النواوى: تحسين حياة المواطنين من أهم أولوياتنا والمبادرة سيكون لها مردود كبير فى تنمية المجتمع و الحفاظ علي صحة ملايين المصريين أعلنت الشركة المصرية للاتصالات وذراعها فى سوق الانترنت شركة «تي إي داتا»، عن اطلاق أضخم مبادرة للحد من انتشار فيروس سي، وتطوير بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 42 مليون جنيه، وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، فى خطوة رائدة تعكس الحرص على خدمة المواطن المصري. وتم الإعلان عن المبادرة فى إحتفالية متميزة تضمنت توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين مجموعة المصرية للاتصالات ومؤسسة مصر الخير اليوم 16 سبتمبر 2013، بحضور الدكتور علي جمعه مفتى الديار المصرية السابق ورئيس مجلس امناء مؤسسة مصر الخير والدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة ورئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والمهندس محمد النواوى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات والمهندس أحمد أسامة نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية للمصرية للاتصالات و الدكتور صلاح شادي الرئيس التنفيذي لقطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير ونخبة كبيرة من الشخصيات العامة والاعلاميين. وعبر الدكتور علي جمعه، عن سعادته بمشاركة مجموعة المصرية للاتصالات فى هذه المبادرة الرائدة وهدفهما النبيل بالتخفيف عن المرضى ومحاصرة هذا الوباء الذى بات يهدد حياة ملايين المصريين، بالاضافة إلى المساهمة فى تطوير ودعم منشئات الدم، حتى تعمل بكفاءة وجودة عالية وتقدم خدمات آمنة لجموع المصريين. وأضاف ان مبادراتنا ومشروعاتنا الخيرية تمس احتياجات المواطنين الفعلية، ونرحب بمثل هذه المبادرات التى تتصدى لمشكلة كبيرة تواجه مجتمعنا، ونأمل أن يثمر هذا التعاون فى وقف انتشار هذا المرض، بل وتراجع هذه النسب المرتفعة. وقال المهندس محمد النواوي: «ان مجموعة المصرية للاتصالات هي شركة وطنية هدفها المزيد من رضاء عملائها وتعظيم ثروة مساهميها وركيزتها الاساسية من 47000 عامل يعملون بجهد حرصا منهم على تقديم خدمات اتصالات متكاملة»، واضاف: «أنه فى إطار استراتيجية مجموعة المصرية للاتصالات حرصنا على إختيار مشروع رائد مصر خالية من فيروس سي لانه يمس حياة شريحة كبيرة من الشعب المصري كونه مصدرا للثروة الحقيقية وكذلك تطوير بنوك الدم، بهدف الحد من انتشار فيروس سي، وتحسين حياة المواطنين بما يسهم فى خدمة وتنمية المجتمع». واوضح النواوي: «ان عملائنا الذين يستخدمون خدماتنا لتحقيق ذاتهم وسيادتهم وطموحهم من خلال بداية جديدة في وطن عظيم هم اغلى ما لدينا»، واكد ان مجموعة المصرية للاتصالات حققت نجاحا عبر السنين ومن واجب الشركة الوطني هو استثمار الجهد من اجل الحفاظ على صحة الشعب المصري و قياساً هو أستثمار في مستقبل بلدنا مصر. وأضاف النواوى، إن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس «سي»، فى مصر والتى وصلت الى نحو 12 مليون إصابة كان الدافع الأول لنا لتبني هذه المبادرة، ونأمل أن تحذو كافة المؤسسات والهيئات والافراد حذو هذه المبادرة فى مشاريع الخدمات المجتمعية ، كما نتطلع لطرح نتائج هذا التعاون قريبا لتشاركونا الفخر بإنجاز هذا المشروع . وأشاد الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة ورئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة بالدور الهام والتعاون البناء الذى تقوم به منظمات المجتمع المدنى بمساعدة الشركات، وعبر عن تقديره لهذه المبادرة التى تشمل قطاع كبير يمس حاجة كل المصريين متمثلا فى تطوير قاعدة فروع الدم على مستوى الجمهورية إضافة الى محاربة فيروس سي والتوعية بمخاطره الكبيرة التى تواجه مجتمعنا حيث وصلت معدلات الإصابة بفيروس سي فى مصر إلى 15% من تعداد السكان، ونأمل أن يثمر هذا التعاون فى وقف إنتشار هذا المرض وتراجع هذه النسب المرتفعة من الإصابة. وأوضح قنديل، ان الوزارة حريصة على تيسير كافة الإجراءات وإزالة اى عوائق أمام نجاح مثل هذه المشاريع الهادفة، مؤكدا أن الوزارة ستتابع عن كثب مراحل العمل بهذا المشروع فى الفترة القادمة. وقال المهندس أحمد أسامة: «إن تفاصيل المبادرة تتضمن مشروعين الأول «مصر خالية من فيروس سى» وسيعمل على تطوير البنية التحتية لمستشفيات وزارة الصحة إضافة لحملات موسعة لتدريب العاملين بالقطاع الصحى على أحدث سبل الوقاية من إنتشار العدوى» . واعلن أسامه، أن المبادرة تتضمن مشروعا آخر عملاق لتطوير بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة موضحا أن مشروع بنوك الدم سيشمل إنشاء قاعدة بيانات رئيسية تضم جميع بنوك الدم التابعة للوزارة وربطها ببعضها البعض عن طريق شبكة الانترنت والتى ستتولى عملية تطويرها بالكامل شركة تي اي داتا ذراع المصرية للاتصالات فى سوق خدمات الانترنت وهدف هذا المشروع هو تسهيل عملية الاطلاع على كميات أكياس الدم بكافة الأفرع وأنواعها ونسب العجز وسد حاجتها فى وقت قصير.