أجري المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية دراسة لشرائح أطفال الشوارع وشارك في البحث وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان وبعض الجمعيات الأهلية علي أن يتم اسناد الدور العلمي للمركز القومي للبحوث الجنائية بهدف التعرف علي مناطق تجمع أطفال الشوارع. في حضر وريف مصر وتقديم الفتيات بالشارع وكم منهن لديها طفل وهي في الأصل طفلة والتعرف علي الفتيات المتعاطيات للمخدرات والمنشطات. أظهر التطبيق الميداني أن ظاهرة أطفال الشوارع ظاهرة متحركة من وقت لآخر وبنزول فريق العمل الميداني بجميع المحافظات كان المجال مفتوحا والظروف مهيأة بالميدان علي تقسيم الفرق النوعية لتغطية نطاقات أكبر لجمع المعلومة بواسطة الباحثين. من أطفال الشوارع حيث يرشد الأطفال أنفسهم عن مناطق تجمعاتهم وبجملة 2558 منطقة تم تغطيتها بواسطة 3756 باحثاً. قدم القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية 180 باحثاً والمجلس القومي للطفولة والأمومة 20 باحثا. تعرض فريق الباحثين لصعوبات خاصة التحرك الدائم بين الأماكن واختلاف فترات النوم واليقظة لهؤلاء الأطفال أنفسهم وسلوكياتهم من رفض الحديث والخوف والقلق وتدخل بعض المارة في الحديث. علماً بأن عدد أطفال الشوارع وفقا للريف والحضر ما بين نسبة 12 في المائة والحضر 88 في المائة وبالنسبة للفتيات في الشارع فهم من نوع اخر خرجوا مع أصحابهم ومستوي أخر يخرج ويعود للأسرة وانحسرت مطالب الأطفال بأن يكون لديه مكان للنوم وأن تكون لديهم أوراق شخصية والزواج وتكوين أسرة. أكدت د. سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس بأن ظاهرة اطفال الشوارع منذ عام 1884 ازدادت بالريف و الحضر بسبب تفتت الأسرة والاسراف في الانجاب مما يجعل الفتيات في الشارع بالإضافة للتطور المجتمعي السريع واتساع الفجوة بين الريف والحضر مع الزواج غير المنظم وانجاب الفتيات في سن صغيرة في الشارع يعد من المستوي الثالث لأطفال الشوارع حيث تصبحن الأمهات الصغيرات. وهروبهم من البيت يعد سببا رئيسيا للخروج للشارع حيث الرجل يتزوج ثلاثة وتنجب الفتاة في الشارع بدون وعي وتصبح متمرسة في الانجاب وبيع ضناها. ولحل المشكلة يجب اهتمام الدولة بحل مشكلة اطفال الشوارع والعمل علي ايجاد حلول من دمج الأطفال في المجتمع وإعادة تربيتهم وإنشاء قري للأطفال علي مثال نفسي ومجتمعي S.O.S وتعليم الفتيات والذكور حرف صغيرة وممارسة الرياضة وتعليمهم الرسم علي الأخشاب وفنون أخري وايجاد أم بديلة وتشير د. خضر حتي يتم رعادة تأهيلهم إلي أن ظاهرة أطفال الشوارع تعمل علي تدمير البلد وعلينا النهوض ببلدنا ويجب علينا التصدي لمن يتزوج أكثر من زوجة لإنتاج جبل ثالث من أطفال الشوارع فالحرية مسئولية ولابد أن يكون هناك دور رقابي اجتماعي لتربية الفتيات والذكور ومعاقبة من يقوم بالتربية المهينة لهم. من ذوقك عتاب.. الأحباب دعاء عمرو العتاب مدخل لتنقية النفوس وغسل القلوب وهو شكل من أشكال التعبير عن المحبة ويقال إن معاتبة المقربين خير من فقدهم. لكن هناك أصول لاتيكيت المعاتبة تجعلها سبيلاً للتصافي والتصالح إذا استخدمت في الوقت المناسب ومع الشخص المناسب الذي ينبغي أن يتقبل العتاب بصدر رحب لكن حذار من العتاب القاسي الذي يفقدك جميع أصدقائك. صحيح أنه يقال "العتاب علي قدر المحبة" إلا أن العتاب لا يجوز أن يتجاوز حداً معيناً كأن يتحول إلي نوع من التوبيخ أو أن يتحول إلي تهكم غير مستحب نتيجة تكرار العتاب والإلحاح فيه وبالمقابل لا يجوز أن يكون العتاب شكلياً فيغدو غير فعال لأن التهاون المتكرر مع الصديق يدفعه إلي التمادي في عدم مراعاة شعور الأخرين وتجنب ما يضايقهم. من غير المستحب في العتاب أن يوضع الصديق في قفص الاتهام مما يضطره للدفاع عن نفسه ونفي التهمة عنه الأمر الذي يجعلك تزداد حقداً عليه وتقسو في الحديث معه إلي أن تخسره نهائياً فيتحول من صديق مخطئ إلي عدو شرس.. لذلك يستحسن عندما تعاتب صديقا أن تضع النقاط علي الحروف بل أن تتكلم بهدوء ومن دون انفعال وتذكر أنك تعاتب صديقك بهدف الحفاظ علي صداقته وليس للتشاجر معه ولا يجوز أبدا أن تستخدم كلمات خارجة عن أداب السلوك وحاول أن تنتقي الألفاظ والتعابير المؤدبة لتجذب إليك صديقك فلا تخرجه عن اتزانه.