تجددت الإشتباكات بين أهالي دمياط وأعضاء جماعة الإخوان والتي أسفرت عن إصابة 21شخصا بطلقات خرطوش وإختناقات خلال مسيرة ليلية نظمها أعضاء الرئيس المعزول انطلقت من قرية الخياطة الملاصقة لمدينة دمياط وصولا إلي الشارع الحربي بمشاركة حوالي ألف شخص معظمهم من النساء رافعين شعار رابعة ومرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة والمطالبة بعودة الرئيس المعزول مما إستفز الأهالي الذين تصدوا لهم وطالبوهم بفض المسيرة إلا أن أنصار الجماعة بادروهم بطلقات خرطوش وإلقاء عدة زجاجات مولوتوف ثم قاموا بتحطيم واجهات عدد من المحلات وتحطيم عدة سيارات تصادف وقوفها بالشارع وهو ما دفع الأهالي للحشد لمواجهتهم ودارات معركة بالطوب و العصي بين الطرفين .. إنتقل إلي مكان الحادث اللواء أبو بكر الحديدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن دمياط واللواء أحمد فتحي مدير المباحث والعميد سيد العشماوي رئيس المباحث الجنائية علي رأس قوة من رجال الشرطة أنذرت المتظاهرين بفض المسيرة والإنصراف فرفضوا فتم تفريقهم بإستخدم خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع .. أسفرت الأحداث عن إصابة 9أشخاص من الأهالي تم نقلهم إلي مستشفي دمياط التخصص كما تم نقل أكثر من 12شخصا من أعضاء الجماعة إلي إحدي المستشفيات الخاصة التي يمتلكها طبيب إخواني للعلاج خوفا من ملاحقة الشرطة. ألقي رجال الشرطة القبض علي 4 أشخاص من أعضاء جماعة الإخوان وبحوزتهم صندوق زجاجات مولوتوف وتم إحالتهم إلي النيابة العامة بإشراف المستشار محمد الزنفلي المحامي العام لنيابات دمياط ووجهت لهم الإتهام بالتجمهر والتظاهر بدون ترخيص ومقاومة رجال الشرطة والإعتداء علي المواطنين.