كلما أشعل الاخوان ناراً للحرب اطفأها الله. منذ أن اعلنوا حرق الوطن مبكراً بعد الانتخابات الرئاسية وأكدوا انه اذا لم يتم إعلان فوز "مرسي" فإنهم سيحرقون مصر. وفي كل مرة يريدون شيئاً يقدمون له انه إذا لم ينفذ فسيتم حرق مصر. وصولاً الي عزل "المعزول" واعلنوا ان الرءوس قد اينعت وحان قطافها. وانهم سيسحقون الجميع مثل الصراصير وإذا لم يعد مرسي فسيحرقون مصر. ووضعوا المتاريس واقاموا في رابعة والنهضة. وتوعد البلتاجي وعاصم عبدالماجد وصلاح سلطان. والمرشد وآخرون بالانتقام من الشعب المصري ومن مصر كلها. هددوا بمعاقبة الجميع. وفي النهاية. كانت النتيجة المزيد من التلاحم بين الشعب والجيش والشرطة وفشل مخططات الجماعة. مع ذلك استمرت محاولات الاخوان في الحرق والتخريب كل يوم جمعة بمسميات ما انزل الله بها من سلطان. وباءت بالفشل. اتجهوا الي تحديد يوم 30/8 موعداً نهائياً لحرق مصر. ونجا الله البلاد والعباد من نيرانهم وحقدهم وشرورهم. فأطل علينا "العريان" عبر قناة الفتنة التي تؤيدهم وتسعي لتخريب مصر. يحرض طلاب الجامعات مؤكداً ان الأمل فيهم في تحقيق هدف الاخوان في حرق مصر وتعطيل الدراسة واشعال نيران الفتنة بين شباب الجامعات. وهذا هو الحادث الآن. فشلت من قبل تحريضات البلتاجي وستفشل إن شاء الله تحريضات العريان. ولكن ماذا يقصد الاخوان مما يهدفون إليه بالاتجاه نحو الجامعات. بالطبع الإجابة واضحة انهم يستغلون حماس الشباب المغيب المنتمي إليهم المخدوع بأفكارهم الخبيثة. ومن ناحية أخري يعلمون ان هناك من هم اضعاف اعدادهم مئات المرات من طلاب الجامعات ايضاً الذين يرفضون الاخوان فكرا ووجودا وجملة وتفصيلاً ويعرفون ان هذا في النهاية سوف يؤدي الي زعزعة الأمن وعدم الاستقرار في الشارع وفي الجامعات علي حد سواء. ومع ذلك مازال الفشل تلو الآخر يلاحق مخططات هذا التنظيم المحظور قانوناً. ولا يجنون غير الحسرة. هدد الاخوان بتعطيل المواصلات وخاصة المترو والقطارات ووضعوا المتفجرات في كثير من الأماكن علي قضبان المترو والقطارات. وكشف الله بفضله كل تلك الوسائل الانتقامية من الشعب المصري. وفشلت تلك الخطة ويعمل المترو بحفظ الله وعادت القطارات جزئيا وستعود بإذن الله بانتظام ولن تنجح خطط الاخوان التخريبية في الوطن الذي لا ينتمون إليه وحاولوا بيعه بالقطعة وبالتقسيط المريح مجاناً. وتستمر جماعة الاخوان في مخطط اشعال مصر بإعلان موعد جديد للتخريب وهو 6 أكتوبر مستغلين الحدث التاريخي العظيم ليحولوه الي يوم دموي. لم يكتفوا بما فعلوه في احتفالات العام الماضي عندما احتفلوا بهذا النصر ووجهوا الدعوات لقتلة الرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام وملأوا الاستاد بالأهل والعشيرة. بل وخرجت اعلانات التهنئة والزيف والنفاق لتهنيء "الزعيم" مرسي بتلك المناسبة باعتباره صاحب "الضربة الجوية". وكانت محاولات مفضوحة لتزوير التاريخ والحقائق. وها هم يريدونها بشكل مختلف هذا العام ويعلنون ايضا حرق مصر. لن يتمكن المحظورون المخربون من تحقيق مآربهم الخبيثة والتدميرية. وسيخرج الشعب المصري كله يحتفل بانتصارات قواته المسلحة علي العدو الصهيوني. ولن يسمح المصريون لتلك الفئة الضالة التي تستعدي الشعب كله وتتحداه وتتعرض لأمنه وأمانه. وسيطفيء الله النار التي يريد الاخوان اشعالها. ومن خبث الاخوان انهم يريدون القضاء علي كل المناسبات الوطنية كما فعلوا باسقاط الشرطة يوم 25 يناير. يحاولون ان تفقد تلك الايام المجيدة والعظيمة في تاريخ البلاد معانيها الجليلة واهميتها في التاريخ الوطني. لكنهم لن يفلحوا. لم يعد الشعب مخدوعاً بألاعيبهم وتكشفت مكنونات صدورهم وحقائق أفكارهم التي تعمل كلها ضد مصر واهلها. مهما تخططون وتحاولون اشعال نار الحرب في مصر فسيطفئها الله وتعودون خائبين. ترجعون بالمزيد من الحسرة والخيبة ولن تفلحوا اذاً ابداً.