واصلت اجهزه امن المنيا بالتنسيق مع القوات المسلحة جهودها في عمليات التمشيط للبؤر الإجرامية ومناطق اختفاء المتهمين باقتحام اقسام الشرطة والكنائس والمنشآت العامة والخاصة الهاربين بمختلف مراكز المحافظة حيث تمكنت من ضبط 63 متهما من عدد من مراكز المحافظة وضبط 30 قطعة سلاح وبعض طلقات الذخيرة كما تمكنت من اعادة 14 قطعة سلاح تم سرقتها من اقسام الشرطة وجهاز كمبيوتر وطبنجة. من جانبه قرر مؤمن رضوان رئيس النيابة الكلية بجنوب المنيا حبس 39 متهما جديدا بقرية دلجا بمركز ديرمواس 15 يوما علي ذمة التحقيقات لاتهامهم بارتكاب اعمال شغب ومقاومة سلطات والاعتداء علي الكنائس والمنازل بالقرية ليرتفع عدد المتهمين المحبوسين احتياطيا حتي الان الي 90 متهما فيما اطلقت الشرطة سراح 15 مواطنا ثبت عدم تورطهم في الاحداث . وفي ذات السياق تواصل القوات بإشراف اللواء اسامة متولي مدير الامن ونائبه اللواء محمد مصطفي والعميد هشام نصر مدير البحث مداهمة المنازل والمناطق الصحراوية والزراعية المتاخمة لقرية دلجا والتي يتخذها انصار المعزول اوكارا لاختفائهم وتنتشر القوات في مناطق كثيرة بالقرية الامر الذي انعكس ايجابيا علي تحركات المواطنين وعودة انشطتهم التجارية لكون القرية احد اكبر المراكز التجارية في المنيا .. كما انتظمت الي حد كبير حركة المواصلات وانتقال المواطنين من القرية واليها رغم اجراءات التفتيش التي تمارسها القوات علي مداخل ومخارج القرية . اهتمام كبير لوسائل الإعلام العالمية بأحداث كرداسة ذكرت صحيفة الفاينشيال تايمز البريطانية في تقرير لها ان مداهمة الشرطة لكرداسة واستشهاد اللواء نبيل فراج تمت بعد سيطرة المسلحين منذ الرابع عشر من أغسطس الماضي عليها ثم اقتحام مركز الشرطة وقام رجال مسلحون بأسلحة ثقيلة بقتل المأمور ومساعديه. اضافت ان كرداسة شهدت العملية الثانية خلال اسبوع ضد معقل اسلامي بعد اقتحام قوات الأمن لقرية دلجا بالمنيا للسيطرة عليها بعد هيمنة الاسلاميين المتطرفين فيها في اعقاب عزل مرسي وقاموا بطرد الشرطة منها وهاجموا الكنائس ومنازل ومحلات الأقباط بها. أما وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية فرصدت اقتحام قوات الأمن مدعومة بمدرعات وطائرات هليكوبتر للقرية لطرد الاسلاميين الذين كانوا يلوحون بأسلحتهم وهم يجوبون شوارعها. نقلت الوكالة عن أحد الشهود قوله انه بعد دخول قوات الأمن رحب الكثير من سكان كرداسة بالقوات وسط زغاريد النساء في حين قدم لهم البعض المشروبات لكن بعض السكان اعربوا عن خوفهم من ان تسفر الحملة الأمنية عن خروج مؤقت للاسلاميين وقالوا ان القري القريبة من كرداسة التي تقطن بها عائلة معروفة تاريخا في التسلح ستواصل تقديم غطاء لهؤلاء الذين يسيطرون علي البلدة. أكد احد المواطنين الذي اثني علي الحملة الأمنية انه كان يتمني أن يحدث هذا من شهر وانهم كانوا يعيشون في رعب ويعتقدون انهم يمكن ان يموتوا كل يوم وقال ان البلدة قد تحطمت بالفعل. اعتبرت الوكالة ان هذا الهجوم اظهر مجتمعا مصريا لايزال في حالة اضطراب بشأن عزل مرسي فبينما شنت الحكومة الجديدة حملة واسعة علي انصار الرئيس السابق في حين ان العناصر الأشد تطرفا من انصار مرسي الاسلاميين قد شنوا حملة من العنف تراوحت ما بين السيارات المفخخة إلي الهجمات علي المسيحيين ولا يبدو ان احدا مهتما بالتسوية السياسية. نقلت الوكالة عن سكان كرداسة شهادتهم عما كان المسلحون يفعلونه وقال أحدهم ان المسلحين كانوا يستقلون الدراجات البخارية التي اعتادوا ان يقودوها في انحاء البلدة ويحثون الناس علي الخروج للاحتجاج وكان العديدون في هذه المسيرات يحملون بشكل مرئي رشاشات آلية معهم ولم يكن بمقدور أحد ان يعترض أو يقف في طريقهم. وصفت صحيفة الجارديان البريطانية اقتحام كرداسة بأنه محاولة لاعادة فرض نظام وهيبة الدولة ومحاصرة مرتكبي مذبحة قسم كرداسة التي كانت واحدة من اسوأ الهجمات الانتقامية وتأتي في أعقاب استعادة السيطرة علي دلجا وواصلت تقول ان الجيش المصري يخوض قتالا في سيناء وسعي المسئولون إلي التأكيد علي ان اقتحام دلجا وكرداسة هو محاولة لمنع احتمال حدوث مشكلات في البر الرئيسي لمصر مشابهة لما يحدث في سيناء. علقت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية علي القتال الذي شهدته كرداسة وشددت علي انه اثار مخاوف من ان المواجهات بين الاسلاميين المسلحين والشرطة والجيش يمكن ان تؤثر علي القاهرة نفسها. مسيرة لشباب بيحب مصر لدعم الجيش والتنديد بالإرهاب الاسكندرية - عمرو حافظ شباب بتحب مصر مسيرة حاشدة تضم المئات عصرا امس . تحت عنوان "لا للعنف ولا للإرهاب" بمنطقة المندرة بشارع جمال عبد الناصر خرجت من . أمام مسجد المندرة. ورفع المواطنين العديد من الصور للفريق عبد الفتاح السيسي والاعلام المصرية . وأخذ البعض الاخر بتردد الهتافات للجيش المصري وترديد الاغاني المصرية وهي "الشعب والجيش والشرطة ايد وحدة" "احنا معاك يا سيسي" واحتشد سائقي السيارات الذين تجمهروا امام المسيرة رفعين الاعلام المصرية من جانبه اكد صلاح سردينة منسق الحملة ان القوات المسلحة وقفت مع شرعية الشعب المصري والحفاظ علي حرية الانسان وكرامته . بالإضافة ان الفريق عبد الفتاح السيسي وقوات الشرطة التي اخذت تحافظ علي المنشآت الحكومية والخاصة وحافظت علي ثورة المصريين ونطالب جميع القوي السياسية والثورية بالتوحد مرة اخري من اجل التخلص من ارهاب جماعة الاخوان. علي جانب اخر نحج اهالي منطقة الشاطبي وكامب شيزار في اجهاض اخر محاولات الاخوان الخروج بمسيرة علي كورنيش الإسكندرية حيث اندلعت اشتباكات وتراشق بالحجارة بين اهالي منطقة الشاطبي وجماعة والعشرات من جماعة الاخوان المسلمين الذين كانوا يتجمعون امام المجمع النظري لكليات الاسكندرية استعداً للخروج بمسيرة تظاهرية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول الي منصبة استطاع الاهالي تفريق المسيرة في الشوارع الجانبية وحاولت المسيرة ان تتجمع مرة اخري علي الكورنيش ولكن تصدي لها اهالي منطقة كامب شيزار ومنعوها لتنفض المسيرة مرة اخري قبل ان تبدأ. اكد الدكتور اسامة ابو السعود مدير المستشفي الرئيس الجامعي انه لم ترد الي المستشفي اي حالات مصابة.