أكد المستشار أمين المهدي وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ضرورة عدم الوقوع في الخطأ الشائع بشأن وجود تيار إسلامي وتيار آخر مدني فالجميع مصريون. موضحا أن الواقع يشير إلي وجود أحزاب سياسية لها مرجعية دينية بعضها كان يتفق مع النظام السابق والآخر يختلف معه. وأن جهود المصالحة تشمل الجميع. وأوضح المهدي أن الوزارة تهدف إلي تصالح الشعب المصري من نفسه. خاصة أن هناك فئات مهمشة تعاني من إهمال شديد. مما يستدعي التعامل مع هؤلاء المهمشين ومحاولة دمجهم في المجتمع عن طريق تحقيق العدالة الاجتماعية. وتعظيم التضامن بين كافة أفراد المجتمع المصري موضحا أن خطة الوزارة في العمل تعتمد علي منظمات المجتمع المدني. لاسيما الفاعلة منها. مشيرا إلي أن هناك مشروعا متكاملا لمنظمات المجتمع المدني تعمل عليه الحكومة في الوقت الراهن..وأضاف المستشار أمين المهدي وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية. أن الدعوة التي وجهها الفريق السيسي والرئاسة للشعب للنزول أمس في الميادين لنبذ الإرهاب. ليست موجهة ضد أحد. وإنما هي رسالة موجهة لجميع أبناء الشعب المصري ليقول رأيه في نبذ الإرهاب والعنف. مشيرا إلي أنه لا يتصور أن هناك أحداً يؤيد الإرهاب. وأشار إلي أن من ينزعج من هذه الدعوة هو من يرفع راية الإرهاب. مؤكدا أن الدعوة ليست موجهة ضد فصيل بعينه.