استقبلت مجموعة بافاريا لإنتاج أجهزة الإطفاء ونظم مكافحة الحريق برئاسة الدكتور نادر رياض الطلبة أوائل الثانوية العامة. في إطار الزيارات التي تنظمها جريدة "الجمهورية" للأوائل للمؤسسات والقلاع الصناعية والتجارية قبل الرحلة المقرر للطلبة إلي أوائل الشهر المقبل. كان في استقبال الطلبة الدكتور نادر رياض رئيس مجلس الإدارة ولفيف من القيادات التنفيذية والإدارية بالمجموعة. وأكد رياض في كلمته الترحيبية بالطلبة أنهم وجوه مشرقة يجب ان يقف وراءها الجميع. معرباً عن مبادرة جريدة "الجمهورية" صاحبة القلم الحر والرأي الحر. أكد مؤمن ماجد نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية أن شركة "بافاريا" أحد أهم القلاع الصناعية في مصر. موضحاً أن من دواعي التشريف لجريدة الجمهورية أن تلتقي والطلبة الأوائل بالدكتور مهندس نادر رياض الذي له العديد من النشاطات لعل أهمها أنه رئيس مجلس إدارة شركة بافاريا ورئيس الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية وكذلك يشغل رئاسة إتحاد منظمات الاعمال المصرية الأوروبية وهو ما يعني أن ذلك الرجل يمتلك بعداً عربياً وآخر دولياً. نموذج للنجاح أضاف ماجد أن الأهم بالنسبة للطلبة الأوائل أن الدكتور مهندس نادر رياض يعد بحق بمثابة النموذج الناجح أمامهم فهو بدأ حياته العملية كمتدرب في شركة بافاريا في المانيا والآن هو رئيس مجلس إدارة ذات الشركة العالمية التي بدأ فيها حياته العملية متدربا. مشيراً في الوقت ذاته إلي أن "بافاريا" تعد الماركة الوحيدة المصرية العالمية. وفي حوار مفتوح بين الدكتور مهندس نادر رياض والطلبة الأوائل. قال رياض إن لقاءه مع الطلبة الأوائل استعاد معه ذكريات تفوقه في المراحل التعليمية. مشيراً إلي أنه كان يعتبر ذلك التفوق الذي حققه في المراحل التعليمية هو قمة الطموح والنجاح. ولكن الحياة العملية أثبت له ان حياة الشخص يجب ان تمر بمجموعة من المحطات المهمة اللازمة لتحقيق النجاح وهي المحطات التي تبدأ منذ المرحلة الابتدائية مرورا بالمرحلتين الاعدادية والثانوية. وبعد ذلك تبدأ المرحلة الجامعية وبعد التخرج تبدأ رحلة البحث عن الوظيفة التي تلائم القدرات الشخصية. موضحا أن التفوق والنجاح ليس لهما مرحلة نهائية بل يوجد مرحلة تسلم للأخري التي تليها. الأكاديمية ونصائح الدكتور قال رياض للطلبة. الأوائل. إن المرحلة الحالية التي يمرون بها هي الأصعب في رحلتهم التعليمية وخاصة أنها ستشهد بداية التعليم الاكاديمي الذي يجب علي الطلبة الأوائل أن يدركو ويؤمنوا تماما بأنه المرحلة الأهم في بناء شخصية الفرد قبل دخول سوق العمل موضحاً أن المرحلة الجامعية هي في الأساس عنوان لحرية الفرد وآفاق الفكر وآفاق النقاش والتتلمذ علي يد أستاذ أعتز به. فهذا هو مفهوم الأكاديمية كما تعلمناه. وجه رياض مجموعة من النصائح للأوائل قبل بدء مرحلة تعليمهم الجامعي وعلي رأس تلك النصائح أن لكل مرحلة في حياة الشخص أدواتها المطلوبة لتحقيق النجاح. مطالبا الطلبة بأن يعمل كل منهم علي اكتشاف ذاته والتعرف علي ما يريد من طموحات بشكل واضح حتي يستطيع العمل عليها بجدية لتحقيقها. مؤكداً أن كل فرد يجب ان يكون أمامه مجموعة من التحديات. والتحدي الأكبر منها أن يكتشف الشخص نفسه من خلال البحث عن الهدف وكيفية تحقيقه. أكد رياض علي ضرورة أن لا يغلبنا السعي وراء حسابات التكلفة والعائد علي ان نري القيم التي يصعب قياسها. موضحاً في الوقت ذاته علي أن أعظم المكاسب هي التي تتحقق من خلال مصلحة عامة. ورداً علي سؤال الطالب أحمد بكري - العاشر مكرر علمي رياضة - حول مؤهلاته العلمية. قال رياض أنه حاصل علي درجتين علميتين أحداهما في هندسة الطيران من جامعة القاهرة وأخري في الهندسة الصناعية من إحدي الجامعات الألمانية. موضحاً أنه عقب انتهائه من الحصول علي مؤهل الهندسة الصناعية في المانيا كانت بداخله رغبة عميقة في عمل صناعة حقيقية وهو ما دفعه للتدرب والعمل داخل شركة بافاريا العالمية. النشأة والصدارة واستعرض الدكتور مهندس نادر رياض فيلما تسجيليا عن شركة بافاريا. وتعرف الطلبة من خلال الفيلم أن جذور شركة بافاريا ترجع لعام 1923 عندما اسسها ألبرت لوز في المانيا لمكافحة الحرائق في فلخشتين بولاية بافاريا الألمانية. وتأسست شركة بافاريا في مصر عام 1972 بهدف توفير احتياجات السوق المحلي من أجهزة ومعدات مكافحة الحرائق لتعمل بدورها علي تقديم الحماية للافراد والمجتمع من مؤسساته العامة والخاصة لتكون الشركة بمثابة عامل داعم للمجتمع الذي تعمل به. وأوضح الفيلم التسجيلي ان شركة "بافاريا" أصبحت تحتل مركز الصدارة في السوق المصري من خلال تغطيتها علي نطاق واسع احتياجات العملاء من المنتجات المختلفة عن طريق 22 فرعاً منتشرة بشكل استراتيجي بين المحافظات وذلك مدعمه بأسطول ضخم من سيارات خدمة العملاء بما يتيح لها تقديم الاستشارات الفورية وأعلي مستويات الدعم الفني وخدمات ما بعد البيع بصورة دائمة وسريعة. وبعد النجاحات المتتالية بالسوق المحلي توسعت الشركة مستهدفة الدول الاقليمية المحيطة حتي أصبحت الأكبر من مجالها بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث انشأت شركات تابعة في عدد من الدول العربية مثل السودان ولبنان والإمارات وشركة في ليبيا لاتزال تحت التأسيس. أما علي الصعيد العالمي فنجد ان شركة بافاريا مصر تعمل من خلال الاتحاد الأوروبي. ومع بداية عام 1999 استحوذت شركة بافاريا مصر علي شركة بافاريا ألمانيا لتحصل بذلك علي مزايا عديدة علي المستويين الأوروبي والدولي من خلال الاندماج والتكامل في الإمكانيات الانتاجية للشركتين وكذلك تبادل الخبرات والتقنيات التكنولوجية المتطورة. واليوم أصبحت بافاريا أكبر منتج لأجهزة إطفاء السيارات علي مستوي الاتحاد الأوروبي. شهادات الجودة العالمية وفي ختام الحوار المفتوح أصطحب المهندس إيهاب ممدوح مدير الإنتاج وناصر عبدالجابر محمد مسئول العلاقات العامة الطلبة الأوائل في جولة داخل مصانع المجموعة تعرفوا خلالها علي مراحل تصنيع وتجميع اجهزة ومعدات مكافحة الحريق والتي تتم وفقا لاحدث الاساليب العالمية وكذلك تصنيع الباستيك الداخل في عمليات الانتاج وشهادات الجودة العالمية الحاصلة عليها منتجات الشركة ومنها شهادة الأيزو 9001 - 2008. وشهادة الأيزو 14001. وشهادة الأيزو 16949. وشهادة الأيزو 7025 وشهادة OHSAS 18001 وشهادة EN1866. وشهادة MPA Dresden EN3. وشهادة DIN- EN2. فضلا عن علامة الجودة الممنوحة من الهيئة العامة للتوحيد القياسي. وتم كذلك إجراء مجموعة من التجارب العملية لعمليات إطفاء حرائق باستخدام منتجات الشركة في أقل وقت ممكن وهي التجارب التي أشاد بها الطلبة الأوائل وأكدوا علي فخرهم بأنه يوجد في مصر شركة عالمية عملاقة تعمل بإدارة عقول مصرية. وفي نهاية الاحتفالية قدم الدكتور مهندس نادر رياض رئيس مجلس إدارة الشركة مجموعة من الهدايا التذكارية للطلبة الأوائل.