وضع مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة المستشار خالد زين الدين الكابتن طاهر أبوزيد وزير الدولة لشئون الرياضة فى موقف صعب ، حتى لا يفكر فى إلغاء مشاركة مصر فى دورة ألعاب التضامن الإسلامى فى أندونيسيا الأسبوع ابتداء من 19 سبتمبر الجاري.. أنهى المجلس اجراءات تحويل مبلغ 40 ألف دولار قيمة 50? من تكاليف إقامة البعثة المصرية فى سومطره على أن يتم تحويل باقى المبلغ خلال أيام قليلة أو تصطحبه البعثة معها كما هو معتاد فى الدورات المجمعة والطويلة.. كما أنهت اللجنة إجراءات حجز تذاكر الطيران الخاصة بأعضاء البعثة وعددهم 179فردا بقيمة مليون جنيه كاملة.. وحرصت اللجنة على أن تكون التذاكر من الفئة غير القابلة للاسترداد أو التبديل بحيث يضيع ثمنها فى حالة عدم الإستفادة منها بأى حال من الأحوال.. واستهدفت اللجنة من اجراءاتها الأخيرة محاصرة الوزير ودفعه إلى قبول الأمر الواقع والتسليم به وبالتالى الموافقة على الرحلة والمشاركة بشكل كامل وإلا مواجهة البديل وهو الوقوف فى مرمى النيران والمشاركة فى إهدار المال العام بعد ضياع كل هذه المبالغ. موقف اللجنة يجئ بعد قرار أبو زيد السابق بإلغاء مشاركة مصر فى دورة الفرانكوفون والمقررة فى نيس بفرنسا وفى ظل عدم اكتمال الأوراق الرسمية الخاصة بالبعثة لدى الوزارة واعتماد زين الدين ورفاقه على محضر مجلس إدارة بالتمرير بعيدا عن المحاضر الرسمية والمتبعة فى مثل هذه الدورات.. وحرصت اللجنة على إنهاء كافة الترتيبات السابقة قبل الحصول على القرار الوزارى والموافقة الرسمية الخاصة بالدورة وهو ما يعد مخالفة إدارية أيضا.. من ناحية أخري، دخلت صراعات اللجنة الأوليمبية منعطفا جديدا، وكشفت تحركات قيادات ورؤساء الإتحادات الرياضية عن سعى بعضها لجمع توقيع 15 إتحادا رياضيا لسحب الثقة من المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة والمطالبة بعدم تدخل اللجنة فى صرف الميزانيات الخاصة بالإتحادات أو تحديدها بأى حال من الأحوال.. خلافات زين ونائبه هشام حطب تطورت لحد كبير ووصلت لوزارة الرياضة.. ومكتب الوزير بالتحديد بعدما أضرت بمصالح الإتحادات نفسها على مدار الشهرين الماضيين.