أصبح الشعب المصري علي موعد في 14 و15 يناير القادم ليقول كلمته الفاصلة في مشروع الدستور المصري الذي يمثل الخطوة الكبري الأولي في خارطة طريق المستقبل. مؤسسة لدولة ديمقراطية حديثة مدنية وتقدمية تحفظ حقوق جميع المصريين وتصون حرياتهم وترعي مصالحهم. سيتابع العالم كله في هذا الموعد حشود المصريين الذين ثاروا في 25 يناير و30 يونيو وهم يتدفقون علي صناديق الاستفتاء بالملايين مصدقين علي إنجاز الخطوة الأولي في طريق إعادة بناء الدولة وتحقيق مطالب وأهداف الثورتين.. عندئذ سوف يتأكد لدي بعض المتشككين في هذا العالم أن الشعب هو الذي بدأ ثورة 30 يونيو وحدد طريقها وأجاز دستورها لقد كانت ثورة 30 يونيو مثلها كثورة 25 يناير إرادة شعبية لن تصدها عن تحقيق أهدافها قوي التخلف والتطرف والإرهاب والعدوان.