-نيابة الاسماعيلية تنتهي من الاستماع لشهادة 15 مصابا في انفجار الأمن المركزي -النيابة: سيارة ملغومة تم تفجيرها عن بعد ب"الريموت كنترول" وراء حادث الأمن المركزي بالإسماعيلية -المجندون المصابون يؤكدون ان المجند المتوفي كان علي مقربة 5 أمتار من السيارة المفخخة -الضباط تصادف تواجدهم امام البوابة استعدادا لذهابهم عرس أحد زملائهم -النيابة العامة تستعد لاحالة التقارير الي نيابة أمن الدولة للاختصاص استأنفت اليوم السبت، نيابتا الاسماعيلية الكلية والمركز الاستماع لشهادة شهود واقعة انفجار مقر الأمن المركزي بمحافظة الاسماعيلية. واستمعت النيابة الي شهادة 15 مصابا من أمكن سؤالهم لاستقرار حالتهم الصحية، كما استمعت الي شهادة رئيس قطاع الامن المركزي لاقليم القناة وسيناء والذي نفي تواجده لحظة وقوع الحادث، مؤكدا تواجده فور ابلاغه مباشرة. واكدت المصادر النيابية ان التحقيقات تواصلت لاكثر من 48 ساعة، شملت اجراء معاينة لمكان الحادث والتحفظ عليه بعمل كردون أمني، وارفاق تقارير المعاينة وتحريات ادارتي البحث الجنائي والامن الوطني، والاستماع الي شهادة المصابين بمستشفيي الجلاء العسكري والعام. واستمعت اليوم السبت النيابتان الي شهادة 4 مصابين من المواطنين المدنيين والذين اكدوا تصادف تواجدهم بمحيط المقر علي طريق الاسماعيليةالقاهرة الصحراوي، داخل ميكروباص ابيض اللون اثناء عودتهم الي منزلهم في حوالي الساعة السابعة و45 دقيقة. كما اكدت المصادر ان الضباط الثلاث المصابين، كانوا في محيط مكان وقوع الحادث يستقلون سيارة ملاكي امام البوابة الرئيسية في انتظار زميل لهم داخل المقر، استعدادا لذهابهم الي احد قاعات الافراح لحضور عرس زميلهم الخامس. وكشفت تحقيقات النيابة، انفجار عبوة ناسفة علي مقربة من بوابة معسكر قطاع الأمن المركزي، نتج عنه هدم جزء من سور القطاع، وتهشم زجاج بعض نوافد عنابر ومباني القطاع، واسفرت الواقعة عن وفاة المجند حسن حمدي حسن موسي، 22 عاما، من قوة القطاع، مقيم بالصالحية القديمة"شرقية"، متأثرا بإصابته. وأكد 3 من المجندين المصابين خلال شهادتهم في ملف التحقيقات، انهم تواجدوا امام البوابة الرئيسية برفقة زميلهم المتوفي، اثناء وقوع الحادث، وانهم فوجئوا بوقوف سيارة بيضاء اللون ماركة دايو امام البوابة لثواني معدودة وترجل منها شخص يرتدي ملابس مدنية، وانهم طالبوا زميلهم باستكشاف الامر، والذي بمجرد وصوله علي مقربة 5 أمتار من السيارة، شاهدوا انفجارا هائلا بالعربية واصيبوا جميعا علي أثر الحادث. وانتهي ممثلو النيابة العامة بنيابات الاسماعيلية، من إجراء المعاينة لمكان حادث الانفجار بقطاع الأمن المركزي. وكشف تقرير المعاينة ان التفجير نفذ باستخدام سيارة ملغومة عن بعد، حيث لم يتم العثورعلي اشلاء بشرية وهو ما يؤكد ان التفجير تم باستخدام الريموت كنترول، كما كشف علي ان السيارة كانت تحمل 215 كيلو متفجرات. وانتهت نيابة مركز الاسماعيلية من تقريرها النهائي، ليتم ارساله الي نيابة الاسماعيلية الكلية، استعدادا لتحويله الي نيابة امن الدولة بالتجمع الخامس.