تبدأ القاهرة حزمة من الإجراءات التصعيدية.. رداً علي التعنت الأثيوبي في أزمة سد النهضة.. تشمل حملة دبلوماسية لتوضيح الحقائق وحماية لحقوق مصر التاريخية في مياه النيل. صرح د.محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية أننا قبلنا الدعوة لزيارة أديس أبابا لإثبات حُسن النوايا.. وأنه سيبدأ جولة لزيارة فرنسا والنرويج والسويد لتبادل وجهات النظر.. حول المنح التي تقوم حكومة أديس أبابا بتوظيفها في غير أهدافها. أضاف سيقوم وزير التعاون الدولي باتصالات ومشاورات مع هيئات التمويل والدول المانحة وإبلاغهم بمقترحات مصر التي رفضتها حكومة أديس أبابا وتناولت الإجراءات الفنية والضرورية لسلامة السد. قال نتمسك بتشكيل فريق الخبراء الدولي ليعمل بجوار اللجنة الثلاثية في متابعة عمل اللجنة.. وورقة المباديء الخاصة بتعزيز بناء الثقة بين دول حوض النيل الشرقي والمساعدة في توفير الضمانات لدولتي المصب من الاثار السلبية.. وتتماشي في نفس الوقت مع المواقف المعلنة لمسئولي أثيوبيا.. وأشارت مصادر بملف حوض النيل بأن الصيغة التوافقية تتضمن اكتفاء حكومة أديس أبابا بتنفيذ المرحلة الأولي من سد النهضة لتخزين 5.14 مليار متر مكعب وإنتاج 1200 ميجاوات كهرباء.