تحدث في رسالته عن حلم العمر وتمني أن يتحقق قبل أن يمضي قطاره ويمر وأكد أنه يتسلح بالإيمان والصبر ويؤمن بالقضاء والقدر. نشرت رسالة مواطن دسوق علي صفحة مع الناس في أكتوبر 2010 تحت عنوان "الإنجاب حلم عمري". قال صاحب الرسالة إنه موطن بسيط في شارع الدلتا يعمل بالبريد وعمره 40 عاماً وزوجته 35 عاماً تزوجا منذ 17 عاماً وأجريا التحاليل والفحوص والاشعات المطلوبة ولكن دون جدوي. واضاف أن الاطباء قالوا أن الأمل الوحيد الباقي هو اجراء عملية حقن مجهري ليتم الحمل تكاليفه عالية لا يملك منها قرشاً واحداً طلب مساعدة وزير الصحة والأطباء المتخصصين واصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تحقيق هذا الحلم. ظهر مصطلح "أطفال الأنابيب" لأول مره بميلاد الطفلة "لوي بروان" بالولايات المتحدة وهي عملية تتخطي الحواجز والموانع التي تعطل الحمل بالطريقة الطبيعية مثل انسداد قناة فالوب عند المرأة وضعف النطف الذكرية عند الرجل. يتم التلقيح في أطفال الأنابيب خارج الرحم في أنبوب أو بوتقه توضع كل بويضه وحولها 100 حيوان منوي يقوم واحد منها بتلقيحها ويتم زرع البوتقه الملقحة في الرحم بعد خمسة أيام تبعاً لنمو وتكاثرها. وفي سنة 2010 حصل الطبيب البريطاني الذي اجري أول عملية اطفال انابيب علي جائزة نوبل في الطب وواصل اطباء مستشفي جامعة ستانفورد الامريكية ابحاثهم لتطوير العملية وزيادة معدلات النجاح فيها وذلك بمتابعة نشاط البويضات الملقحة علي الشاشة واختيار افضلها وزرعها في رحم الزوجة بعد يومين فقط..ظهرت عملية الحقن المجهري لأول مره سنة 1991 وهي امتداد لاطفال الأنابيب تختلف فقط في اساليبها الجديدة بعد تنشيط التبويض بالأدوية يتم سحب البويضات في الوقت المحدد بدقة ودفع كل بويضة في بوتقه وحقنها بحيوان منوي واحد تحت المجهر وبعد ملاحظتها يتم حقنها في الرحم فيتم الحمل بإذن الله..تقع مدينة دسوق علي الضفة الشرقية لفرع رشيد بها مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي الذي ينتهي نسبه إلي الأيام الحسين بن علي رضي الله عنها. ودسوق من أشهر مدن الدلتا زراعية وصناعية وتجارية انجبت الاعلام في شتي المجالات. يرجع تاريخها إلي العصر الفرعوني 3200 ق.م وكانت بلدة "بوتو" التاسعة لها عاصمة لاقليم الشمال في مصر القديمة في سنة 1841 تحولت إلي عاصمة قسم المندورة وفي سنة 1781 تحولت إلي مركز. واسم دسوق يرجع إلي الفتح الإسلامي ومعناه الأحواض المملوءة كان الفيضان يأتي عليها وينهمر ويترك أحواض المياه. انشيء مسجد الدسوقي 1277 علي الزاوية التي كان يتعبد فيها القطب الصوفي وتم تجديده عدة مرات خلال العصرين المملوكي والعثماني واعيد البناء1880 وتمت توسعة الضريح 1969 وله أربع مآدن تحيط قبته العالية وأما من ميدان كبير وينعقد مولده في أكتوبر من كل عام ويتردد له الملايين من جميع المحافظات..ويحمل اسم الآلاف من ابناء محافظات الدلتا ودلتا هو الحرف الرابع من الأبجدية اليونانية القديمة علي شكل حرف 7 باللغة اللاتينية..والدلتا تطلق علي الأراضي التي تتكون بين فروع الانهار وتنحصر في مصر بين فروع النيل "دمياط ورشيد" وتشتمل علي محافظاتكفر الشيخ والدقهلية ودمياط والغربية والمنوفية والقليوبية تتخذ معا شكل المثلث المقلوب فالمدن علي البحر المتوسط ورأسه شمال القاهرة يقع مركز دسوق غرب محافظ كفر الشيخ يحده من الشمال فوه وسيدي سالم ومن الجنوب مركز بسيون "غربية" ومن الشرق كفر الشيخ وقلين ومن الغرب محافظة البحيرة. ودسوق عضو بمنظمة المدن الإسلامية وهي من قلاع التجارة وتشتهر بانتاجها من الفسيخ والاسماك المملحة أرجو أن يكون حلم مواطن دسوق في الانجاب قد تحقق وأنعم الله عليه بالذرية الصالحة.