مدير أمن القليوبية:

لن يفلت مجرم من العقاب

أكد اللواء عبدالعظيم نصر الدين مدير أمن القليوبية الجديد أن مكتبه مفتوح للجميع بدون سابق موعد والأولوية للبسطاء.
وقال إنه لن يسمح بأي تجاوز من رجال الشرطة تجاه المواطنين والمخالف سيعاقب بشدة ومضيفا أن مهمتنا الأساسية فرض سيطرة القانون علي كل شبر بالإقليم وسندخل كل الأماكن الإجرامية بقوة عبر حملات يومية علي مدار الساعة ليشعر المواطن بالأمن والأمان.
وشدد علي أنه لن يسمح بأي انفلات أمني داخل أي شبر ولن يفلت مجرم من العقاب.
أوضح أن الحالة الأمنية في المحافظة مرضية تماما حيث شهدت طفرة كبري عن الحالة بعد ثورة يناير مباشرة فالأمن موجود علي الأرض وبكل قوة وعلي كافة الأصعدة من حملات الإزالة ومداهمة الأوكار الإجرامية والأمن السياسي ومراقبة الأسواق والتموين مشيرا إلي أن القليوبية شهدت خلال ال24 ساعة الماضية أكثر من 11 مأمورية مختلفة لإرساء الأمن الاجتماعي والسياسي والجنائي لتوفير الأمن والأمان لكل مواطن حتي يتفرغ للإنتاج ومسيرة الحياة ومؤكدا أن هذا لن يأتي إلا بالقضاء تماما علي حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد أحداث يناير وبدأت في الانحسار بشكل كبير مؤخرا نتيجة الجهود الأمنية المختلفة لفرض السيطرة الأمنية علي البؤر الإجرامية ومواجهة الإرهاب.
وكشف أن التحديات الأمنية الحالية صعبة جدا مناشدا وسائل الإعلام أن تكون علي مستوي المسئولية الوطنية أداة معاونة لأجهزة الدولة لنشر الأمن والأمان ومشددا علي أنه لن تستعصي بؤرة إجرامية أو خلية إرهابية علي رجال الأمن وستتم مواجهة كافة أشكال الخروج علي الشرعية والنظام والقانون بكل حسم وحزم.
ونوه أن حسن العلاقة بين المواطن ورجل الشرطة عقيدة لدي كافة أفراد ورجال الشرطة وهو أمر سيشهد تعزيزا خلال الفترة المقبلة من خلال التوجيهات لكافة العاملين في الجهاز الشرطي بحسن معاملة المواطنين في أماكن تقديم الخدمات والأقسام والمراكز والسجون ليتم إرساء الاحترام المتبادل بين الشعب والشرطة ونحقق فعليا شعار الشرطة في خدمة الشعب من خلال ترسيخ مبدأ التعاطف والتعاون بين الطرفين.
وقال إن جهود أجهزة الشرطة لا تتوقف علي مكافحة الجريمة بكل أنواعها بل عليها مسئولية اجتماعية كبيرة من خلال الحلول الاجتماعية لمواجهة المشكلات التي يعاني منها المجتمع والتدخل لحل الخلافات بالطرق الودية ومحاصرة الخلافات الثأرية بالجلسات العرفية وإرساء الصلح بين كافة أفراد الخصومات بالتعاون مع كبار وعواقل القري والمدن والعائلات.