قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والانسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقدرأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. قالت عزيزة خليل عبدالرحمن "33 سنة" في نبرة واهنة.. أعاني مرارة القهر والظلم من زوجي.. أخفي طفلتي في عمر الزهور وحرمها من أحضان أمومتي حتي صرت أكلم نفسي في جنون.. تحمل قسوته من أجل تربيتها ولكن زوجي تحجرت مشاعره أمام المشاكل والمشاحنات اليومية التي افتعلتها والدته التي استغلت إقامتنا في حياتنا الزوجية بمنزلها الذي تمتلكه بكفر الشيخ.. إعتاد التعدي عليّ بالسب بألفاظ نابية والضرب بقسوة وعندما أصابني بكسور جسيمة في عظام جسدي وحررت ضده محضرا بالشرطة ورضخت لنصيحة والدتي بالتنازل عن المحضر.. لكنه عاد لعادته السيئة مما اضطرني إلي مطالبته بتطليقي في هدوء لأفاجأ به وقد تحول إلي وحش كاسر.. أغلق باب مسكني بمنزل حماتي وهددني بتشويه وجهي بماء النار.. وأجبرني علي التوقيع علي ورق باستلامي المنقولات الزوجية بالاضافة إلي توقيعي بالإكراه والتهديد علي إيصال أمانة.. ثم طردني من المسكن وإنتزع إبنتي "فلذة كبدي" من بين أحضاني بالقوة.. وأخفاها بين جدران منزل والدته إلي مكان مجهول منذ ثلاثة أشهر.. صار طعامي قليلا ليس إلا لقيمات أغمسها بدموعي علي فراق طفلتي.. أقمت دعوي حضانة أمام محكمة الأسرة مازالت متداولة.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي من ظلمه.. وإعادة طفلتي البريئة إلي أحضان أمومتي الدافئة.