النجمة الكبيرة ليلي علوي تمتعنا يوميا في رمضان بمسلسل "فرح ليلي" الذي تلعب بطولته مع كوكبة من الفنانين هم عبدالرحمن أبوزهرة وفراس سعيد وزكي فطين عبدالوهاب وسلوي محمد علي ومي سليم وشريف ماهر ومنحة زيتون وحسام شعبان وشادي خلف ونيرمين ماهر. تلعب ليلي في هذا العمل دور مصممة حفلات الأفراح التي تنشغل في حياتها وهي التي تشرف علي كل ترتيبات الأفراح من ديكورات وشكل فني وكوشة وورود ويستعرض حياة هذه الإنسانة ومشاكلها إلي أن تقع في الحب والعمل يخرجه خالد الحجر. تقول ليلي إنها سعيدة بتقديم هذا العمل في رمضان وقد أوقفنا تصويره خلال أحداث 30 يونيو وهو عمل اجتماعي لايت رومانسي كوميدي يتناول فئات المجتمع المتوسطة وهي الأغلبية شبابها ومشاكلها من واقع ما يدور. وحول ما يجري علي الساحة من أحداث سياسية لتصحيح مسار ثورة 25 يناير تقول ليلي علوي إنها سعيدة بما أنجزه شعب مصر في استرداد وطنه وكيانه وحريته بشكل حقيقي. وتقول: ربنا يحمي مصر دائما.. كانت ملحمة صنعها أبناء مصر. تضيف: كان الفنانون متواجدين في كل المواقع يؤكدون علي حرية مصر وضرورة ألا ترجع إلي الوراء.. والفنانون هم جزء من الشعب المصري ولهذا حدث التلاحم وتوحدت الأهداف لإنقاذ الفن والثقافة وقبل ذلك بلدنا ومستقبل أولادنا. وأعتقد أن الأزمة التي مرت بها مصر وشعبها قد أفرزت أحسن ما عند الناس سواء في التعبير عن آرائهم بكل الحرية وتحية للإعلام المصري من مذيعات ومذيعين وجميع العاملين في القنوات المصرية الخاصة الذين كان لهم دور مهم صنعوه بوحدتهم ووقفتهم التي أنارت عقول كل المصريين. ووجهت ليلي علوي تحية أخري إلي القضاء الراجل الذين كان كلمة الحق والعدل منذ البداية فنحن بلد القانون ولقد كان موقف المستشار الزند شجاعا يدافع عن مصر دولة القانون وليس الأهواء وتحية لكل رجال القانون الذين وحدوا كلمتهم وكانوا عقبة أمام محاولات جر مصر إلي عهود الظلام وربنا يكتر من أمثالهم جميعا والحمد لله لقد انقشعت الغمة وعادت الشرطة التي نعرفها وأنا سعيدة بهذا الإنجاز الكبير لأن أبناء الشرطة هم أسرنا وجيراننا وأقاربنا.. كذلك فإنني أحيي جيش مصر العظيم الذي يجعلنا ننام ونحن مطمئنون علي حدود وطننا في كل اتجاه خاصة سيناء وأحيي القائد العام للقوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسي وكل قيادات جيشنا العظيم الذي يدركون أهمية دور القوات المسلحة في صون مصر والدفاع عنها في الداخل والخارج وكل ذلك علي الرغم من القيل والقال عنها في الفترة الماضية ولكنها في النهاية مع الشعب المصري وتعمل لتحقيق إرادة الشعب المصري. وجهت ليلي علوي تحية خاصة للشعب المصري الحساس الواعي الذي كان لديه التحدي والإصرار علي خو ض ثورته التاريخية وتصحيح مسارها بشكل أدهش العالم الذي لم يحدث فيه مثل ذلك وبسلام وتحضر يظل علامة في تاريخ الدنيا والفضل لشباب مصر والمرأة المصرية التي كان صوتها عاليا تخدم في الميدان وفي الشارع المصري تطبخ وتهتف.. وتترك بيتها للتعبير عن رأيها. قالت ليلي علوي إن الفن متواجد بقوة في الأحداث ومتأثر بها خاصة المناخ الأمني والاقتصادي ورغم ذلك فقد قدمنا في العام الماضي وما قبله أكثر من عمل فني قوي أشاد به الناس والنقاد وهذا بفضل الفنانين وإصرارهم علي ان يكون هناك فن حقيقي يعبر عن حالة الشعب وتاريخه وقضاياه. تؤكد ليلي علوي أننا كفنانين لم نقف مكتوفي الأيدي وتحدينا التوجه الظلامي للثقافة وخرجنا نقول كلمتنا مع الشعب الي ان عادت لنا حريتنا التي وهبها الله لنا.