* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح الفرصة له للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. قالت وفاء عبدالله بدران "53 سنة".. أحمل فوق كاهلي مأساة إنسانية بكل المقاييس بعدما تعرضت لظلم مافيا اغتصاب الأراضي.. فقد ورثت منذ سنتين ثلاثة أفدنة أرض زراعية عن والدي بزمام قريتنا بالدقهلية.. ارتأيت حينذاك لإقامتي الدائمة بالإسكندرية لرعاية ابني وشقيقتيه بمراحل التعليم بعد وفاة والدهم منذ عام تأجير أرضي المورثة لبعض المستأجرين المزارعين بالقرية بموجب عقود تأجير سنوية.. والحق يقال قاموا بسداد الإيجار لي بانتظام وأحمد الله علي الرضا والستر فتلك الأرض مصدر الرزق الذي يعاونني في مواجهة متطلبات فلذات كبدي أمام معاش والدهم المحدود فوجئت بالمستأجرين يبدون عدم رغبتهم في الاستمرار في استئجار أرضي لاكتشف الحقيقة المرة لظلمي.. جاري في الزراعة صاحب العزوة العائلية بين أهالي القرية استغل إقامتي بالإسكندرية وضعفي وقلة حيلتي وانطلق وأعوانه وقاموا باغتصاب أرضي وضمها المغتصب لأرضه الشاسعة المساحة بعدما تربع شيطان الطمع في قلبه وزين له الاستيلاء علي مال الغير.. وبعدما علمت هرولت إلي هناك لتتسمر قدماي أمام وجوه المغتصبين المخيفة وأمام تهديداتهم وجبروتهم. حررت ضد المغتصب لأرضي وأعوانه محضرا بالشرطة.. وهنا تحالف الظالم مع آلاعيب إبليس وبالغش والتدليس راح يزعم بلا خجل أو حياء وبيده أوراق مزورة بأنه صاحب الأرض باعها له والدي قبل وفاته وطرقت باب العدالة وأقمت علي يد محام دعوي قضائية مازالت متداولة أمام منصة العدالة ومازلت أرضي يرتع فوق ترابها الظالم وأعوانه.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين المقهورين إنصافي ممن ظلمني وإعادة أرضي المسلوبة من بين مخالبه.