بورصات الخليج تغلق على تباين وسط إنخفاض أسعار النفط    حماس: بن غفير يمعن يوميا في جرائمه بحق أسرانا في سجون الاحتلال    عدم التقدم في قطاع غزة يؤثر فى الحدود الشمالية    هل وصلت إيران للقنبلة النووية بالفعل؟    مشروع القرن في الأهلي    عقار الدقهلية المنهار.. ارتفاع عدد المصابين إلى 4 أشخاص ومصرع طفل    إصابة 9 أشخاص في حوادث سير متفرقة بالمنيا    مهرجان جمعية الفيلم يحتفل بمئوية عبدالمنعم إبراهيم    إجلاء مئات المواطنين هربا من ثوران بركان جبل كانلاون في الفلبين    المؤتمر الطبي الأفريقي يناقش التجربة المصرية في زراعة الكبد    حسام حسن: لم أكن أرغب في الأهلي وأرحب بالانتقال للزمالك    إشادات بتعزيز مصر للامتثال للمعايير الدولية واحترام حقوق العمال    نواب يمينيون حاولو عرقلة مؤتمر بالكنيست بشأن الاعتراف بدولة فلسطين    شقيق المواطن السعودي المفقود هتان شطا: «رفقاً بنا وبأمه وابنته»    "حكماء المسلمين" يُعرب عن قلقه بشأن تردِّي الأوضاع الإنسانية في السودان    مي فاروق تحيي حفلًا غنائيا في الدوحة ثالث أيام العيد    أرجوكي يا حكومة ده مينفعش.. رسالة قوية من عزة مصطفى بشأن زيادة ساعات انقطاع الكهرباء    حماس: الاحتلال اعتقل 16 ألفا منذ 1967 والنساء تعرضن منذ 7 أكتوبر لأبشع الانتهاكات    خالد الجندي يوضح فضل العشر الأوائل من ذي الحجة (فيديو)    لاستكمال المنظومة الصحية.. جامعة سوهاج تتسلم أرض مستشفى الحروق    الصحة: الإصابة بسرطان الرئة في تزايد بسبب ارتفاع نسبة المُدخنين    رسميًا.. طرح شيري تيجو 7 موديل 2025 المجمعة في مصر (أسعار ومواصفات)    المنتج محمد فوزى عن الراحل محمود عبد العزيز: كان صديقا عزيزا وغاليا ولن يعوض    خالد الغندور يرد على اعتذار سيد عبدالحفيظ    وزير الخارجية الإيطالي: لم نأذن باستخدام أسلحتنا خارج الأراضي الأوكرانية    استعدادا للعام الدراسي الجديد.. التعليم تُعلن تدريب معلمي المرحلة الابتدائية ب3 محافظات    نيمار: فينيسيوس سيفوز بالكرة الذهبية هذا العام    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة مع نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء    لحسم الصفقة .. الأهلي يتفاوض مع مدافع الدحيل حول الراتب السنوي    حتي الأن .. فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحصد 58.8 مليون جنيه إيرادات    الداخلية تواصل تفويج حجاج القرعة إلى المدينة المنورة وسط إشادات بالتنظيم (فيديو)    مواعيد وقنوات ناقلة.. كل ما تريد معرفته عن دوري أمم أوروبا "يورو 2024"    فليك يضع شرط حاسم للموافقة على بيع دي يونج    فرحات يشهد اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بالعاصمة الإدارية الجديدة    عيد الأضحى 2024| ما الحكمة من مشروعية الأضحية؟    حكم صيام ثالث أيام عيد الأضحى.. محرم لهذا السبب    ونش نقل أثاث.. محافظة الدقهلية تكشف أسباب انهيار عقار من 5 طوابق    تسع 300 شخص.. تطوير قاعة المؤتمرات بالوحدة المحلية لمدينة طور سيناء    طريقة عمل المبكبكة، لغداء شهي سريع التحضير    محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال تطوير وتوسعة شارع صلاح سالم    محمد علي يوضح صلاة التوبة وهي سنة مهجورة    رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض الطلاب الوافدين بكلية التربية الفنية    مدير صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى نخل المركزي بوسط سيناء    فيلم فاصل من اللحظات السعيدة يقترب من تحقيق 60 مليون جنيه بدور العرض    «التعليم العالي»: التعاون بين البحث العلمي والقطاع الخاص ركيزة أساسية لتحقيق التقدم    ل أصحاب برج الجوزاء.. تعرف على الجانب المظلم للشخصية وطريقة التعامل معه    تعليمات عاجلة من التعليم لطلاب الثانوية العامة 2024 (مستند)    أول رد من الإفتاء على إعلانات ذبح الأضاحي والعقائق في دول إفريقية    «شعبة مواد البناء»: إعلان تشكيل حكومة جديدة أربك الأسواق.. ودفعنا لهذا القرار    إصابة 4 أشخاص في حادث سير بالمنيا    بملابس الإحرام، تعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويف (صور)    "تموين الإسكندرية": توفير لحوم طازجة ومجمدة بالمجمعات الاستهلاكية استعدادا للعيد    محافظ القليوبية يناقش طلبات استغلال أماكن الانتظار بعددٍ من الشوارع    26 مليون جنيه جحم الاتجار فى العملة بالسوق السوداء خلال 24 ساعة    ضبط 3 أشخاص بحوزتهم 12 كيلو أفيون مخدر قيمته 1.2 مليون جنيه    بتكلفة 650 مليون جنيه.. إنشاء وتطوير مستشفى ساحل سليم النموذجى الجديد بسوهاج    سيف جعفر: أتمنى تعاقد الزمالك مع الشيبي.. وشيكابالا من أفضل 3 أساطير في تاريخ النادي    جلسة بين الخطيب وكولر لتحديد مصير البوركينابي محمد كوناتيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشهداء .. وفتيات الإسكندرية
نشر في الجمهورية يوم 01 - 12 - 2013

دماء الشهداء وقانون التظاهر وفتيات الإسكندرية ملفات ملتهبة تعيشها مصر فقد تعالت الأصوات لايجاد قانون رادع لعودة الاستقرار للوطن بعد تساقط دماء عشرات من الشهداء عادت نفس الأصوات تنقلب وتحاول أن تجعل كلمتها فوق ارادة الدولة بينما استغل آخرون التعاطف مع فتيات الإسكندرية القصر اللاتي استغلهم عديمو الضمائر الذين استغلوا من قبل أطفالاً أيتاماً ليحملوهم اكفاناً ويكتبوا علي ملابسهم مشروع شهيد لينشروا فتنة جديدة في المجتمع الذي يحاول أن يتعافي مما اصابه.. وقانون التظاهر حق المجتمع وعلي من يريد التظاهر أن يحترم حقوق الآخرين لكن دماء الأبرياء لا نفرط فيها أبداً وتعاطفنا مع فتيات الإسكندرية لابد أن يكون في حدود القانون الذي يجب أن ينال ممن دفعهن لهذا العمل أولاً وأن يراعي البعد الإنساني دون تفريط في حقوق المجتمع والدولة مصر قدمت الشهداء علي مدار التاريخ منذ العهد الفرعوني إلي حرب أكتوبر ولم تتخاذل أو توهن أو يسيطر عليها السواد فكانوا رموز النصر والعزة ولم يكونوا علامات ضعف أو هزيمة وكانوا هم تاريخها الذي نتفاخر به بين الأمم واستحقت بهم لقب أم الشهيد.. وهي الآن تقدم المزيد من الشهداء والدماء الطاهرة في حربها ضد إرهاب أسود لم يراع حرمة دم أو دين ولن تكون دماء هؤلاء أيضاً إلا بداية لنصر جديد وبناء مجد عظيم.
أيدي الغدر والإرهاب تحاول أن ترهبنا وتشغل شعبنا عن قضاياه ومشاكله وتشتت انتباه الدولة وهذا جهد يأس وأبعد ما يكون فهم قلة يواجهون شعباً لم يستسلم لعدو علي مدار التاريخ مهما بلغت قوته ولم يتأثر بشغف حياة أو صعوبة عيش فكان النصر حليفه في نهاية كل المعارك والآن جميعاً نقف فخورين بشهداء الجيش والشرطة الأبرياء الذين ماتوا مرفوعي الرأس.
لكن كيف يأتي النصر في معركتنا هذه.. فالمواجهة صعبة وتتطلب سلاحاً آخر وهو سلاح القوانين والاجراءات الصارمة.. المعركة من أصعب ما واجهنا في تاريخنا والعدو خسيس لا يظهر للنور ولا يواجه قوتك لكنه يختار لحظات الضعف ليموت أولاً ويأخذ معه من يستطيع وعندما نصدر قانوناً لمواجهته تتعالي الأصوات لماذا بدون سبب وبحجة واحدة نحن الثوار.
تسامح الدولة خلال السنوات الماضية تحول إلي فوضي فانتشرت الجماعات الإرهابية وجاءت من كل مكان في العالم وأصبحت تجارة السلاح وزراعة المخدرات علنية وتغيرت سلوكيات المصريين فتعدوا علي أملاك الدولة وأقاموا العشوائيات وارهقوا مؤسسات وشركات الدولة بمطالبهم حتي وصلت للافلاس والآن حان الوقت بقوة لعودة الدولة في أقصي درجات الحسم ولا عصمة ولا حق لأي إنسان يريد أن ينال من هيبتها أو يروع حياة مواطنيها ومن لا يكون انساناً شريف فلا مكان له في هذا الوطن ومن يحمل السلاح ويصر علي المواجهة لابد أن ينال أشد العقاب.
ما أصعب لحظات وداعك يا شهيد الوطن وما أجملها في نفس الوقت.. فعيوننا دمعت حزناً علي الفراق وقلوبنا فرحت بشهادتك وتمنت لو كانت مكانك فقد نلت الكرامة والعزة والمجد والفخر وذهبت روحك وأنت في سبيل الله والذليل الخائن الذي منحك هذا المجد اختار لنفسه النار ومات ولعنات الملايين تلاحقه بعد أن هرب من دنيانا حقيراً خسيساً دنس تراب الأرض الطاهرة بدمه الملوث ومصر لم تدمع ولن تلبس السواد وارتدت ثياب الفخر وآباء وأمهات هؤلاء الشهداء راضون وحامدون ربنا لم يطالبوا بحقوق وشيكات ومعاشات وأكدوا استعدادهم أنفسهم للموت في سبيل الله والوطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.