تعقد المشهد داخل اتحاد الكرة علي خلفية خطاب الفيفا بتجميد انتخابات الاندية لحين اعداد قانون الرياضة الجديد وأصبح التوتر والقلق هو السمة السائدة علي اعضاء الاتحاد بعدما ترددت أنباء قوية حول اعتزام مجموعة كبيرة من الأندية التابعة للجمعية العمومية والذي يصل عددهم ما يقرب من 62 ناديا ستجري انتخاباتها خلال مارس المقبل بتقديم خطابات رسمية للجبلاية بتأجيل تلك الأنتخابات مستندة في ذلك علي التفسيرات التي خرجت وأكدت عدم جواز اجراء الانتخابات في هذا التوقيت وفقا لما جاء في خطاب الفيفا ويضع مسئولو الجبلاية ايدهم علي قلوبهم خوفا من حدوث هذا السيناريو الذي قد يعرض اعضاءه لموقف محرج أمام الجمعية العمومية التي تسعي هي الأخري للأستفادة من المشهد والبقاء حتي أطول مده ممكنة بعد انتهاء مدتها القانونية وفقا لقواعد وزارة الرياضة..وهو ما احدث نوعا من الأنقسام داخل اعضاء الجبلاية مابين مؤيد لقرار الفيفا خوفا من تنفيذ تهديدها وايقاف النشاط الرياضي ومابين معارض له علي اعتبار أن الفيفا لايحق لها التدخل في شئون الاندية التابعة لوزارة الرياضة وأنها تعتبر السابقة الأولي من نوعها في تاريخ خطابات الفيفا للجبلاية تحمل هذا المعني. وعلمت ¢الجمهورية¢ أن الانقسام اصبح واضحا داخل مجلس الاداره بسبب رغبة المعارضة تسجيل موقف واللجوء لرئاسة الوزراء حتي لايتم مساءلة الجبلاية في أي عواقب سلبية تنتج عن خطاب الفيفا وتعرض الكرة المصري للتجميد أوالإيقاف لاسيما أن أصحاب الرأي المؤيد لخطاب الفيفا تري انه الزامي وواجب التنفيذ وان لوائح الفيفا تجبر اتحاد الكرة علي تنفيذ وحماية اعضاء جمعيتها العمومية وفقا للميثاق الدولي وينتظر أصحاب هذا الرأي لموقف وزارة الرياضة الرسمي حول تفعيل هذه التوصية من عدمها للتحرك علي اساسها.. في حين تري الأغلبية من اعضاء الجبلاية أن الاتحاد ليس طرفا في هذه الخناقة وأن دورها لابد أن يكون محايد ولايجب اقحام المجلس في مشاكل وصراعات لاتهدف الي المصلحة العامة وأنما مصالح شخصية وتسعي هذه الجبهة الي عدم اتخاذ أي موقف بإستثناء كونها حلقة وصل في المراسلات مابين الاندية والفيفا من جهة والوزارة والفيفا من الجهة الأخري.. ويأمل المسئولين أن يجنب طاهر أبوزيد الجميع من الوقوف في خلافات ويصدر قرارا بتأجيل الانتخابات الا ما بعد اجراء الانتخابات الرئاسية للبلاد لاسيما وأن قانون الرياضة الجديد علي الابواب وأسابيع قليلة وسيخرج للنور والوقت غير مناسب لاجراء أي انتخابات.