تزامنا مع الانطلاقة الجديدة والاستراتيجية الطموحة لمجموعة المصرية للاتصالات. ومع اقتراب اقتحامها لسوق المحمول وتقديم خدمات اتصالات متكاملة في السوق المصري العظيم وايمانا منها بشعار حملتها ¢بداية جديدة¢. أعلنت الشركة المصرية للاتصالات وذراعها في سوق الانترنت شركة ¢تي إي داتا ¢أمس عن اطلاق أضخم مبادرة للحد من انتشار فيروس سي. وتطوير بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة. بتكلفة إجمالية تصل إلي 42 مليون جنيه. وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير. في خطوة رائدة تعكس الحرص علي خدمة المواطن المصري. وقد تم الإعلان عن المبادرة في إحتفالية متميزة تضمنت توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين مجموعة المصرية للاتصالات ومؤسسة مصر الخير بحضور الدكتور علي جمعه مفتي الديار المصرية السابق ورئيس مجلس امناء مؤسسة مصر الخير والدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة ورئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والمهندس محمد النواوي الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات والمهندس أحمد أسامة نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية للمصرية للاتصالات و الدكتور صلاح شادي الرئيس التنفيذي لقطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير ونخبة كبيرة من الشخصيات العامة والاعلاميين. وعبر الدكتور علي جمعه عن سعادته بمشاركة مجموعة المصرية للاتصالات في هذه المبادرة الرائدة وهدفهما النبيل بالتخفيف عن المرضي ومحاصرة هذا الوباء الذي بات يهدد حياة ملايين المصريين. بالاضافة إلي المساهمة في تطوير ودعم منشئات الدم. حتي تعمل بكفاءة وجودة عالية وتقدم خدمات آمنة لجموع المصريين. وقال ان الصحة تمثل ركنا استراتيجيا في تحقيق التنمية الشاملة الي جانب محاور اخري كالتعليم والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي مشيرا الي ان تنمية الانسان المصري لايمكن ان تتم الا بتعاون ثلاثي بين الحكومة ممثلة في وزارة الصحة وقطاع الاعمال ممثلا في مجموعة المصرية للاتصالات والمجتمع المدني ممثلا في مؤسسة مصر الخير. وأضاف ان مبادراتنا ومشروعاتنا الخيرية تمس احتياجات المواطنين الفعلية. ونرحب بمثل هذه المبادرات التي تتصدي لمشكلة كبيرة تواجه مجتمعنا. ونأمل أن يثمر هذا التعاون في وقف انتشار هذا المرض. بل وتراجع هذه النسب المرتفعة. ووجه الدكتور جمعة رسالة الي المصرية للاتصالات ووزارة الصحة قائلا : جزاكم الله خيرا وشرح صدوركم ونفع بكم ونرسل الي الذين يريدون بنا الدمار اتركونا في حالنا حتي نصل الي مقصودنا لدينا عمل كثير لخدمة الناس وشعارنا ¢ حنقدر ان شاء الله ¢ وقال المهندس محمد النواوي ¢ان مجموعة المصرية للاتصالات هي شركة وطنية هدفها المزيد من رضاء عملائها وتعظيم ثروة مساهميها وركيزتها الاساسية من 47 ألف عامل يعملون بجهد حرصا منهم علي تقديم خدمات اتصالات متكاملة¢ واضاف ¢ أنه في إطار استراتيجية مجموعة المصرية للاتصالات حرصنا علي إختيار مشروع رائد ¢مصر خالية من فيروس سي¢ لانه يمس حياة شريحة كبيرة من الشعب المصري كونه مصدرا للثروة الحقيقية وكذلك تطوير بنوك الدم. بهدف الحد من انتشار فيروس سي. وتحسين حياة المواطنين بما يسهم في خدمة وتنمية المجتمع¢. و اوضح ¢ان عملائنا الذين يستخدمون خدماتنا لتحقيق ذاتهم وسيادتهم وطموحهم من خلال بداية جديدة في وطن عظيم هم اغلي ما لدينا¢ واكد ان مجموعة المصرية للاتصالات حققت نجاحا عبر السنين و من واجب الشركة الوطني هو استثمار الجهد من اجل الحفاظ علي صحة الشعب المصري و قياساً هو أستثمار في مستقبل بلدنا مصر. أضاف النواوي إن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس ¢سي¢ في مصر والتي وصلت الي نحو 12مليون إصابة كان الدافع الأول لنا لتبني هذه المبادرة. ونأمل أن تحذو كافة المؤسسات والهيئات والافراد حذو هذه المبادرة في مشاريع الخدمات المجتمعية . كما نتطلع لطرح نتائج هذا التعاون قريبا لتشاركونا الفخر بإنجاز هذا المشروع. ومن جانبه أشاد الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة ورئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة بالدور الهام والتعاون البناء الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني بمساعدة الشركات. وعبر عن تقديره لهذه المبادرة التي تشمل قطاع كبير يمس حاجة كل المصريين متمثلا في تطوير قاعدة فروع الدم علي مستوي الجمهورية إضافة الي محاربة فيروس سي والتوعية بمخاطره الكبيرة التي تواجه مجتمعنا حيث وصلت معدلات الإصابة بفيروس سي في مصر إلي 15% من تعداد السكان. ونأمل أن يثمر هذا التعاون في وقف إنتشار هذا المرض وتراجع هذه النسب المرتفعة من الإصابة. أوضح قنديل ان الوزارة حريصة علي تيسير كافة الإجراءات وإزالة اي عوائق أمام نجاح مثل هذه المشاريع الهادفة. مؤكدا أن الوزارة ستتابع عن كثب مراحل العمل بهذا المشروع في الفترة القادمة. وصرح الدكتور صلاح شادي أن هذه المبادرة ستمثل بداية للحد من نسب الاصابة بهذا المرض وتقليل معدلات انتشاره. والوقاية منه وسنعمل جاهدين بالتعاون مع وزارة الصحة في كافة أنحاء مصر وأيضاً المستشفيات الجامعية حتي نغلق تماما مصادر الاصابة الجديدة بهذا المرض واضاف أن من اهم اسباب المرض: نقل دم ملوث تدخل جراحي غير معقم علاج اسنان بدون تعقيم كافي حقن غير امن اعادة استخدام الحقنة موس الحلاقة مقص الدايه و كل ما من شأنه ان ينقل دما مصابا الي دم سليم. وأشار المهندس أحمد أسامة إلي أن المبادرة ستبدأ في أربع محافظات بالتعاون و تحت اشراف وزارة الصحة وهي محافظات الفيوم والمنيا وسوهاج وقنا و كذلك المستشفيات الجامعية بهذه المحافظات . وسنعمل علي تطوير قدرات المستشفيات الجامعية والعامة والمركزية والوحدات الصحية لتقديم الخدمة الطبية و الجراحية الآمنة. وقال المهندس أحمد أسامة إن تفاصيل المبادرة تتضمن مشروعين الأول ¢مصر خالية من فيروس سي¢ وسيعمل علي تطوير البنية التحتية لمستشفيات وزارة الصحة إضافة لحملات موسعة لتدريب العاملين بالقطاع الصحي علي أحدث سبل الوقاية من إنتشار العدوي. وأكد أسامه أن المبادرة تتضمن مشروعا آخر عملاق لتطوير بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة موضحا أن مشروع بنوك الدم سيشمل إنشاء قاعدة بيانات رئيسية تضم جميع بنوك الدم التابعة للوزارة وربطها ببعضها البعض عن طريق شبكة الانترنت والتي ستتولي عملية تطويرها بالكامل شركة تي اي داتا ذراع المصرية للاتصالات في سوق خدمات الانترنت وهدف هذا المشروع هو تسهيل عملية الاطلاع علي كميات أكياس الدم بكافة الأفرع وأنواعها ونسب العجز وسد حاجتها في وقت قصير.