الاعتداء علي حرمة المساجد والأئمة لمجرد الاختلاف في الرأي مثلما حدث مع إمام مسجد الرحمن الرحيم بمدينة نصر ظاهرة شاذة علي المجتمع المصري رفضها الجميع وطالبوا بضرورة توفير حماية من رجال الشرطة لتأمين المساجد والأئمة مع ضروة تفعيل دور الأزهر في نشر الفكر الديني المعتدل البعيد عن التعصب والزام وزارة الأوقاف بالتشديد علي أئمة المساجد بعدم خلط الدين بالسياسة والتعامل بجدية مع الزوايا العشوائية التي تنشر الفتنة. عزت رشاد بالمعاش يرفض ما يحدث لأئمة المساجد لأن ذلك حرام شرعاً ولابد من ابعاد المساجد- والأئمة عن السياسة فهم أصحاب دعوة وتبليغ ولابد من توافر أفراد حراسة من الشرطة لعدم الاحتكاك بالمصلين أو أصحاب الدعوة من الأئمة. ويضيف مصطفي أبوخلاف- موظف- لا يوجد اتفاق داخل أي حزب سواء ديني أو مدني ولابد من التمسك بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع لصوت العقل والالتزام بكلمة الأزهر الشريف لأنه الأكثر وعيا ً بالفكر الديني المعتدل ومنع اعتلاء المنابر الا لخريجي الأزهر وبتصريح من الأوقاف ولابد من تكثيف دور الأمن في حماية المساجد من المتطرفين. الزوايا العشوائية ويؤكد أحمد محمد عجمي طالب بضرورة تقنين عمل الأئمة بالزوايا الموجودة بداخل العمارات لحماية المواطنين من نشر الأفكار المتطرفة وخاصة للشباب ويجب ان يكون الامام من خريجي الأزهر وعدم السماح للعامة باعتلاء المنبر وابعاد الأئمة الذين ينتمون لتيارات اسلامية متشددة. ويقول ياسر مصطفي موظف لا يجوز الاعتداء علي أي إمام مسجد دأو المصلين بداخل المساجد لان الامام يعتمد في عمله علي القرآن والسنة ولابد من احترام حرمة المساجد. حراسة الأئمة وتؤكد فريدة أحمد ربة منزل ان هذا الاعتداء لا يرضي الله ورسوله فنحن نعيش في رعب بعدما حدث في مسجد رابعة العدوية والفتح واغلاق هذه المساجد أمام المصلين يكون لتعبئة الرأي بصورة هادئة وبعيد عن التعصب ويجب توفير الحماية والحراسة للمساجد حتي لا تتعرض لأعمال العنف والتخريب. وتقول أميرة جاد ربة منزل ان التعرض لأي إمام هو عمل إجرامي يؤدي في النهاية إلي نشر الفتن بين طوائف المجتمع وانتشار البلطجة والعنف منهم ولابد من فصل المساجد عن السياسة ولهذه الاسباب أصلي في منزلي. حرام شرعاً عاطف فتحي حارس مسجد يشير إلي ان الاعتداء علي الأئمة أو أي شخص حرام شرعاً ولابد من قيام أهالي أي منطقة بحماية المساجد من البلطجية والمتطرفين وابعاد رجال الداخلية عن الوقوع في هذا الفخ الذي يريده المتعصبون وعلي كل امام أو شيخ الابتعاد عن السياسة لأنهم في النهاية أصحاب دعوة. ويؤكد الشيخ عبدالحفيظ عبدالحميد امام مسجد الخواص والشاذلي ان للمنبر قدسيته ويجب علي الامام ان يبعد السياسة وان يكون وطنياً فالوطن في حاجة ماسة إلي كلمة الحق حتي وان لم تعجب فصيل من الناس فالامام بالدرجة الأولي يجب ان يدافع عن الوطن ويحارب كل فكر يخالف حب الوطن فالمساجد للعبادة فقط وشتان بين المساجد اليوم والمساجد في عهد الرسول في عهده كانت تدار منها شئون الدولة مثل الأمور السياسية والاقتصادية والدينية لأن المسجد في عهده كانت تحترم فيه الشعائر ويحترم فيه الامام أما اليوم فقد أصبحت المساجد مهانة وأصبح كل فصيل يريد ان يأخذ المنبر بوقاً له لنشر فكره ونسي قول الله تعالي "وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحد" فيجب ان تكون المساجد للطاعة والعبادة فقط وليست للأهواء الشخصية. ويستنكر الشيخ محمد حسن عبدالسلام امام مسجد بقليوب ما حدث في مسجد الرحمن الرحيم ويري أنهم أشخاص لا يقدرون حرمة المساجد ولا حرمة العلم ولم يتعلموا الدين الصحيح القائم علي الفكر والحوار العقلاني وإنما تربوا علي السمع والطاعة والتمسك بالرأي بدون مناقشة ولابد من توافر حراسات أمنية للمساجد للحفاظ علي هيبة المسجد وكرامة الامام فلقد تحولت المساجد لساحة للصراع السياسي حتي ان بعض الناس يتركون الصلاة وراء أي إمام يخالف آراءهم والأفضل الصلاة والقاء الدروس والخطب في المسجد الجامع أما الزوايا فتكون للصلاة فقط لأنها تعتبر مكاناً لنشر الفكر المتطرف الذي لا يبني علي العلم الصحيح. أئمة جدد الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف يري ان الزوايا الصغيرة سبب الكثير من المشاكل الفقهية ونشر أفكار هدامة ضد المجتمع فمعظم القائمين عليها غير مؤهلين ولابد من تنفيذ قرار وزير الأوقاف بغلق الزوايا التي تقل مساحتها عن 80 مترا أثناء صلاة الجمعة والاقتصار علي أداء الصلوات الخمس فقط وعلي وزارة الأوقاف متابعة تلك الزوايا وعدم تركها للجهلاء لنشر أفكارهم المتطرفة وتعيين أئمة لها فهناك ما يقرب من 100 ألف مسجد و60 ألف زاوية تابعين للوزارة ولا يوجد سوي 50 ألف امام فقط!! ويؤكد ان الحل في تفعيل دور مفتشي وزارة الأوقاف لضمان اعتدال الامام والتأكد من انه من خريجي الأزهر الشريف وحاصل علي تصريح من الأوقاف لممارسة عمله اما الحل الأمني فلا يجدي ولابد من ابعاد الجيش والداخلية عن التدخل في الدين. الحل الأمني مرفوض اللواء أبوالصفا خبير أمني فيقول علي أئمة المساجد الالتزام بدورهم المجتمعي وتصدير خطاب ديني محايد لا يختلط فيه الدين بالسياسة حتي نقضي علي هذا الانقسام فتأمين المساجد بقوات أمن مرفوض فهي مؤمنة من المصلين أنفسهم فلا يجوز ان توجد حراسة علي كل مسجد من الجيش والشرطة فهذا ليس من عادات المسلمين فهم من يحمونها ولابد من مراجعة الخطاب الاعلامي الذي يحتاج إلي دراسة جيدة قبل تصديره للرأي العام لتوحيد الصف فالشعب الان أصبح منقسماً حتي في الأسرة الواحدة فلابد من نشر الوعي الديني والمدروس حتي تلتئم الجروح ونقضي علي الانقسام الذي حدث في العقيدة الدينية التي تسبب فيها النظام السابق. ويضيف اللواء ياسين طاهر خبير أمني ان المصلين بالمساجد بين مؤيد ومعارض من الناحية السياسية ومن الأفضل وجود قانون يمنع أئمة المساجد من خلط الخطاب الديني بالسياسة والعمل علي نبذ العنف وإظهار التسامح الديني وتوحيد الشارع المصري الذي انقسم بعد ثورة يونيه والابقاء علي دور المسجد المكان الذي يتوحد فيه المسلمون ولا يتفرقون للقضاء علي ظاهرة العنف المنتشرة بالمجتمع بعد تشدد العديد من الأطراف الدينية.