الأزمة التي تمر بها مصر حالياً أفرزت الغس من الثمين وأوضحت حقائق الأمور ومعادن الرجال وسلطت الضوء علي الخائن والعميل.. رأينا جميعاً الفرق بين الموقف السعودي المشرف وموقف دويلة مثل قطر التي تسير في خطة ممنهجة علي نفس المسار مع حركة حماس وكيف نري توزيع الأدوار قطر علي المستوي الدبلوماسي من خلال تأجيج المشهد وأضعاف موقف مصر الدولي من خلال الجولة التي قام بها وزير خارجيتها لعدد من دول الاتحاد الأوروبي وتمويلها للإرهاب الحادث في مصر واستئجار بعض الشخصيات وعلي رأسهم الشيخ المخرف القرضاوي ليطل علينا من خلال الجزيرة محطتهم العميلة ولكن هذا ليس غريباً عن المسئولين في قطر الذين اعتادوا علي الخيانة حتي لأقرب الناس إليهم فكيف أن نطلب منهم غير ذلك وعلي الجانب الآخر تقوم حماس بتقديم كل ما لديها للإرهابيين في سيناء لقتل الجنود المصريين وتناسوا ما قدمته مصر لهم ولكني علي يقين بأنهم سيدفعون الثمن وسيكون عالياً جداً ومبدئياً لقد تسببت حماس في خسارة القضية الفلسطينية لأكبر داعم لها وستعيد مصر حساباتها تماماً في هذا الأمر أما المصريون الخونة الذين يعملون في قناة الجزيرة فلكل حادث حديث ولن تفلتوا من الحساب الذي سيكون من الشعب المصري الذي يقسم بأنه سيلقنكم درساً لن تنسوه.. هذا هو الوجه السييء لمثل هذه الكيانات من موقفها من مصر وهناك مواقف مضيئة لن ينساها الشعب المصري وعلي رأسها الموقف المشرف للعاهل السعودي الملك عبدالله الذي أثبت أن للمواقف رجالها.. إن موقف الملك عبدالله كان داعماً قوياً لحرب مصر علي الإرهاب ولمواجهة الهجمة الأمريكية والغربية علي مصر.. ستظل مصر قوية وستنتصر علي الإرهاب وبدعم أشقائها العرب مثل السعودية والإمارات والكويت والبحرين.