شهد الأوكازيون الشتوي في الأسبوع الثاني انتعاشاً ملحوظاً في حركة البيع لرغبة المواطنين في الاستفادة من الخصومات علي الملابس وشراء أكثر من قطعة وساعد في ذلك الهدوء النسبي للأحداث والتظاهرات. أكد التجار ان مد اجازة نصف العام أتاح فرصة زيادة المبيعات خاصة ان الخصومات علي الملابس تصل الي 50% علي الكثير من الموديلات مؤكدين انه في حالة استمرار الوضع الحالي فسيحققون زيادة في حركة البيع أعلي من التقديرات السابقة. يقول أحمد شوقي مدير احدي المحلات ان حركة البيع بدأت في الزيادة والمبيعات انتعشت خلال الاسبوع الثاني للأوكازيون مشيراً إلي ان الهدوء النسبي للمظاهرات ومد اجازة نصف العام أتاح الفرصة للمواطنين للنزول والشراء والاستفادة من الخصومات التي تصل الي أكثر من 50% علي بعض الموديلات. أشار إلي ان استقرار الأوضاع السياسية يساهم بصورة كبيرة في زيادة المبيعات مشيراً إلي ان المحلات بدأت في طرح ما لديها من موديلات والانتظار لعمل التصفية النهائية استعداداً لاستقبال ملابس الصيف موضحاً ان السوق يوجد به حالة تفاؤل مع امكانية تعويض جزء من الخسائر التي تكبدها خلال الفترة الماضية. مجدي محمد مدير احدي المحلات بوسط البلد يقول ان الأوكازيون هذا الموسم ناجح ومبشر بالخير خاصة وان البلاد تتجه نحو الاستقرار مع استكمال خارطة الطريق والاستحقاقات الانتخابية وهي مؤشرات تنعكس ايجابياً علي السوق. أوحض ان الملابس الرجالي حظيت باقبال خاصة البلوفر الذي يباع بسعر تراوح من 160 و250 جنيها والجاكيت من 250 و600 جنيه والقميص من 75 و150 جنيهاً والبنطلون من 90 و190 جنيهاً و"التي شرت" من 120 و270 جنيهاً. يقول شريف نوفل ان مبيعات الاوكازيون فاقت التوقعات خلال الموسم الحالي مشيراً إلي ان غالبية التجار سعداء بامكانية تعويض جزء من خسائرهم التي تكبدونها خلال الفترة الماضية وتعد فرصة عظيمة لعمل تصفية ناجحة خلال الموسم الحالي. أشار إلي ان الخصومات ساهمت في زيادة المبيعات خاصة ملابس الحريمي والأطفالي التي تعد الأوفر حظاً واستحوذت علي نصيب الاسد من مبيعات الاوكازيون. أوضح ان التونيك الحريمي يتراوح من 245 و350 جنيهاًوالبلوزة من 75 و220 جنيهاً والعباية تتراوح من 150 و400 جنيه وبدلة الاطفال من 250 و350 جنيهاً والفستان من 240 و327 جنيهاً. عماد أنور مدير محل يقول انه بادر بعمل أوكازيون داخلي بالمحل منذ بداية العام الحالي بسبب تأثر حركة السوق سلباً بالأحداث الجارية والمظاهرات وان فترة الأعياد لم نحقق فيها زيادة في المبيعات. أوضح ان هذه الخطوة بدأت تؤتي ثمارها مع طرح منتجات مستوردة وتنوع المعروضات الحالية ووجود فرصة للمستتهلك للمفاضلة وشراء أكثر من قطعة.. أضاف ان المنتج الصيني يحظي باقبال كبير خاصة للمنتجات الاطفال والسيدات لانه يتميز برخص ثمنه بالرغم انه مصنوع من بولستر بينما يتألق المنتج المصري في القطنيات.