كشفت مباحث الجيزة خلال أقل من 48 ساعة سر جثة الفتاة التي عثر عليها داخل جوال ومقيدة بالحبال وملقاه في مصرف بكرداسة. تبين أن مرتكبي الجريمة فكهاني بمساعدة نجله قاما بخطفها أخفاها في منزله ثلاثة أيام واعتديا عليها بالضرب حتي ماتت وقاما بنقلها علي عربة كارو في مكان العثور عليها لرفضها الطلاق ليتزوجها. كان العقيد بهاء سالم مفتش مباحث أكتوبر قد تلقي بلاغا من الأهالي بالعثور علي جثة فتاة داخل جوال بمنطقة كرداسة بمصرف اللبيني. انتقل علي الفور المقدم عصام نبيل رئيس مباحث مركز كرداسة وتبين أن الجثة لفتاة "27 سنة" ومنتفخة ومقيدة بالحبال ومتشوهه المعالم وفور إخطار العميد حسن عليوة رئيس مباحث قطاع أكتوبر أمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وضبط المتهمين.. وأثناء السير في إجراءات البحث تبين وجود محضر محرر في قسم الطالبية من والد المجني عليها يفيد إختفاءها من ثلاثة أيام وبه أوصاف القتيلة.. بدأ فريق البحث في التحريات حتي تبين أن القتيلة متزوجة ولديها طفل ويوجد خلافات مع زوجها وتركت له منزل الزوجية بالطالبية.. وأكدت التحريات أن آخر مرة شاهدها الأهالي كانت مع الفكهاني وقام المقدم أحمد الوليلي رئيس مباحث الطالبية بالاشتراك مع قوة من مركز كرداسة بالقبض علي المتهم وبمواجهته بالتحريات أنكر صلته بالجريمة في بادي الأمر وبتضييق الخناق عليه اعترف.. وقال إنه شاهد المجني عليها تسير في منطقة الطالبية ورق قلبه إليها حيث كانت تربطه بها علاقة عاطفية قبل زواجها.. واتصل بها لمقابلتها وترددت علي مسكنه عدة مرات وطلب منها الطلاق ليتزوجها لكنها رفضت وآخر مرة اتصل بها لمقابلتها لأمر هام في منزله بمنطقة الكنيسه بالطالبية وحبسها داخل شقته وقام بتعذيبها والتعدي عليها بخنقها وتكتيفها بالحبال والجنازير حتي تأكد من وفاتها.. وقام بإدخالها في جوال ونقلها بالاشتراك مع نجله علي عربة كارو ورماها بمصرف اللبيني .