"مقلاع داوود" أحدث سلاح إسرائيلي لمواجهة صواريخ إيران وحزب الله

قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن نظاما إسرائيليا جديدا للدفاع الجوي. يجري تطويره بالتعاون مع الولايات المتحدة. حقق كل أهدافه في سلسلة اختبارات الاعتراض الحية مؤخرا. مما يجعله قابلا للاستخدام العام القادم.
ونجح النظام المسمي. مقلاع داوود. في اسقاط أهدافه التي تحاكي الصواريخ طويلة المدي مثل ¢سكود¢. والتي يمكن أن تطلق علي إسرائيل من سوريا أو من جانب حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وجاءت الاختبارات بالتزامن مع المفاوضات الدولية حول برنامج إيران النووي المثير للجدل. والذي أثار استهجان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأدي لتدهور علاقته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأشار موشية يعلون. وزير الدفاع الإسرائيلي. إلي أن نظام مقلاع داوود علامة علي استمرار قوة التحالف الإسرائيلي الأمريكي.
وأخبر يعلون رئيس مجلس النوب الأمريكي جون بينر. الذي يزور إسرائيل. أنه يعتقد أن ¢مقلاع داوود سيدخل الخدمة العام القادم. وذلك بفضل التمويل الأمريكي¢.
ونجح مقلاع داوود وصواريخه الاعتراضية من طراز ستانر في إصابة ¢أهداف تحاكي تهديدات¢ أثناء الاختبارات. وفقا لتأكيد ريك لينر المتحدث باسم وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية. التي نفذت السلسلة الثالثة من الاختبارات للنظام بالتعاون مع هيئة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.
وأضاف لينر ¢هذه التجارب علامة بارزة في تطوير سلاح مقلاع داوود. وتوفر الثقة في مستقبل القدرات الإسرائيلية الدفاعية في مواجهة تهديدات متزايدة¢.
وأعرب نائب الأميرال جيمس سيرنج. مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكي. عن سعادة واشنطن بنتائج الاختبارات. وتعهدها باستمرار المساعدة لجهود تكنولوجيا الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.
والنظام الجديد هو نتاج تعاون مشترك انتاجا وتطويرا بين شركة رافائيل المملوكة للدولة في إسرائيل وشركة رايثيون إحدي أكبر شركات السلاح الأمريكية.
سد الفجوة
منظومة الدفاع الجوي الجددية يمكنها اعتراض الطائرات وصواريخ كروز ذات الارتفاع المنخفض وصواريخ سكود بمدي يتراوح بين 100 و200 كيلومتر.
وصمم النظام لإسقاط الصواريخ التي يتراوح مداها بين 100 و200 كيلومتر. وكذلك الطائرات المقاتلة أو صواريخ كروز التي تطير علي ارتفاع منخفض.