أكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين. ان مجلس النقابة بذل كل ما في وسعه في قضية استشهاد الزميلة ميادة أشرف. مشيرا إلي أن الرأي العام والجماعة الصحفية ستفاجئ بالعديد من الوقائع التي كشفتها التحقيقات. والتي لا يستطيع البوح بها الآن لأن القضية مازالت منظورة أمام جهات التحقيق. ولكن النقابة أرسلت ثلاثة من اعضاء المجلس لحضور التحقيقات مع الزميلة أحلام. الصحفية بجريدة الدستور والشاهدة الوحيدة علي واقعة استشهاد ميادة.. أشار خلال لقائه مع محرري نقابة الصحفيين إلي ان مشاركة محاميي النقابة واعضاء مجلسها جاء كاستثناء قانوني ومخالفة لاجراءات التقاضي. لأنه من الناحية القانونية فإن النقابة مسئولة فقط عن اعضائها. وبالتالي ليس من حقها الدفاع عن ميادة أشرف باعتبارها ليست عضوة نقابة. مضيفا النه سعي من خلال علاقاته مع أجهزة الدولة لاعتبار "ميادة" شهيدة ثورة حتي تتمكن اسرتها من الحصول علي معاش دائم. وكان هذا يستوجب استخراج شهادة من النيابة بأنها قتلت في عملية إرهابية. أوضح ان ذلك تم مع جميع شهداء الصحافة. وتم اعتبارهم شهداء ثورة. وتم استخراج معاض دائم لهم من قبل الدولة. بالاضافة إلي المعاش الاستثنائي. والعضوية الشرفية التي منحتها النقابة لهم. مشددا علي أنه تم مخاطبة شركات التأمين. من اجل اصدار وثيقة للتأمين علي الحياة للصحفيين. طالب رشون جموع الصحفيين غير المعينين بتشكيل روابط داخل مؤسساتهم للضغط علي رؤساء التحرير ومجالس الإدارات لمنحهم أبسط حقوقهم في أن يتم تعيينهم. مؤكدا أنه سيتم وضع قرارات حول قواعد الانتساب الأسبوع المقبل. أوضح نقيب الصحفيين ان وزير الدفاع صدق علي عدد من مطالب النقابة وليست كلها وتم تسلم 30 قناعا من الغاز فقط حيث ان النقابة طلبت من وزارة الدفاع سترات واقية و300 خوذة مقاومة للرصاص و300 نظارة للخرطوش و300 قناع واقي للرصاص وعلمنا ان وزارة الدفاع ليس لديها نظارات خرطوش قائلاك "انه بناء عليه اتصلت بالداخلية وتم موافقة الوزير علي اعطاء النقابة 30 قناعا كموافقة مبدئية. مشيرا إلي النقابة ستقوم بتخصيص لجنة لوضع معايير لكل جريدة علي حدي لتوزيع السترات والخوذ حيث انه يصل سعر الخوذة الواحدة إلي 4000 جنيه هل سيحدد شخص محدد لتسليمه اشياء بعينها وهل النقابة ستتولي مهمة توزيع تلك السترات والخوذ أم وزارة الدفاع؟