في الأقصر أكدوا أن عودة القطارات تعادل قرارات بعض الدول برفع الحظر عن السفر إلي مصر.. وإلي الأقصر. قالوا: عانينا كثيرا من توقف حركة القطارات حتي السلع الغذائية لم نكن نجدها. أجمعوا أن بداية عودة القطارات يجب أن تكون مختلفة عما كان عليه حال القطارات من قبل نريدها مختلفة.. بلا مشاكل.. آدمية المستوي.. منضبطة في تذاكرها. قال أحد المواطنين.. تم تأسيس الشركات لتقل الركاب والمسافرين إلي محافظات أخري وأكد المصدر أن لهذه الشركات فروع الآن في القري تحمل المسافرين في أتوبيسات مكيفة ومختلفة الأحجام مقابل مبالغ مالية مغالي فيها لكن أجهزة الدولة تغض الطرف عمدا عن هذه الشركات التي تمارس كافة أشكال الابتزاز علي المسافرين في غيبة كاملة من الرقابة والقانون وحتي الضمير. أضاف أحمد خلف أحد المسافرين أنه اضطر لركوب 7 مواصلات للوصول إلي منزل شقيقته المتزوجة بالأقصر مؤكدا إصرار سائقي السيارات علي تحصيل مبلغ 5 جنيهات إضافية مقابل شحن الحقيبة التي كانت شبه فارغة ومع عودة حركة قطارات الصعيد طالب خلف بتوفير التذاكر للمسافرين دون وساطة أو محسوبية ومن الشباك مباشرة بعيدا عن أعمال السمسرة والسوق السوداء. قال محمد حسين محمد طالب بكلية طب أسيوط إنه يضطر لاستقلال مواصلتين عند سفره إلي أسيوط مقر الكلية من الأقصر إلي قنا ثم من قنا إلي أسيوط بخلاف المواصلات الداخلية من المواقف إلي المسكن والكلية بالأقصروأسيوط وهو ما يسبب إهدارا للوقت والمال والوقوع ضحايا لاستغلال السائقين الذين يضاعفون التعريفة في غياب الرقابة المرورية والقانونية بخلاف "البهدلة" وحمل الحقائب لمسافات طويلة. وطالب الطالب الجامعي بفرض رقابة شديدة علي شبابيك التذاكر بالمحطات المختلفة بعد شعور المواطن بأن هناك تسريبا متعمدا لها من موظفي الحجز. خالد فوزي بإحدي الشركات السياحية يشير إلي العديد من المستلزمات التي تحتاجها الشركة من القاهرة لا تصل في مواعيدها وهو ما يتسبب بدوره في تعطيل انهاء أعمال التشطيبات النهائية وتركيب الأجهزة ويؤخر تسليم المشروعات في مواعيدها المقررة وأضاف بأن نسبة كبيرة من حركة النقل والتجارة الداخلية متوقفة بسبب خوف الموردين والشركات المتخصصة من نقل البضائع بالسيارات خوفا من الاستيلاء عليها في الطرق الصحراوية من جانب قطاع طرق وبلطجية وهو ما يعرضهم لخسائر فادحة. وطالب فوزي بتأمين حركة القطارات من الداخل والخارج فهناك صبية وبلطجية يعتدون علي الركاب والقطارات نفسها أثناء مرورها أمام القري والنجوع بقذفها بالطوب والحجارة ويحطمون زجاج الشبابيك وهو ما يشكل خطرا داهما علي الركاب خاصة السياح الأجانب فضلا عن الباعة الجائلين الذين لم يرحموا أي قطار في الفترة الأخيرة بعد أن كانوا في قطارات الغلابة فقط. أحمد أبوالحجاج مرشد سياحي قال إنه تم إطلاق أيدي أصحاب شركات السياحة لفتح مكاتب وشركات لنقل الركاب في ظل أزمة القطارات الحالية مشيرا إلي وجود 10 شركات سياحية تعمل حاليا بدون ترخيص ينطلق منها إلي القاهرة فقط ما لا يقل عن 10 أتوبيسات كبيرة يوميا بخلاف ما ينطلق بالمسافرين إلي المحافظات المجاورة من خلال أتوبيسات متوسطة وصغيرة. وأكد أن أجهزة الدولة المختلفة تغض الطرف عن هذه الشركات لتعويض جزء من خسائرها في ظل الركود السياحي وبسبب عدم وجود البديل المناسب لنقل الركاب وأضاف أن شركة الوجه القبلي ليس لديها أسطول المركبات المناسب ولا الامكانيات اللازمة لنقل ما لا يقل عن 1000 راكب يوميا إلي المحافظات الأخري منهم 500 علي الأقل إلي القاهرة وحدها. وطالب أبوالحجاج بتوفير الحد الأدني من الكرامة والمستوي الآدمي داخل قطارات الصعيد فهناك القطارات المميزة الخاصة بالبسطاء تفتقر لأبسط قواعد احترام الإنسان المصري في بلده كما امتد التقصير إلي القطارات المكيفة حيث أجهزة التكييف معطلة ودورات المياه مثل بالوعات الصرف الصحي.