يلقي الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم اليوم كلمة مصر في افتتاح المؤتمر الاقليمي لوزراء التعليم العرب الذي بمدينة شرم الشيخ ويحضره 13 وزيراً للتعليم لمناقشة مستقبل التربية في الوطن العربي ما بعد عام .2015 يستعرض الوزير في كلمته الخطوات التنفيذية التي اتخذتها الحكومة المصرية للنهوض بالعملية التعليمية من خلال مشروعات الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم من 2014 إلي 2030 والتي اعتمدها مجلس الوزراء بقيادة المهندس إبراهيم محلب وأقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي. أكد الدكتور أبوالنصر في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" ان انعقاد المؤتمر الاقليمي الدولي للتربية بمدينة شرم الشيخ في هذا التوقيت وبهذا الحضور المكثف من الوزراء والوفود العربية وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية هي رسالة قوية للعالم أجمع بأن مصر سوف تظل دائماً واحة الأمن والأمان والاستقرار وأنها تمضي في طريق الإصلاح رغم كل الظروف التي تواجهها. وقال ان مصر تفتح ذراعيها دائماً للأخوة والأشقاء العرب في كافة المجالات لتوحيد الصف وتنسيق الجهود التي من شأنها النهوض بمقدرات هذه الأمة موضحاً ان مصر ترحب بمشاركة كافة الدول العربية بلا استثناء حيث وجهت الدعوة إلي ثمانية عشر دولة مؤكداً ان المؤتمر حدث كبير. ويلفت أنظار العالم العربي إلي مصر ومستوي التعليم بها. ولذلك لابد من تضافر الجهود والتنسيق المشترك بين القيادات والعمل علي قلب رجل واحد. حتي يخرج المؤتمر بصورة تنظيمية تليق باسم مصر. وأضاف ان هذا هو المؤتمر الأول الذي يعقد في مصر علي مستوي وزراء التعليم العرب منذ عام 2008. ويهدف إلي بحث سبل الإفادة من التطور الاقليمي للتعليم للجميع. والوقوف علي المشاكل والأنماط والأولويات المستقبلية الواجب معالجتها علي الصعيد الاقليمي في التعليم لما بعد عام 2015. بناءً علي التقييمات الوطنية للتعليم للجميع التي أجرتها الدول الأعضاء. كما يبحث المؤتمر سبل الإفادة من التطور الاقليمي للتعليم للجميع. والوقوف علي المشاكل والأنماط والتحديات والأولويات المستقبلية الواجب معالجتها علي الصعيد الاقليمي في التعليم ما بعد عام 2015. وذلك بناء علي التقييمات الوطنية لتعليم للجميع التي أجرتها الدول الأعضاء. ويهدف المؤتمر إلي تطوير التوصيات الاقليمية حول التعليم ما بعد عام 2015 لتغذية جداول الأعمال التنموية في العالم. بما فيه إطار العمل الدولي. الذي سيتم تبنيه في منتدي التعليم العالمي عام 2015 والمقرر عقده بمدينة إنشيون بجمهورية كوريا. تضمنت قائمة المشاركين وزراء التعليم القطري والعراقي والمغربي والموريتاني وعمان وسورياوتونس والامارات واليمن وفلسطين والكويت ولم يحضر إلي مدينة شرم الشيخ حتي ساعة متأخرة أمس الوفد السعودي الذي من المحتمل ان يعتذر عن عدم المشاركة في المؤتمر نظراً للظروف التي تمر بها المملكة العربية السعودية ووفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.