قرر قطاع الكهرباء تكثيف العمل لدخول محطة توليد غرب دمياط الخدمة بطاقة 500 ميجاوات قبل نهاية الشهر القادم بعد التوصل لاتفاق مع المتضررين من أهالي دمياط من مرور خطوط الضغط العالي بأراضيهم. وبدأ قطاع الكهرباء الدفع بفرق اضافية من العمالة وزيادة عدد الشركات العاملة في تنفيذ الخط إلي 6 شركات بعد الاستعانة بخبرات شركتي العامة للكهرباء والسويدي لسرعة انجاز الخط ووضعه علي خريطة التشغيل لتفريغ الطاقة المنتجة من محطة غرب دمياط. جاء ذلك في تقرير للدكتور حسن يونس وزير الكهرباء من المهندس محمود بلبع رئيس القابضة لكهرباء مصر حول موقف توصيل التيار للمشروعات القومية الكبري وأزمة القابضة لكهرباء مصر حول موقف توصيل التيار للمشروعات القومية الكبري وأزمة خطوط الكهرباء المقرر ان تنقل الطاقة المنتجة من محطة غرب دمياطالجديدة التي تم الانتهاء من تنفيذها دون الاستفادة منها. من ناحية أخري بدأ تدفيع الغاز الطبيعي لمحطة توليد غرب دمياط بتكلفة 2 مليار و500 ألف جنيه بالتنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول تمهيداً لبدء تشغيل المحطة رسمياً وربطها بالشبكة الموحدة خلال أيام مع تقدم العمل في إنشاء خطوط نقل الطاقة المولدة من المحطة لمناطق الاستهلاك. اكد يونس انه لا خوف علي الاطلاق من ارتفاع الاستهلاك وان كافة التدابير قد اتخذت لتأمين احتياجات المواطنين وخطط التنمية من الكهرباء مشيراً لارتفاع الاستهلاك بمعدلات كبيرة تفوق نسبة ال8% التي يقوم قطاع الكهرباء بوضع خطة عليها كتطور سنوي للاحمال مشيراً إلي ان جميع شركات الكهرباء أعلنت الطوارئ لتأمين الطاقة الكهربائية خلال الصيف ولمواجهة أية طوارئ أو انقطاعات للتيار وتم الدفع بأكثر من 2000 وحدة توليد ديزل متنقلة إلي الأماكن التي تشهد إقبال متزايد من المواطنين. قال المهندس محمود بلبع رئيس القابضة للكهرباء ان الشبكة الكهربائية مستقرة تماماً ومعدلات الاعطال في الحدود الطبيعية بعد تأمين الوقود للمحطات وان تحسناً كبيراً في الخدمة تشهده كافة قطاعات الدولة والمواطنين وان كافة وحدات التوليد في الخدمة مشيراً إلي ان محطة أكتوبر طاقة 600 ميجاوات تم ربطها بالشبكة بعد انتهاء فترة ضمان التشغيل. المصدر: الجمهورية المصرية