دعوة د. حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء للشعب الوقوف صفاً واحداً ضد خصم شرس لا يفهم سوي لغة القتل والدمار. ولا يعرف للوطن قيمة ولا للانتماء معني لاقت ترحيبا واسعا من المواطنين في كل المحافظات. كذلك مناشدة الببلاوي لوسائل الاعلام بأن تشارك بوطنية وإخلاص في تحمل المسئولية الجسيمة وأن يكون خطابها للجمهور العام من واقع تلك المسئولية الوطنية وبدافع من الحرص علي البلاد وحمايتها مما يحاك لها من أعداء متربصين بها.. اصبحت مطلبا جماهيريا أيضا. شرائح الشعب المختلفة أكدت ان جماعة الإخوان الإرهابية. تسعي لإشاعة الرعب والخوف في الشارع والتي تمثلت في استهداف أفراد الشرطة من الجنود والضباط وإطلاق الرصاص عليهم بكل الخسة والنذالة وهم قائمون علي حماية الوطن والمواطنين. ليرحل من بينهم وهم أبناؤنا شهداء كل يوم وكل ساعة. إضافة إلي استهداف أبراج الكهرباء خاصة في المناطق النائية لتدميرها. ما يعني إشاعة الظلام في أرجاء البلاد وقطع الكهرباء عن المستشفيات والمرضي وإغلاق المصانع وأماكن العمل. قالوا إليأن تلك الجماعة الإرهابية المحظور نشاطها بحكم القانون. تأبي إلا أن تستمر في التخريب والهدم وترويع الآمنين وقتل الأبرياء بغية تدمير المجتمع وإسقاط الدولة. وذلك وهم لن يتحقق أو يكون. ما دام في مصر من يدافع عن الوطن الغالي. مؤكدين أن هذه الممارسات لم تنجح سوي في أن تجعل الدولة والشعب أكثر تصميماً وإصراراً علي المواجهة الصلبة والقوية تجاه كل ما يمس الوطن والمواطنين. الشعب يلبي النداء مستعدون لرصد التحركات المريبة والإبلاغ عن المجرمين مقاطعة مظاهرات الجماعة الإرهابية وسيلتنا تحقيق: مني عبدالنعيم فقالت ريهام سعيد - ربه منزل: إنه من الضروري ألا نخشي من تلك الجماعة الارهابية ونوصل هذا لأبنائنا في المنازل من خلال توعيتهم بمبادئ الوطنية . وبث الثقة في جهازي الشرطة والجيش لحماية الوطن ولو كانوا أطفالا صغار السن لنوقظ داخلهم قوة الملاحظة لأي شئ غريب . وعلي الحكومة من جانبها بسط وفرض سيطرتها في كل مكان ليجد الناس رجال الشرطة حولهم فيشعروا بالامان. يقول ممدوح محمد - موظف إن انتشار الارهاب في كل محافظات مصر لابد أن يواجه من كل الشعب لانه لم يعد صادر من أصحاب الشكل الملتزم باللحي . والجلابيب . وإنما هناك فئة تعمل بالأجر لصالح هولاء الارهابيين لما يعانيه الشباب من بطالة وكساد اقتصادي يدفعهم لاي شئ اجرامي لذا علينا بالابلاغ عن رأي اتجاه أو سلوك مريب بعض النظر عن صاحبة أو اتجاهه السياسي ولنترك التحقيقات تؤكد حدسنا. يدعو عبدالرحمن مبروك - مهندس : إلي استخدام طرق مبتكرة في مواجهة الإرهاب دون استخدام العنف وانما يجب رصد هؤلاء . وتصويرهم إن أمكن . والرد عليهم من خلال نشر الحقائق علي مواقع الانترنت التي يبثون من خلالها الاشاعات . والاكاذيب . يطالب بفتح مجال التدريب للشباب في كليات الشرطة لمعرفة الاساليب التي يمكن من خلالها المشاركة في مقاومة الارهاب. تقول أميرة أحمد طالبه دورنا كأبناء لهذا الوطن لايعني المشاركة الفعلية بالمقاومة المباشرة للإرهابيين وانما هناك دور أهم هو نشر الوعي للزملاء بأهمية الإبلاغ عن أي معلومة أو مشاهدة غريبة . والتي قد تحافظ علي أرواح كثيره وعدم الالتفات للدعوات المغرضة لشق الصف الوطني مره أخري. يقول حمادة العمدة - مأمور جمارك : لابد أن تكون تلك المبادرة لها معالم واضحة يسير عليها كل المسئولين المؤثرين في الوطن وأهمها مؤسسة الازهر . والأوقاف والكنيسة المصرية لتكون الدعوات من خلالها للإبلاغ عن أي معلومة أو تصرف مريب لأنها الجهات الأكثر تأثيراً في المصريين. ويشير علي المركبي مهندس كمبيوتر أن طريقنا لمواجهة هذا الارهاب الذي نعاني منه جميعاً يكون من خلال إقامة ندوات توعية في قطاع الشباب وبمعاونة خبراء الأمن للاستفادة القصوي من تلك الخبرات في المقاومة الشعبية بحيث لايضار المواطن حال إبلاغة أو تدريبهم علي دقة الملاحظة والحيطة والحذر من الاجسام الغريبة لحفظ أمن المواطنين من أي أعمال يستحدثها الارهابيون. طالب محمود كمال النعماني - موظف المبادرة المطروحة بألا تغفل أهمية ألا نجرم كل المنتمين للاخوان ماداموا لم يتركبوا اي جريمة علي الأرض لذا لابد من تفعيل تلك المواجهة بعقل ومنطق لا لنعاقب الجميع بما اقترفة البعض. تري هانم محمد عبدالعزيز - ربة منزل : أن دورنا فقط الابتعاد عن مواطن الشك والربية والزحام لإفساح المجال للشر طة لتقوم بدورها بعد أن أصبح سلوك المصريين غريب جداً بالتجمع في أي مكان يتم فيه إفشال أي لغم أو قنبلة يدوية مما يعرقل رجال الشرطة عن اداء أعمالهم . وأصبح هم الجميع تصوير ما يحدث بالموبايلات لنشرها علي الفيس بوك. تري رشا عبدالقوي - بكالوريوس تجارة أن تلك المبادرة مفعلة بالفعل من خلال الحس الوطني بطبيعتة لاننا نتألم جميعاً مع كل حادث إرهابي لذا تفاعلنا مع الشرطة مستمر للابلاغ عن اي شئ يدفع الوطن للحماية من هؤلاء . وإعادتهم إلي السجون مرة أخري لإحراقهم الوطن بأعمال إرهابية يومية. يشير محمد أحمد عبدالدايم علي المعاش إلي أنه يجب علي الجميع التكاتف لاننا نخوض حربا ضد هؤلاء المنشقين ولن يكون ذلك إلا بالدعم المادي للشرطة من خلال الالتزام بعدم الإذعان للمظاهرات الفئوية . والاعتصامات . وليس تعطيل العمل في كل مرافق الدولة لارهاق جهاز الشرطة. يشاركه الرأي محمد ابراهيم - موظف قائلاً : إن المواطن وحده هو القادر علي دحر الارهاب . وانتشاره بمزيد من اليقظة لأن المشاركة الحقيقية لاتعني السلبية وإلقاء الدور كاملاً علي الشرطة فعيون المواطنين أكثر انتشاراً ودقه من كل كاميرات قطاع الشرطة. .. والمرأة تحارب الإرهاب بالوعي والتربية سكينة فؤاد : علينا الانتباه لقضايا الفقر واطفال الشوارع ميرفت التلاوي : تنشئة الأجيال علي حب الوطن .. ضرورة تحقيق: أماني صالح دور المرأة في مواجهة الارهاب يبدأ من التربية الصححة ومتابعة الأبناء وحتي تنميتها كقضية أمن قومي تواجه الإرهاب بالقضاء علي مسببات الفقر والأمية .. يطرح الخبراء تصورهم للدور الهام الذي يمكن أن تلعبه المرأة في إطار مواجهة شعبية للارهاب مقننة وفعالة. يقظة شعب تري سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة أن الشعب المصري لاينتظر دعوة لمواجهة الارهاب بل هو في مواجهة مستمرة ولكن السؤال كيف تكون هذه المشاركات الشعبية فعالة دون أن تؤخذ إلي ما تريده الجماعات الارهابية من مواجهات داخلية دموية. تشير إلي أن الشعب قام بالمواجهة وتصدي للارهاب في أماكن كثيرة ورغم تراجع العمليات الارهابية إلا أنه من الضرورة توخي الحذر واستمرار الانتباه لأن هذه العمليات تتصف بالخسة والندالة والجبن وطابعها الكمون لخطف ضربات موجعة والمهم اتخاذ كل أشكال الحيطة والحذر من قبل المواطنين والابلاغ عن كل ما يلاحظونه من وجوه غريبة أو ممارسات مريبة. وتنوه مستشارة الرئيس أن الشعب المصري عاش عمره مطمئناً آمنا والارهاب جديد عليه وسيظل علي هذه الدرجة الايمانية بأن نصر الله قريب ولن تنكسر العزيمة المصرية وكلما ازداد صلابة كلما قصرت المسافة إلي الانتصار. الانتباه الرحيم نحذر سكينة فؤاد من المخطط الجديد لاستخدام الأطفال من قبل الجماعات الارهابية سواء في الإدلاء بمعلومات أو المراقبة لذلك تطالب الامهات بالإنتباه لأطفالهم وإحاطتهم بقدر أكبر من الرعاية ومتابعة تصرفاتهم دون ممارسات ضارة بهم وتصفه بالانتباه الرحيم الذي يجب أن يمتد لقضايا مثل الفقر وأطفال الشوارع لتقليل عناصر الخطر وحمايتهم من براثن الارهاب. ولاتنسي التأكيد علي دور ووطنية المرأة المصرية بمختلف مستوياتها في محاربة الارهاب وتجاوز هذه الظروف الصعبة واثقة في وعيها الوطني الذي جعلها في مصاف شركاء الثورة. المرأة في قلب الحدث ومن جانبها تشدد السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة علي دور المرأة الحيوي في التصدي للارهاب . فهي التي تربي الأبناء ولابد أن تنشئهم علي حب الوطن وتشرح لها ظروف هذه المرحلة وخطورة الارهاب وتهديده لمصلحة الدولة وتشجيعهم للابلاغ عن أي أعمال مريبة. مؤكدة أن تفاعل المرأة بمجتمعها المحيط ونزولها للأسواق يجعلها أكثر ادراكاً للظروف وأن الرهان في الحرب علي الارهاب تخوضه المرأة بشجاعة من خلال دورها في التوعية وتربية الأجيال علي الفكر الصحيح باعتبار أن مواجهة الارهاب لا تكون بالكلام ولكن بالفعل. علامات الخطر تربط د. ليلي عبدالمجيد أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة بين الأحداث الحالية وموجة الارهاب في التسعينيات والتي لم تتخطاها مصر إلا عندما تعاون المواطن مع الشرطة والثقة في إيجابية المواطن وإبلاغه الشرطة عند الشعور بأي حركة مريبة من حوله لأن المعلومات هي جزء مهم في المعركة ضد الارهاب لمنع الجرائم قبل وقوعها. وتدعو أستاذة الاعلام إلي توعية المواطن بأهمية دوره خصوصا في رصد علامات الخطر مثل سيارة قديمة مركونة لفترة طويلة أو كومة قمامة من السهل إخفاء أي متفجرات داخلها. تقترح تشكيل لجان شعبية تقودها المرأة بالتعاون مع الأجهزة المحلية تساعد في تنظيف الشوارع بحيث تتحول المواجهة الشعبية لشكل من أشكال العمل التطوعي البناء في محيط الحي مع ضرورة الانتباه للغرباء أو الشقق غير المسكونة لان الشرطة لن تغطي كل البلد. ولاتنسي د. ليلي عبدالمجيد دور الأمهات في مزيد من المتابعة والرقابة للأبناء ومناقشة أفكارهم وحمايتهم من التورط في أفكار متطرفة للحيلولة دون استدراجهم في غياب التفاهم مع الأسرة. المرأة .. قضية أمن قومي تطرح د. سهير عبدالمنعم أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية رؤيتها لمشاركة شعبية مقننة تواجه الارهاب بفعالية .. لافتة أن الجيش والشرطة وحدهما لايستطيعان محاربة الارهاب والشعب كأنة يتفرج . مذكرة بالحضور الشعبي الطاغي في الاستفتاء باعتباره الرد الشعبي علي الارهاب. وتعتبر أن واجب الشعب يحتاج إلي توضيح وترشيد من خلال تحديد مسارات لمحاربة الارهاب : مسار آني يقوم علي حصر مناطق الخطورة وتأمين الاماكن المهددة ومسار متوسط الأجل يستهدف الفقر والأمية باعتبارهما أسباب توغل الارهاب ومسار طويل الاجل يعني بالتنمية المتكاملة للمجتمع من خلال المجتمع المدني ومؤسسات الدولة. ولاتنس الاشارة إلي دور المؤسسة الدينية في النصح والارشاد وتوضيح صحيح الدين بالإضافة إلي مشاركة الشباب باعتبارهم طاقات المجتمع. والمرأة في رأي د. سهير عبدالمنعم دورها هو الأخطر في المواجهة الشعبية للارهاب من المنبع لأن الارهاب يأتي من شخصية حاملة لجذور العنف والمرأة هي الأكثر تأثيراً في الثقافة وتتحمس لطرح جديد لمشاكل المرأة في الفقر والأمية باعتبارها قضية أمن قومي وأن مساعدتها علي تحسين ظروفها حماية لها وللأجيال التي تربيها . مذكرة بمؤتمر ميلانو 1985 للحد من الجريمة والارهاب والذي دعا إلي تفعيل قواعد الدفاع الاجتماعي ضد الجريمة . معتبرة أن الجرائم الناشئة عن الظروف الاقتصادية والارهاب وجهان لعملة واحدة.