كشفت تحقيقات نيابة الزهور ببورسعيد. بإشراف المستشار أمير أبوالعز المحامي العام لنيابات المحافظة. وقائع مثيرة وجديدة في حادث إطلاق النار علي مؤيدي محمد مرسي المعتصمين أمام مسجد التوحيد. تبين أن المتهمين "محمود.م.أ" سائق التاكسي المستخدم في الواقعة وصديقه "خالد.أ" الشهير ب "دولار" قاما بإطلاق الأعيرة الخرطوش إثر حدوث مشادات كلامية حادة بينهما وبين جموع المصلين والمعتصمين أثناء خروجهم إلي الشارع عقب صلاة التراويح وإعاقتهم حركة المرور.. فأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام. وجهت إليهما اتهامات إحراز الأسلحة النارية بدون تر خيص. وإحراز ذخائر وإطلاق الأعيرة النارية لإثارة الذعر وتكدير الأمن العام وإصابة أحد المواطنين بطلقتين بالبطن. كما أمرت النيابة بتحريز المضبوطات. كان اللواء السيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد. قد تلقي بلاغاً من عامل بالاستثمار أحمد عبدالجواد. قال فيه إنه أثناء خروجه من مسجد التوحيد فوجيء بسيارة أجرة بداخلها شخصان يطلقان الأعيرة الخرطوش بشكل عشوائي في الهواء حال خروج المصلين وفرا هاربين. مما أسفر عن إصابته بطلقتين. علي الفور قام العميد عبدالله خليفة مدير مباحث المديرية. علي رأس فريق بحث بتتبع السيارة للوصول إلي الجناة وتمكن فريق البحث من القبض علي سائق السيارة "محمود.م" وصديقه الذي كان بجواره وقت الحادث و"خالد.أ" الشهير بالدولار وعثر معهما علي 2 فرد خرطوش محلي و33 طلقة من نفس العيار.. وبالكشف الجنائي عليهما تبين أن الأول من ذوي المعلومات الجنائية والثاني سبق اتهامه في 23 قضية متنوعة. وبمواجهة المتهمين نفي كل منهما وجود أي صلة لهما باعتصام مسجد التوحيد. وقالا إنهما لا علاقة لهما بالسياسة.. واعترفا تفصيلياً بأنهما أوصلا راكباً كان يستقل السيارة معهما إلي مكان نزوله بجوار المسجد بشارع النصر.. وأثناء مغادرتهما المكان فوجئا بوقوف عدد كبير من المصلين أمام المسجد. بعد خروجهم من الصلاة بشكل أعاق حركتهما وغيرهما في السير والمرور بالمنطقة. مما أدي إلي نشوب مشادة كلامية حادة مع بعضهم لإفساح الطريق علي أثرها بإطلاق الأعيرة في الهواء لتفرقتهم إلا أنها أصابت أحدهم بالخطأ.. وعقب ذلك فرا هاربين بسيارتهما خشية الفتك بهما. وأقرا بأنهما لم يكونا علي علم بأن هذا التجمع من المصلين هم من المعتصمين بالمسجد.