الكل تمني أن يكون عام 2014 مختلفاً عن 2013 الذي شهد عدم استقرار في بدايته وتعقيدات في أوسطه وتفاؤلا بدستور جديد وانتخابات علي الاعتاب. المواطنون.. يأملون في تحسن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية واستتباب الأمن المفقود وانحسار موجة العنف بينما يأمل الفنانون نجاح الدستور في أول استفتاء وأن يقود البلاد رئيس ذو خلفية عسكرية لإعادة هيبة الدولة التي ينخرها الإخوان. أما الاقتصاديون فانحصرت أمنياتهم في تحسن الأوضاع وتدفق الاستثمارات وعقد النيات علي إخراج الوطن من عسرته ووقف المظاهرات الفئوية لمدة عام وإدارة عجلة الإنتاج بلا توقف. في حين تمني طلاب الجامعات عودة الهدوء مرة أخري لقلاع العلم في مصر بعد الفوضي الخلاقة التي ابتدعها شباب الإخوان لتعطيل الدراسة وإشعال ثورة جديدة لاستعادة رئيسهم المعزول محمد مرسي. أحمد دياب - بائع - تمني استقرار البلاد عام 2014 وفوز الفريق السيسي في انتخابات الرئاسة بعد الموافقة علي الدستور وإجراء الانتخابات في جو يسوده الاستقرار. بينما تتوقع بسمة مصطفي "طالبة بكلية التجارة جامعة عين شمس" عودة الاستقرار للجامعات مرة أخري بعد السيطرة علي الوضع السييء بها الذي تسبب فيه طلاب الإخوان بالاضافة إلي اختيار شخصية قوية لرئاسة الجمهورية. ويتمني عماد سعيد "محاسب" ان تصدق الحكومة في تصريحاتها بتطبيق الحدين الأدني والأقصي للأجور عام 2014 وتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع المواطنين وخاصة بعد تثبيت عدد كبير من الخريجين. في حين يتوقع محسن النمر "رجل أعمال" القبض علي أكبر عدد من الإرهابيين والسيطرة علي المخربين والبلطجية وعودة الاستقرار للبلد مرة أخري وتطهير أرض سيناء وتعميرها وإقامة المشروعات عليها. إحياء الضبعة مصطفي عبدالرحمن "مهندس" من عين شمس يتوقع البدء في عمل المشروع النووي بأرض الضبعة حتي تتوفر لدينا الطاقة الكهربائية والنووية ونقضي علي مشكلة انقطاع الكهرباء. لكن نظرة رمضان همام "محام": للعام القادم تشاؤمية متوقعا أن الوضع سوف يصبح أكثر ظلاما ويسوده الاكتئاب طالما الانقسامات تخيم علي جميع أطياف الشعب المصري لذلك يجب علي العقلاء التماسك للعبور من حالة الظلام إلي النور. ويتوقع منصور محمد "مرشد سياحي" عودة السياحة وازدهارها مرة أخري بعد ان يتحقق الأمن والاستقرار والقضاء علي الإرهاب. مني ممدوح "ربة منزل" تتوقع زيادة مرضي الفشل الكبدي والكلوي إذا استمر الحال كما هو عليه بسبب عدم الاهتمام بتنقية مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف الصحي في مناطق عديدة بجميع المحافظات. حمدين رئيساً أما تحقيق الاستقرار فربطه محمد ابراهيم - بائع - بنجاح حمدين صباحي في انتخابات الرئاسة قائلا أشعر أنه الوحيد القادر علي تحقيق الاستقرار وتسيير عجلة الإنتاج وتحسن الاقتصاد. بينما يطالب محمد فؤاد محمد - مدير -أمن- بالتقرب إلي الله أكثر من ذلك والدعاء لحل مشاكلنا وينصلح الحال في مصر. صلاح محمود - موظف - يري أن عودة الاستقرار والامن والأمان يرتبط بإظهار الخريطة ومعاقبة كل ظالم أفسد البلاد ومن قام بإشعال الفتنة بين أطياف الشعب. في حين يتمني عبدالله الشناوي - موظف - ان تنتهي أزمة الاضطرابات والحد من المظاهرات لعودة عجلة الإنتاج وتوفير حياة معيشية افضل تراعي الفقير قبل الغني ليجد لقمة عيشه. ويري وليد عبدالله - بائع - ان 2013 أسوأ عام مر بعد الثورة لما شاهدناه من حوادث وفتن وانقسامات فأتمني من الله مستقبلا أفضل من الناحية السياسية وان يتفق الشعب بأكمله علي رأي واحد لتحقيق خطوات إيجابية لحياة أفضل. محمود محروس -طبيب أطفال- يتوقع عودة الفريق أحمد شفيق وترشحه لانتخابات الرئاسة واحتمال فوزه في حالة عدم ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي أمامه خاصة بعد حصوله علي الحكم بالبراءة في قضية الاستيلاء علي أراضي الطيارين. تدوير عجلة الإنتاج ويتمني علي عبدالحميد - بائع - استقرار البلاد وأن يقودها رئيس يراعي مصلحة الشعب وان يكون لديه ضمير ليعطي كل ذي حق حقه وأن يتم فتح المصانع التي اغلقت وعودة الاقتصاد القومي للبلاد. ويتوقع محمد العربي - صاحب مكتب تسويق -الموافقة علي الدستور وإجراء انتخابات رئاسية قبل انتخابات البرلمان. ويطالب ناصر فتحي - المسئولين بحل مشاكل المواطنين اليومية لوقف المعاناة التي نراها في المواصلات وفتح محطات المترو المغلقة للحد من التكدس والازدحام الشديد. تفاؤل الأحزاب يتوقع محمد أنورالسادات -وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية - ترشح القائد عبدالفتاح السيسي رئيساً للجمهورية بعد الموافقة علي الاستفتاء علي الدستور وتقديم استقالته لاستعداده للترشح الرئاسة. ناجي الشهابي - رئيس حزب الجيل - اتوقع استكمال خريطة الطريق وإيجابية الاستفتاء بنسبة كبيرة تتعدي 80% من أصوات المقيدين وانحسار موجة العنف والاغتيالات وترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية وعودة الفريق أحمد شفيق إلي مصر بعد غياب دام أكثر من عام. من جانب آخر أجمع الخبراء والسياسيون والاقتصاديون وعلماء الاجتماع والقيادات الحزبية علي أن الوحدة الوطنية واستقرار البلاد بعد الاستفتاء علي الدستور بنعم وترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي أغلي الأمنيات للشعب المصري بعدما عاش عاما من الأحزان نتيجة المجازر التي ارتكبها الإخوان ولتردي الأوضاع السياسية والأحوال الاقتصادية. عودة الأمن الدكتور إكرام بدر الدين - استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة - يقول إن أهم خبر وحدث يتمني تحقيقه هذا العام عودة الأمن واستقرار البلاد بعد القضاء علي الإرهاب والاستفتاء علي الدستور حتي تتفرغ مصر للبناء والإنتاج وعودة دورها الرائد في المنطقة. وترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية أهم حدث يتمني الدكتور علي ليلة - الخبير السياسي - تحقيقه حيث ان بترشحه تستقر البلاد فهو الرجل المناسب للمكان المناسب كما أنه دفعة قوية لاستثمار رجال الاعمال الأجانب بمصر حتي تدور عجلة الإنتاج. التصويت للدستور ويضيف الدكتور حسن نافعة - استاذ العلوم السياسية - أن يذهب الشعب بكثافة علي صناديق التصويت للدستور بنعم فهذا هو الاختبار الحقيقي لنا وإذا نجحنا سنثبت للعالم كله أن ما حدث 30 يونيو ثورة شعبية حقيقية واننا قادرون علي التحدي. الوحدة الوطنية يتفق معه أحمد جبريل - عضو الهيئة العليا لحزب النور -حيث أهم خبر لهذا العام هو الاستقرار علي الدستور واستمرار المصالحة بين الاطراف المتنازعة علي مائدة المفاوضات وانتهاؤها بالوحدة الوطنية هذا نجاح حقيقي للشعب المصري بعدما عاش عامين من الانقسام السياسي. الانتخابات الرئاسية أما نبيل ز كي - القيادي بحزب التجمع - يري أن انتخابات رئاسية تسفر عن شخصية محبوبة أهم ما يريده هذا العام بعد الموافقة علي مشروع الدستور بنسبة 80% ثم عمل انتخابات برلمانية تسفر عن فوز الأحزاب المناصرة للدولة المصرية الحديثة مع وضع إجراءات عاجلة لتحقيق أمن الشوارع والمحافظات وتحقيق العدالة الاجتماعية لكافة الفئات الشعبية مشيراً إلي أن سقوط حركة حماس وعودة الوحدة الفلسطينية أحم حدث علي المستوي العربي. يؤكد علي الجهيني - عضو بالمركز القومي لحقوق الإنسان - أن مشروع الدستور والانتخابات التشريعية انتصار حقيقي للوحدة الشعبية ونجاح لثورتي 25 يناير و30 يونيو الذي من خلالهما تتحقق العدالة الاجتماعية التي تحمي الشعب من ثورة جياع وعودة حقيقية للأمن بعد القضاء علي الإرهاب بسيناء وهذا خير حدث للعام .2014 القضاء علي الإرهاب الدكتور حمدي عبدالعظيم -رئيس أكاديمية السادات سابقا -يحب أن يسمع أن عام 2014 عام القضاء علي الإرهاب وأصبح الشارع المصري يعيش في أمن وأمان وأن الحكومة سيطرت علي الأسعار بحيث يصل الدعم لمستحقيه من الفقراء وأصبح التأمين الصحي لكل فئات الشعب وان يحصل عليه الفقير قبل الغني وأن يصبح لدينا مجلس شعبي قوي أعضاؤه يمثلون بحق الشعب المصري بكل طوائفه أما علي الصعيد الشخصي فيتمني عبدالعظيم أن يسمع خبر تكريمه داخل بلده كما تم تكريمه في الدول العربية والأجنبية والدعوة لحضور مؤتمرات خارجية لما لها من تواصل ثقافي وعلمي وحضاري. نجاح الاستفتاء علي الدستور أن يتم الاستفتاء علي الدستور بنعم بأكثر من 70% هذا هو الخبر الذي يتمني ان يسمعه الدكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادي في أول العام الجديد وأن تتم الانتخابات الرئاسية أولا ثم الانتخابات البرلمانية لكي تصبح مصر عليس بداية الطريق الصحيح وان تنتهي المظاهرات من شوارعنا. التوافق اللواء نبيل فؤاد -الخبير الاستراتيجي -يتمني أن يسمع بتوافق كل القوي السياسية العاملة دون إقصاء أي فصيل وأن يعلموا أن المصلحة المصرية فوق المصلحة الشخصية وان مصر فوق الجميع وعلي هذه الفصائل سواء في السلطة أو خارجها أن تضع هذا المعيار نصب أعينها حتي تنتهي الخلافات وتستعيد مصر مكانتها وريادتها العربية. أما ماجد سرور -رئيس منظمة عالم واحد للتنمية -فيتمني أن تعترف الدولة المصرية بالمنظمات الحقوقية كشريك أساسي في بناء الصرح الديمقراطي والاستفادة بها في خرطة المستقبل كما يحب أن يسمع ان ترتيب مصر الدولي في مكافحة الفساد تقدم وانه لا يوجد أي مواطن تم سجنه بسبب تعبيره عن آرائه وأن حق الرأي مكفول للجميع في حدود القانون. عجلة الإنتاج بدأت تعمل والمصانع المتوقفة بدأت في التعافي والعمل والكثير من المشاكل الاقتصادية تم حلها هذا ما يتمناه الدكتور اسماعيل شلبي -الخبير الاقتصادي -وأن يوجد نوع من الانضباط الاقتصادي علي الاسعار وتشديد الرقابة علي السلع التموينية والبترولية العودة السريعة للسياحة المصرية كما يحب ان يسمع بأن الانتخابات الرئاسية افرزت لنا حاكما عادلا "يخشي الله وفي إيده كرباج" يطبق الدستور والقانون شخصية قوية ذات قدرات وخبرات في تعيد مصر علاقتها بجميع الدول العربية والافريقية والاجنبية. الدكتور مختار الشريف - خبير اقتصادي - يري في عودة الهدوء والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط هو الخبر الذي يتمني أن يسمعه في عام 2014 وأن تستعيد دول ثورات الربيع العربي الأمن والاستقرار بما في ذلك تحقيق آمال المصريين في استكمال خارطة الطريق لتبدأ مصر في الانطلاق إلي الامام. الدكتورة نادية رضوان أستاذ علم الاجتماع تحب أن تسمع أن الفجوة الطبقية الهائلة بين الشعب المصري قد تقلصت وأن هناك عدالة في التوزيع وانه لا توجد الفروق الواسعة في المعيشة وتطبيق الضريبة التصاعدية علي الدخول وتوزيعها علي الطبقات الفقيرة حتي تتقلص المسافة بين ما ما يملك ومن لا يملك كما الحال في الدول الاسكندنافية. عام حاسم توفيق عبدالحميد - فنان - يري أن عام 2014 عام فاصل وحاسم في حياة وتاريخ المصريين حيث اننا نعيش مأساة توجع القلب. ففكرة أن مصر تعيش علي المعونات والمساعدات أمر مرفوض لذا استقرار مصر وعودتها لمكانتها بين العالم أهم خبر أتمني تحقيقه هذا العام. يشير محمود الحديني - فنان - إلي احتياج الشعب المصري لشخصية قيادية تحظي بحب الجميع لتولي رئاسة البلاد ويري أنه لا يوجد أفضل من الفريق السيسي لتولي هذه المهمة الثقيلة لعودة البلاد لحياة هادئة مستقرة حتي تدور عجلة الانتاج ونعود لحب بعضنا مثلما كنا بالأمس. وكل هذا خير دليل علي أن ما حدث ب30 يونيو الماضي ثورة حقيقية شعبية وليس انقلاباً. انتهاء الأزمات أما سلمي غريب - فنانة - تقول إن انتهاء الأزمات بالشارع المصري خاصة المرورية واختفاء التكاتك وعودة الهدوء بالعالم حلم أي مصري علاوة علي الاستقرار السياسي بعد الاستفتاء علي الدستور بنزول غالبيةا لشعب للتصويت متمنية عودة المسرح والفن الجميل حلم أي فنان بالعام الجديد. تشغيل الشباب يضيف محمود عفيفي - مدير عام المعهد العالي للموسيقي العربية - أن حلم عمره لهذا العام أن تتحقق العدالة الانتقالية بتشغيل الشباب بتوفير فرص عمل لهم والقضاء علي البطالة ووضع الخريجين علي خارطة المستقبل بدون أي استثناءات تكون مصر جديدة مستقرة.