كما انفردت «الجمهورية» فى عددها أمس الأول «الأثنين»، ضرب مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بتعليمات طاهر أبوزيد وزير الدولة لشئون الرياضة عرض الحائط.. وغادر الفوج الإدارى لبعثتنا المشاركة فى دورة التضامن الإسلامى مصر ظهر أمس متوجها إلى أندونيسيا للمشاركة فى فعالياتها دون الحصول على قرار وزارى بالسفر والمشاركة حتى قبيل مغادرة الفوج مطار القاهرة أمس.. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الوزير وكبار مسئولى وزارته ضرورة عقد اجتماع مجلس إدارة للجنة أولا بكل تشكيل البعثة وكل ما يتعلق بالرحلة ليصدر القرار الوزارى بشأنها وهو ما تجاهله الجميع بالفعل.. ولم يجد مسئولو الوزارة سوى تحذير اللجنة الأوليمبية رسميا تؤكد فيه ضرورة التزام الجميع بموقف الوزارة وعدم الخروج عنه خاصة وأن الفوج الثانى للبعثة سيغادر القاهرة غدا «الخميس» ويضم بعثة السلة « آنسات» والمشارك فى المنافسات الإسلامية.. كان مسئولو اللجنة قد انتهوا من تحويل مبالغ الإقامة فى أندونيسيا بالفعل على مدار ال 48 ساعة الماضية ويوقدر ب 40 ألف دولار بما يعادل نسبة 50? من تكلفة الإقامة، بخلاف الانتهاء من حجز التذاكر الخاصة بالسفر وتكلفت ما يقرب من مليون جنيه أخرى حتى يضمن المجلس عدم ممانعة الوزير فى السفر والمشاركة مثلما حدث فى الفرانكوفون خوفا من إتهام الجميع بإهدار المال العام بسبب التكاليف التى تحملتها خزينة الدولة بالفعل.. ودعا الوزير بعض أعضاء المجلس إلى مكتبه لمناقشة الأزمة وخرج الكل من مكتبه متفقين على عقد الجلسة الرسمية للمجلس وارسال الخطاب والأوراق للوزارة لاعتمادها وإصدار القرار الوزارى ولكن لم يلتزم مسئولو الأوليمبية بالقرار والاتفاق..