تشارك وزارة البيئة الاحتفال العالمي بالطيور المهاجرة خلال مشروع صون الطيور الحوامة تحت شعار "الطاقة : لنجعلها صديقة للطيور" بتنفيذ جولة ميدانية لمشاهدة الطيور المهاجرة بالعين السخنة أثناء فصل الربيع. أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة اتخاذ خطوات جادة لحماية الطيور المهاجرة بالتعاون مع هيئة الطاقة الجديدة ومشروع صون الطيور الحوامة بمحطات طاقة الرياح الواقعة في مسار هجرتها منها إعداد الدليل الإرشادي لدراسات تقييم الأثر البيئي وبروتوكولات الرصد والمعايير الخاصة بعمليات الغلق المؤقت أثناء فترات الهجرة تنظمها مذكرة تفاهم بين الأطراف لحماية الطيور المهاجرة بمحطات طاقة الرياح. أضاف أن الوزارة تضع الخطط التنفيذية وتقليل حدة المخاطر التي تواجه الطيور المقيمة والمهاجرة حيث تقوم برفع المخلفات الصلبة التي تتجمع عليها الطيور وتتم المحافظة علي البيئات الطبيعية لها وإعادة تأهيل ما تم تدميره منها كما تقوم الوزارة بالتنسيق مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أثناء مراحل تنفيذ محطات مزارع طاقة الرياح بمناطق عبورالطيور لتقليل تأثير تلك المحطات وتقوم بتنظيم عمليات الصيد ومنع الجائر وضبط المخالفين وإطلاق سراح الطيور التي يتم اسرها.. كما تنفذ الوزارة حاليا مشروعاً لحماية الطيور المحلقة بالتعاون مع المجلس العالمي للطيور وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي يستهدف دمج إجراءات صون الطيور الحوامة بالقطاعات التنموية مثل وزارات الكهرباء والطاقة والسياحة والزراعة والهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي لتعريفهم بأهمية الطيور المهاجرة وكيفية حمايتها من المخاطر التي تواجهها. كما تقوم الوزارة من خلال قطاع حماية الطبيعة برصد الطيور المهاجرة حيث يوجه قطاع حماية الطبيعة اهتماما بالغا بالتنوع البيولوجي ليدعم مفهوم التنمية المستدامة وتحقيق مبدأ الإقتصاد الأخضر ويحفز الجهات الدولية المانحة لتشجيع القطاع المصري ويحقق الالتزام نحو المعاهدات الدولية الموقعة عليها مثل اتفاقية التنوع البيولوجي والأنواع البرية المهاجرة.