يتوقف المحاور مفيد فوزي عن تقديم البرامج التليفزيونية بعد إلغاء برنامجه "حديث المدينة" الذي قدمه علي مدي خمسة عشر عاما علي القناة الأولي فقدم برنامجا جديدا في القناة دريم الثانية بعنوان "مفاتيح" ومن خلال تعريفات لبعض المسميات كالشهرة والخيانة والصوفية والحلم والكابوس والخوف وغيرها يفتح الحوار مع الضيف من الشخصيات العامة الشهيرة في مجالات السياسة والفن وعلوم الدين والفكر والصحافة ويسجل هذه اللقاءات في بيت كل منهم ليلتقي أيضا مع أسرته ليتعرف المشاهد عليه كأب وزوج ودوره في حياة أسرته وأيضا مع أصدقائه المقربين لتكتمل الصورة المقدمة عنه من زوايا عديدة ومختلفة عما يعرفه الناس عنه من خلال عمله فقط. ومن الشخصيات التي استضافها مؤخرا ولاقت اعجابي المستشارة تهاني الجبالي النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية العليا التي تحظي بمحبة وشهرة جماهيرية واسعة في الدفاع عن الحق والمصداقية التي تتمتع بها في أحاديثها وحبها الجارف لمصر واستمرار لاستضافة مثل هذه الشخصية المؤثرة والكاشفة لما يحدث في مصر لقاء مفيد فوزي يوم الخميس 30 يناير مع الكاتب الصحفي والباحث في الإسلام السياسي والجماعات الإسلامية الدكتور عبدالرحيم علي الذي ينفرد برنامجه "الصندوق الأسود" بفضح المؤامرات التي حاكتها الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتعاون مع الإخوان الإرهابيين لاسقاط وهدم مصر وتفتيتها إلي دويلات والقضاء علي جيشها في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تم التخطيط له منذ عام .2004 كان من الضروري ان يقدم مفيد فوزي حلقة معه لانه استطاع بما يقدمه من وثائق أمنية وتسجيلات صوتية للمشاركين في هذه المؤامرة الكبري ان يعلم المصريين أبعاد المخطط ومن هم أصحاب الأقنعة المزيفة التي كانت تدعي حب مصر وانهم أبطال ثورة يناير 2011 بينما هم أحد الأذرعة المستخدمة في تنفيذ المخطط العالمي ضد مصر. فتح مفيد في الحلقة بمفاتيحه قلب وعقل الدكتور عبدالرحيم علي والتقي معه ومع زوجته وبناته وزوج ابنته وصديقه الفنان هاني شنودة ليتعرف المشاهد علي جوانب من حياة عبدالرحيم علي كانسان وزوج وأب ومشاعره تجاه هذه الأسرة التي تشجعه علي المضي في أداء رسالته الكاشفة للحقيقة برغم المخاوف علي حياته والتهديدات التي يتلقاها من أعدائه الكثيرين بالقتل ولكنه لا ترهبه التهديدات لأن الله تعالي هو الذي يحيي ويميت ولأن رسالته في فضح المؤامرة أمام الشعب المصري سامية ولا يمكن أن توقفها مشاعر الخوف فهو قد بدأ المعركة ولن ينتهي منها إلا باسقاط كل الأقنعة وكشف كل أبعاد ما تعرضت له مصر علي مدي الأعوام الثلاث السابقة وعام حكم الإخوان الإرهابيين الذي كان أسود أيام مرت علي مصر وتخلص الشعب منها بثورته في 30 يونيه. كانت حلقة مفاتيح ضرورية للقرب من الدكتور عبدالرحيم علي كانسان صاحب مبادئ وهدف لكشف الحقائق بلا تجريح حتي لهؤلاء العملاء.