في الملتقي الإعلامي الأول الذي عقد في كلية آداب طنطا تحت رعاية الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق رئيس الجامعة أول أمس أعلنت الدكتورة غادة اليماني أستاذة الصحافة بالكلية عن حصول جريدة الجمهورية علي المركز الأول بين الصحف القومية في الممارسة الإعلامية والمهنية والمسئولية الأخلاقية وذلك في استطلاع رأي أجرته الجامعة لعينة عشوائية ضمت 5000 شخص في 5 محافظات بالدلتا وأشارت إلي أن نتائج الدراسة بعنوان "قارئية الصحف المصرية لدي الجمهور المصري" أكدت أن أكثر الشرائح العمرية تعرضاً للمضامين الواردة في جريدة الجمهورية تتمثل في الشريحة العمرية ما بين 18 إلي 21 سنة والتي احتلت الترتيب الأول في التحليل وهي فئة طلاب الجامعة ثم الفئة العمرية الأكبر بينما جاءت الفئة العمرية الأقل من 18 سنة في المرتبة الثالثة وبينت الدراسة أن دوافع الإقبال علي قراءة الجمهورية تشمل أنها تقدم خدمة صحفية متميزة في جوانب متعددة وتلبي لجمهورها احتياجات معرفية وإشباعات عاطفية من خلال الأبواب الثابتة وتحقق للقراء فرصاً واسعة للاندماج الذاتي والاجتماعي مع قضايا المجتمع ومشكلاته وجاءت الملاحق التعليمية والحوارات الشيقة وبريد القراء والأخبار المحلية هي الأكثر مقروئية لدي الجمهور العام. وأضافت د.غادة أنه في عام 2007 أثناء ما عرف بأزمة المحلة الكبري أجريت دراسة بعنوان "الاعتماد علي الصحف المصرية أثناء الأزمات الداخلية" وأسفرت نتائجها علي أن جريدة الجمهورية نجحت في تغطية الأزمة الطارئة وفقاً لرأي عينة البحث ليس علي المستوي الإخباري فحسب والذي يقصد به مواكبة الرغبة المعرفية لدي القارئ لاستجلاء المواقف الغامضة عن الأزمة وإنما علي المستوي التثقيفي والتفسيري بالتحليل والرصد والتفصيل لجميع عناصر الأزمة وخلفياتها وجذورها. وأوضحت د.غادة أن هناك دراسة حديثة نشرت ضمن فاعليات مؤتمر جامعة الأهرام الكندية بعنوان "أطر معالجة الأزمات المجتمعية في الخطاب الصحفي" حيث أجمع 2.68% من مبحوثي الدراسة أن جريدة الجمهورية كان لها دور مهم في تغطية الأزمات الراهنة بجميع مستوياتها كإحدي المؤسسات المجتمعية التي تؤدي دوراً لا يمكن تجاهله أو الاستغناء عنه أو تهميشه كالأزمات الاقتصادية والاضطرابات الأمنية التي شهدتها مصر وأزمة الإرهاب والتطرف الديني حيث لعبت دوراً فعالاً في تشكيل معارف واتجاهات القارئ نحو القضايا والأزمات المجتمعية المختلفة. وعلي هامش "الملتقي الإعلامي الأول" وقع يسري الصاوي مدير عام المؤسسة والدكتور محمد السديمي عميد كلية آداب طنطا بروتوكول تعاون بين مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر وجامعة طنطا اعتمد فيه الدكتور السديمي عميد كلية الآداب مبلغ 8 ملايين جنيه لإنشاء استوديو في قسم الإعلام ومتحفاً يضم 500 قطعة أثرية محفوظة داخل متحف الآثار بالجامعة تضمن البروتوكول الاتفاق علي طباعة ملحق تعليمي أو ثقافي من 16 ورقة يوزع مع صحف دار التحرير يقوم بتحريره طلاب الجامعة تحت إشراف هيئة التدريس وإعداد برامج لتدريب الطلاب علي فنون ومهارات العمل الصحفي والإخراج الصحفي وفنون الترجمة الصحفية ومهارات التقنية واتفاق علي طباعة مطبوعات الجامعة في مطابع المؤسسة وتوفير برامج للتدريب علي الإعداد الصحفي للبرامج الحوارية والجرافيك فضلاً عن إنشاء مكتبتين في الجامعة وفي ختام الملتقي الإعلامي تم إهداء درع مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر إلي الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق رئيس الجامعة والدكتور محمد ضبون نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبنية والدكتور محمد السديمي عميد كلية الآداب بطنطا.