أسفرت الحملات المرورية لوزارة القوي العاملة لتحقيق ظروف وبيئة مناسبة للعمل والسلامة والصحة المهنية تحرير 59 ألفا و999 محضرا من خلال التفتيش علي 270 ألفا و803 منشآت. أكدت الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة تحرير 33 ألفا و348 محضرا مخالفة لقانون العمل. 841 محضرا ل 9 آلاف و501 منشأة مخالفة للقوانين المنظمة لعمل الأطفال. 25 ألفاً و810 محاضر ل 74 ألفا و184 منشأة مخالفة لإجراءات الأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية. كما قامت الوزارة بإجراء البحوث والدراسات التطبيقية عن مشاكل السلامة والصحة المهنية لتقييم الوطأة الحرارية علي العاملين بأفران المخابز بمدينة أسيوط. والتأثيرات الصحية التي تصيب صغار العاملين في قمائن الطوب من النواحي البيئية أو الطبية أو الهندسية. المهن الخطرة في الصناعات المعدنية. كما امتدت هذه البحوث إلي الاضطرابات التلاؤمية للجهاز العضلي الهيكلي للعمال في صناعة السيارات. والتأثيرات الصحية والبيئة علي النساء العاملات في صناعة الملابس. والإدارة الآمنة للمخلفات الخطرة في الصناعات الدوائية. والحساسية التلامسية للعاملين في بعض المهن. والمخاطر السمعية وغير السمعية عند رجال الإطفاء. فضلا علي دراسة تحليلية لمعدلات الحوادث والإصابات والأمراض من واقع الإحصاءات الدورية في المنشآت الاقتصادية بالسويس. ومدي تطبيق منظومة السلامة في الأنشطة التعليمية. وأشارت إلي أنه من مارس 2014 حتي أبريل 2015. تم إطلاق مبادرة بمدينة العاشر من رمضان لتكون أول مدينة صناعية خالية من الحوادث الصناعية. تمهيدا لتحويل المدن الصناعية إلي منشآت اقتصادية نموذجية للسلام والصحة المهنية والبيئية الآمنة طبقا للمعايير الدولية. وتشكيل لجنة من الوزارة وجمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان وعناصر السلامة والصحة المهنية والبيئية والحماية المدنية. وقاموا بإعداد وتنفيذ مخطط زمني لتعديل مفهوم التفتيش إلي مفهوم المراجعة وتقديم المعاونة باستخدام نموذج تقييم check list يحدد المطلوب من المنشأة الصناعية للتنفيذ لتحقيق السلامة والصحة المهنية. مع عقد دورات تأهيل لمسئولي السلامة والصحة المهنية بجميع الأنشطة الصناعية بالمدينة. وستبدأ بمسئولي صناعات السيراميك والسجاد والأقمشة. وستستمر الدورات التدريبية لتأهيل مسئولي باقي الأنشطة الاقتصادية.