رئيس الحكومة وأمين الجامعة العربية ووزراء سابقون ورؤساء أحزاب

مصر في الكاتدرائية..احتفالا بعيد القيامة

اكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن مشاركتنا في الأعياد تعطي صورة مصرية أصيلة للعالم بأننا نسيج واحد ولا يستطيع أحد أن يفرقنا كمسيحي ومسلم.مشيراً إلي أنه شعر بالخير من سقوط الأمطار ثم اعتدال اليوم في العيد ويوم شم النسيم. مما يجعلنا نشعر بالتنوع الذي أوجده الله في الطبيعة وأوجده في الإنسان.
قال البابا لدي استقباله المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء الذين زاروا المقر البابوي لتقديمه التهنئة بعيد القيامة المجيد إن التنوع هو أساس الجمال وإن تنوع أعيادنا في مصر يعد أحد مصادر جمالنا.
أضاف: نحن نقدر تهنئة الرئيس السيسي الذي بعث بمندوب نيابة عنه. كما قدم التهنئة للمسيحيين في الخارج. ونقدر أيضا زيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وهو الرجل الذي لا ينام ويقود كتيبة من المقاتلين.
أوضح البابا أن عيد القيامة يلتحم بشم النسيم الذي يعني "بستان الزهور" وهو عيد مصري خالص للجميع ومصر هي الدولة الوحيدة التي تعيد به.
من جانبه قال المهندس إبراهيم محلب لتهنئة أقباط مصر:"كل سنة ومصر في سلام وخير وعايشة في محبة وأمان. كل سنة وإحنا طيبين ومصرين أن نبني بلدنا باصطفاف الجبهة الداخلية".
واضاف رئيس الوزراء في كلمته بالكاتدرائية المرقسية بحضور البابا تواضروس. أن الأعياد تؤكد للعالم أن المصريين شعب واحد وفرحتهم واحدة متابعاً "ومحدش هيعرف أبداً مهما كانت المحاولات إن حد يشق بلدنا" مؤكداً "معندناش رفاهية إننا منشتغلش".
كما أكد محلب علي أنه يجب علي الجميع أن يتذكروا أن القوة من الله سبحانه وتعالي وهي رسالة بقولها في كل مكان وليس لدينا وقت مضيفا"العالم كله باصص لمصر إننا حاجة كبيرة جداً وهو ما رأينا في المؤتمر الاقتصادي وهو ما عرفنا أننا في طريق الحق والطريق الصحيح قبل أن يكون تأييداً سياسياً أنا حسيته تأييد لكل مواطن وأنه يجب أن تكون مصر في مقدمة الأمم".
وشدد علي ضرورة أن "هذا الشعب الراقي وهذه الجذور الراسخة لابد أن ينعموا بالحماية والتقدم وربنا سخر الشعب لحماية بلدنا".
وفي نهاية كلمته قال رئيس الوزراء:"معنديش كلام أقوله إلا أنه لازم ندعي لبلدنا وندعي أنه يدي القوة لريسنا وأن تجمعنا المحبة والسلام والأخوة ويديم علي مصر الأمان.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
شهد المقر البابوي بالعباسية نشاطاً مكثفاً حيث استقبل البابا عدداً كبيراً من الوزراء الحاليين والسابقين والشخصيات العامة الذين حرصوا علي تهئنته بعيد القيامة المجيد. وكان في مقدمتهم المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق وعمرو موسي الأمين السابق لجامعة الدول العربية وناهد عشري وزيرة القوي العاملة وأشرف العربي وزير التخطيط وحسام خير الله المرشح الرئاسي السابق وطاهر ابوزيد وزير الشباب الأسبق ونادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق. والدكتور رابح رتيب بسطا نائب رئيس جامعة بني سويف.
كما استقبل وفداً من الأزهر برئاسة الشيخ محمد أبوهاشم يرافقه مجموعة من عمداء كليات جامعة الأززهر واستقبل الشيخ محمد جميعة منسق بيت العائلة. بالاضافة إلي وفد من رهبان ردير الفرنسيسكان بالعباسية.
ولبي البابا رغبة الكثير من ابناء الشعب الذين طلبوا مصافحته وتهنئته بالعيد. حيث جلس أمام الباب الخلفي للمقر البابوي وصافح عدداً كبيراً من ابناء الشعب ووزع عليهم قطع الشيكولاته والتقط معهم عدداً من الصور التذكارية.