شهدت جامعة الزقازيق في ساعة مبكرة من الصباح أحداثا مؤسفة. حيث حاول مجموعة من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان اقتحام مبني إدارة الجامعة. وعندما فشلوا حطموا واجهاته وأشعلوا النيران في دراجة بخارية وحطموا سيارة حكومية. وكان العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان و الذين يرتدون أقنعة بيضاء. قد تجمعوا أمام مبني إدارة الجامعة و شرعوا في كتابة عبارات مسيئة للجيش والشرطة و قيادات الجامعة علي الحوائط. وعندما حاول أمن وموظفو الجامعة منعهم رددوا الهتافات المعادية لهم. واشتبك الطرفان. وحاول الطلاب اقتحام مبني إدارة الجامعة بالقوة فتم غلق الأبواب الحديدية لإحباط محاولتهم. فقام الطلاب برشق المبني بالطوب و الحجارة وتحطيم واجهاته الزجاجية في الطابقين الأول والثاني بالكامل. وأشعلوا النيران في دراجة بخارية تخص أحد العمال وحطموا سيارة تابعة للجامعة. وأخذوا يرددون الهتافات المسيئة للجيش والشرطة وعندما فشلوا في اقتحام مبني إدارة الجامعة. نظموا مسيرة طافت الحرم الجامعي ثم انصرفوا . وتم إخطار اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية و تحرير محضر بالواقعة و إحالته للنيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. و الذي كلف فريق من النيابة بالانتقال لمعاينة التلفيات علي الطبيعة. و كلف المباحث الجنائية برئاسة مديرها العميد رفعت خضر بسرعة ضبط مرتكبي الحادث. و صرح الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة أنه تم تكليف مسئولي الأمن بالجامعة بتحديد هوية مرتكبي الواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضدهم و التي حددها قانون تنظيم الجامعات . واكد طلاب جامعة الزقازيق استنكارهم للجرائم والافعال المشينة التي يرتكبها طلاب المحظورة يوميا داخل الحرم الجامعي واعتدائهم علي زملائهم وعلي مرافق الجامعة واطلاق العنان لحناجرهم بشعارات يسبون فيها الجيش والشرطة ورئيس الجامعة. قال احمد سعد الطالب بالفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية وامين شباب حزب المؤتمر بالزقازيق ان البداية كانت دخول احد شباب الجماعة المحظورة الي الجامعة يحمل خرطوشا والعاب نارية فاحتجزه امن الجامعة خشية اصابة زملائه وفور علم طلاب المحظورة بذلك ذهبوا الي كلية الهندسة واحضروا شباب الاخوان هناك ودخلوا علي رئاسة الجامعة وتعدوا علي الامن وحطموه الي جانب توجيه الشتائم والعبارات المسيئة للدكتور اشرف الشيحي رئيس الجامعة والعقيد شريف عبدالفتاح رجب قائد الحرس الجامعي وكان معهم التراس ربعاوي والتراس نهضاوي واحدثوا فوضي داخل الجامعة. اكد احمد سعد ان سبب ما حدث غياب وانفلات الامن بسبب ضعف ادارة الامن بالجامعة لافتا الي ان جامعة عين شمس بها 650 فرد امن اما في جامعة الزقازيق 82 فردا فقط نصفهم يعمل ليلا والنصف الاخر صباحا موزعين علي البوابات وداخل ارجاء الجامعة. طالب سعد رئاسة الجامعة بضرورة دعم الامن والموافقة علي التعاقد مع شركة امن لحماية البوابات والاسوار التي يستعملها ويستخدمها شباب الاخوان وداعميهم في خارج اسوار الجامعة لادخال الاسلحة والالعاب النارية. اشار الي تهشم رأس احدي الطالبات حاولت منع طلاب المحظورة من التعدي علي مبني رئاسة الجامعة. استنكر احمد طلعت محمود طالب بالفرقة الاولي بالتربية الرياضية ما حدث من اجرام وفوضي. اشار الي ان طلاب الاخوان يدخلون الجامعة يوميا بالمولوتوف والشماريخ والخرطوش ويتم كل ذلك بمساعدة بعض الدكاترة ببعض الكليات. بلاغ ضد نجل شقيق مرسي و29 آخرين لاتهامهم بإثارة الشغب بجامعة الزقازيق تقدم العقيد شريف عبد الفتاح مدير إدارة الأمن بجامعة الزقازيق بمذكرة الي قسم ثان الزقازيق ضد 30 من طلاب الجماعة المحظورة بينهم محمد سعيد محمد مرسي الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق ونجل شقيق الرئيس المعزول مرسي بتهمة إثارة الشغب بالجامعة وأحداث تلفيات بمبني رئاسة الجامعة. كان الأمن الجامعي قد أُرغم علي إطلاق سراح طالبين من الإخوان بعد احتجازهما ساعة بمكتب الأمن علي خليفة ضبطهما أثناء قيامهما بكتابة عبارات مسيئة للجيش والدولة واطلاق شماريخ والعاب نارية داخل حرم الجامعة حيث حاصر طلاب المحظورة مبني رئاسة الجامعة وقاموا برشقه بالحجارة وإطلاق الشماريخ والمولوتوف ووقعت اشتباكات بينهم بين الطلاب المعارضين لهم اعتراضا علي ما يفعلونه من شغب واتلاف لممتلكات الجامعة. علي اثر ذلك اضطر الأمن للخضوع لطلب طلاب المحظورة والإفراج عن الطالبين المحتجزين للسيطرة علي الاشتباكات. أسفرت الاشتباكات عن تحطيم زجاج الدور الأرضي والثاني ومكتب الأمن وتكسير الزهريات وإضرام النيران بدراجة بخارية خاصة بعامل وجهاز تكييف وإصابة 11 طالبا الي جانب اصابة العقيد وليد محمد من قيادات أمن الجامعة.