس لجنة الطفولة بأن الورشة تضمنت أربعة محاور أساسية الأول يتلخص في تطوير العملية التعليمية لكليات رياض الأطفال بإعداد الطالبات وتطوير أعضاء هيئة التدريس والفنيين بالكليات والتجهيزات في كل كلية. أما المحور الثاني فيتلخص في مصادر التمويل سواء خارجي أو داخلي في العملية التعليمية لرياض الأطفال. الثالث خلق تواصل بين المجتمع والكليات والمؤسسات المعنية بالطفولة. وانشاء منتدي لهذه الكليات علي مستوي الجمهورية يختص بوضع برامج إعلامية خاصة لهذه المرحلة. أما المحور الرابع والأخير فهو الأهم وهو اعداد معلمة رياض الأطفال في ضوء معايير الجودة بإبعاده الثلاث الفردي والأكاديمي واالاجتماعي. وأضافت د. ليلي كرم الدين أن هذه الورشة استجابة لتوصيات اللجنة وادراكاً لأهمية هذه المرحلة ومواكبة للاتجاهات العالمية الحديثة في هذا المجال. من ذوقك دعاء عمرو للنظرة ... أصول كما قيل قديماً إن "لغة العيون أقوي من لغة الفم" لما لها من دلالات واضحة وصامتة يمكن أن نرسل عبرها رسائل قوية ومؤثرة. دون تحمل المسئولية الكاملة مثل لغة الشفاه المسموعة. القواعد التي يجب مراعاتها عند النظر إلي الآخرين: * عند التحدث إلي شخص ما يجب عدم التركيز والنظر إلي ملابسه أو حذائه أو أي شيء يضعه علي رأسه لأن هذا يربك الشخص ويحرجه. * محاولة عدم الانتباه الشديد عند شعورنا بالفضول لمعرفة ما يدور بين اثنين يتكلمان سوياً والتحديق بهما. فهذا أمر فيه تعد علي خصوصيات الآخرين. * الانتباه جيداً إلي عدم التحديق المباشر في العين لفترة طويلة عند التحدث إلي أحدهم ولكن محاولة نغيير وضع العينين لئلا يشعر الآخر بالاحراج وخصوصاً إذا كان من الجنس الآخر. * الانتباه إلي عدم مراقبة الجيران في نفس المبني الذين يودعون أو يستقبلون الأصدقاء. وخصوصاً إذا كان منزلهم وبهو بيتهم مكشوفاً. * عدم التحديق في سيدة تحاول أن تركب سيارة أو تنزل منها وذلك كي لا نسبب لها الاحراج. * عدم التحديق ومراقبة الطبيب وهو يقوم بفحص أحد مرضاه. وخصوصاً إذا كنا مصاحبين لهذا المريض أو نهتم لأمره.