عاد الاستقرار للشبكة الكهربائية أمس بانتهاء ذروة الاستهلاك فعليا بانتهاء صلاة القيام وسفر معظم الأسر لقضاء الاجازات في المناطق الساحلية ومواطنهم. أجري المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة اتصالا ووزير البترول وقيادات الوزارة للتنسيق لزيادة كميات الوقود لمحطات التوليد وزيادة ضغط الغاز كما عقد إمام اجتماعا موسعا وقيادات بحضور المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة لكهرباء مصر لمناقشة موقف الشبكة الحالي حيث أكدت التقارير ان الاستهلاك لم يصل بعد لأقصي قدرات محطات التوليد مؤكدا سلامة كافة مكونات الشبكة الكهربائية وعدم وجود مشاكل بها. أكد إمام انه لايتم تخفيف الأحمال أو قطع التيار عن المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي ومراكز الشرطة والدفاع المدني والحريق ومحطات المترو والمخابز والمطاحن وبعض المباني الادارية الهامة والمرافق الحيوية مناشدا أئمة المساجد التعاون في ترشيد الاستهلاك خلال فترة الذروة نتيجة للاسراف الكبير في تشغيل اجهزة التكييف في هذه الفترة. استعرض الوزير خلال اجتماعه وقيادات القطاع برامج العمل والخطة التي تم وضعها لتأمين احتياجات المواطنين خلال اجازة عيد الفطر واعلان حالة الطواريء بمحطات التوليد وتخزين كميات مناسبة من الوقود لتأمين تشغيلها واقامة غرف عمليات بشركات التوزيع وزيادة اعداد فرق الطواريء والصيانة سريعة الانتشار خاصة في المناطق التي تشهد تواجد مكثف للمواطنين والقري والنجوع التي تشهد هجرة عكسية..طلب الوزير من قيادات القطاع علي مدار اليوم لتأمين احتياجات المواطنين وزيادة فرق الطواريء مع تكثيف التواجد خلال فترات الليل لضمان تقديم خدمة مميزة والسيطرة علي أية اعطال وتولي غرف العمليات بالشركات متابعة اداء الشبكة ومواجهة أية حالات طواريء والاستجابة الفورية لشكاوي المواطنين من انقطاع التيار سواء كانت هذه الشكاوي علي الخط الساخن 121 أو بالاتصال المباشر بالشركة.