تحاول الجماعة الخارجة علي إرادة الشعب بكل ما في استطاعتها عرقلة تنفيذ خارطة المستقبل التي ارتضتها الغالبية العظمي من جماهير 30 يونيو دليلاً مضيئاً للمرحلة الانتقالية إلي نظام حكم جديد تكون السلطة فيه للشعب وليس للجماعة. والقرار للمصريين وفق أهدافهم ومصالحهم وليس للقوي الأجنبية حسب مخططاتها وأطماعها. فشلت هذه الجماعة رغم ممارساتها الإرهابية والفوضوية في سد الطريق أمام المستقبل الذي اختاره الشعب. ولكنها لم تفقد الأمل بعد في تحقيق هدفها معولة علي رهان أخير وهو توسعة خلق خلافات تكتيكية بين قوي 30 يونيو وتحاول الجماعة الالتفاف علي الهدف الذي أجمع عليه الشعب وهو إسقاط حكم الجماعة للأبد. وإقامة دولة ديمقراطية مدنية حديثة وتقدمية تصون حقوق كل المصريين بلا تمييز أو إقصاء.