نظم الإخوان تظاهرة اشترك فيها ما يقرب من 50 شخصاً تجمعوا أمام مسجد حمزة بن عبدالمطلب بحي فيصل بالسويس عقب صلاة الجمعة أمس حاملين لافتات تهاجم جميع مؤسسات الدولة في مقدمتها الشرطة والجيش والإعلام والقضاة.. وحاملين مكبرات الصوت والطبول.. مطالبين بعودة رئيسهم المسجون ورافعين صوره. أكد اللواء خليل حرب مدير أمن السويس أنه تم إعلان حالة الاستنفار الأمني بمنطقة المجري الملاحي ومبني الارشاد ونفق الشهيد أحمد حمدي كإجراء وقائي واحترازي ضمن خطة تأمين السويس خشية حدوث أي عنف أو شغب خلال تظاهرات المحظورة. قال ان هناك تكثيفاً أمنياً علي طول الطرق.. وتفتيش السيارات المارة خشية تهريب أسلحة.. وان جميع قيادات المديرية وكافة الادارات متمركزون بالشوارع.. وأمام المناطق الحيوية ودور العبادة والبنوك ومنطقة ديوان عام المحافظة لتأمينها من أي أعمال عنف من جانب ذيول المحظورة. كما قامت القوات المشتركة للجيش والشرطة بالسويس بتعزيز تواجدها أمام القنصلية السعودية بمدينة بور توفيق بعد قيام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بالتهديد بالتظاهر أمام القنصليات والسفارات الأجنبية. وقال اللواء حسن عيد نائب مدير أمن السويس ان القوات المشتركة للجيش والشرطة قاموا بتعزيز تواجدهم في محيط القنصلية السعودية بعد قيام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالتهديد بالتظاهر أمام القنصليات والسفارات في جميع المحافظات.