اكد اللواء محمد عناني مدير امن الاسماعيلية في تصريحات ل *الجمهورية* ان الاجهزة الامنية بالتعاون مع القوات المسلحه تعمل علي مدار 24 ساعة للوصول الي العناصر الارهابيه التي ارتكبت حادث تفجير بوابه الامن المركزي بمنطقه عز الدين والذي راح ضحيته الجندي حمدي سالم من رجال الامن المركزي وطفل تصادف مروره مع والدته في سيارة لحظه الانفجار واصيب 16. واشار إلي انه تم تشكيل فريق من افضل الضباط في مختلف الاجهزه لسرعه كشف لغز الواقعه وبالفعل اقتربت من الوصول الي تحديد هويه الجناة مؤكدا انه سيتم القبض عليهم في اقرب وقت. وكانت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية قد نجحت في ضبط عدد من عناصر الخلية الإرهابية الذين اشتركوا في تفجيرات مبني المخابرات الحربية واغتالوا عدد من الضباط والجنود في الآونة الاخيرة ومن المرجح ان تكون تلك العملية جاءت كرد فعل من التكفيريين علي ضبط زملائهم. استمعت أمس نيابتا الإسماعيلية الكلية والمركز الاستماع لشهادة 15 مصابا من شهود الواقعة بعد استقرار حالتهم الصحية. كما استمعت إلي شهادة رئيس قطاع الأمن المركزي لإقليم القناة وسيناء الذي نفي تواجده لحظة وقوع الحادث. مؤكدا حضوره فور إبلاغه مباشرة. واستمعت امس النيابتين الي شهادة 4 مصابين من المواطنين المدنين والذين اكدوا تصادف تواجدهم بمحيط المقر علي طريق الاسماعيليةالقاهرة الصحراوي . داخل ميكروباص ابيض اللون اثناء عودتهم الي منزلهم في حوالي الساعة السابعة و45 دقيقة. واكد 3 من المجندين المصابين خلال شهادتهم في ملف التحقيقات . انهم تواجدوا امام البوابة الرئيسية برفقة زميلهم المتوفي . اثناء وقوع الحادث . وانهم فجئوا بوقوف سيارة بيضاء اللون ماركة دايو امام البوابة لثواني معدودة وترجل منها شخص يرتدي ملابس مدنية . وانهم طالبوا زميلهم باستكشاف الامر . والذي بمجرد وصوله علي مقربة 5 متر من السيارة . شاهدوا انفجار هائل بالعربية واصيبوا جميعا علي اثر الحادث . وانتهي ممثلو النيابة العامة بنيابات الاسماعيلية. من اجراء المعاينة لمكان حادث الانفجار بقطاع الامن المركزي. وانتهت نيابة مركز الاسماعيلية من تقريرها النهائي . ليتم ارساله الي نيابة الاسماعيلية الكلية . استعدادا لتحويله الي نيابة امن الدولة بالتجمع الخامس للاختصاص. وقالت مصادر أمنية أن مديرية أمن الإسماعيلية تستعد بالتعاون مع قوات الجيش الثاني الميداني لشن حملة موسعة علي البؤر الإرهابية التي يشتبه في اختباء بعض العناصر الإرهابية بداخلها خاصة في مناطق الظهير الجبلي للمحافظة بمناطق التل الكبير والقصاصين وبعض المناطق علي طريق الإسماعيلية - بورسعيد خاصة المناطق من الإسماعيلية حتي القنطرة. قام اللواء محمد عيد مساعد الوزير لمنطقة القناة واللواء نجدي عبد الصمد رئيس قطاع الآمن المركزي بالإسماعيلية امس بزيارة المجندين المصابين ¢ وليد سعد سليمان محمد و ابراهيم محمد رمضان ¢ بمستشفي جامعة قناة السويس للاطمئنان علي الحالة الصحية لهم وذلك علي اثر حادث التفجير. من ناحية أخري قرر اللواء احمد القصاص محافظ الإسماعيلية نقل اثنين من المصابين بحادث انفجار معسكر الأمن المركزي بالإسماعيلية من مستشفي الجامعة الي المركز الطبي العالمي لاستكمال العلاج وأمر بسرعة صرف ورد ثمن الأدوية لأسرة المجند والتي تم شراؤها علي نفقتهم مؤكدا أن أبسط حقوق هؤلاء المصابين أن يتلقوا كل الرعاية والاهتمام من جميع أجهزة الدولة . وكان المحافظ قد أرسل لجنة طبية متخصصة من مديرية الصحة والمستشار العسكري للمحافظة لمتابعة حالة المصابين الصحية وتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية لاصدار هذا القرار. وأعلنت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء برئاسة إبراهيم البياضي إدانتها لحادث التفجير الذي استهدف مبني الأمن المركزي بمحافظة الإسماعيلية. وأعلنت المنظمة - في بيان أمس - أنه يعتقد أن ¢مرتكبي الحادث هم تابعون للتنظيم الدولي للإخوان, وبالتنسيق مع جماعة أنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم القاعدة¢ مؤكدة أن مثل هذه الحوادث لا تحدث إلا من مخربين مجرمين خارجين علي القانون وليس لهم دين ولا وطن ويجب ملاحقتهم عسكريا والقضاء عليهم. وأعلنت المنظمة عن إطلاق مبادرة "يلا ندعم الجيش والشرطة" لمؤازرة رجال الجيش والشرطة ورفع روحهم المعنوية ضد قوي الظلام. وصرحت مصادر طبية بمديرية صحة محافظة الإسماعيلية بأن جميع مصابي حادث انفجار قطاع الأمن المركزي والذي وقع الخميس الماضي قد خرجوا من مستشفيات جامعة قناة السويس والمستشفي العام "الأميري" . فيما عدا حالة واحدة لسيدة تبلغ من 35 عاما تدعي دعاء السيد عبدالله ترقد في العناية المركزة بمستشفي الجامعة في حالة صحية غير مستقرة. بعد اصابتها بنزيف في المخ. وإخراج جنينها لايداعه بالحضانة بعد إجراء عملية ولادة قيصرية لها كان قد تصادف مرروها في ميكروباص من أمام الأمن المركزي وقت الحادث.. كما تم نقل اثنين من المصابين بمستشفي الجامعة إلي المركز الطبي العالمي . وهما وليد سعد سليمان محمد وإبراهيم محمد رمضان لاستكمال العلاج وذلك بعد قرار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بنقلمهما للعلاج بالمركز الطبي العالمي علي نفقة وزارة الداخلية.