تسلم الكونجرس الأمريكي وثيقة من 200 ألف مصري مقيمين بالولاياتالمتحدة تطالب باعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وإدراجها ضمن جماعات الإرهاب في العالم. وأكد د.صبري الباجة القيادي في التحالف المصري في أمريكا والمتحدث الإعلامي باسمه في اتصال هاتفي من واشنطن ل"الجمهورية" إن العدد المطلوب لمناقشة مثل هذا الأمر 100 ألف فقط. وقال إن المصريين المقيمين في أمريكا ويحملون الجنسية الأمريكية تسابقوا لتوقيع الوثيقة وتجاوز الرقم المطلوب في وقت قياسي وأضاف أنه من المقرر فتح النقاش حول هذا الطلب بالكونجرس قريبا وبحضور عدد من النشطاء المصريين في أمريكا تجاوبا مع ثورتي يناير و30 يونيه. وأشار إلي أنه تم تجميع وثائق مصورة تدين جماعة الإخوان ودورهم في الاعتداءات علي مؤسسات الدولة وحرق الكنائس واختطاف المنابر لابتزاز البسطاء وحرق مراكز الشرطة والتمثيل برجالها كما حدث في كرداسة. وأوضح أن رسائل المصريين التي وصلت إلي الرئيس أوباما أكدت أنه بني آراءه علي تقارير إعلامية غير محايدة حول واقع الأحداث الأخيرة في مصر. وأن اعتصامي رابعة والنهضة لم يكونا سلمين بل مسلحين وكشف أنه سيعقد عدداً من المؤتمرات الصحفية في الولاياتالمتحدة تبدأ من كاليفورنيا حيث كان يدرس الرئيس المعزول مرسي وهي نفس الولاية التي تحركت منها مجموعة تمرد في أمريكا لتوضيح الصورة للمصريين المقيمين في أمريكا وللشعب الأمريكي. وحول جدوي وضع جماعة الإخوان في قائمة المنظمات الإرهابية قال: لكي يسهل مراقبة أموالها ومواردها لتجفيف منابع الدعم لها في أمريكا حيث تستغل حرية الإعلام وتقوم بنشر مساحات إعلانية لبث معلومات كاذبة حول الوضع في مصر. وطالب وزارة الخارجية المصرية بتنظيم لقاءات في أوروبا وأمريكا وأماكن تجمعاتهم لتوضيح الصورة حول حقيقة الجماعة وما اقترفته من أعمال في مصر. وكشف أن المصريين في أمريكا يشعرون بالاستياء من أحاديث قيادات الإخوان في منصة رابعة التي نادت بتقسيم مصر وإشعال الفتن في البلاد. وقال إن الجيش المصري ليس جيش جمهوريات الموز وهو جيش وطني سارع بتلبية مطالب الشعب لتحقيق الأمن والاطمئنان لكل المصريين.