عاد الهدوء الي مدينة "الإبراهيمية" بالشرقية. بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مساء الثلاثاء بين مؤيدين ومعارضين للرئيس "محمد مرسي". والتي أصيب فيها 18 شخصا بكسور وجروح وكدمات. عقب احتجاز "عبدالرحمن البر" عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. بأحد المساجد. غادر 16 مصابا مستشفي الإبراهيمية المركزي. بعد تماثلهم للشفاء. فيما تم احتجاز مصابين اثنين بمستشفي الزقازيق العام بالأحرار. لإصابتهما بكسور في الفكين والذراع. بدأت نيابة الإبراهيمية برئاسة "رامي سليمان" واشراف المستشار "حسام النجار" المحامي العام لنيابات شمال الشرقية. تحقيقاتها في تلك الأحداث. حيث قررت تكثيف التحريات حول الواقعة وتحديد المتهمين وضبطهم. كانت جماعة "الإخوان المسلمين" قد نظمت ندوة بمسجد "الشيخ حلمي" بمدينة الإبراهيمية بحضور "عبدالرحمن البر" مفتي الجماعة وعضو مكتب الإرشاد وعدد من المؤيدين وفوجئ حضور الندوة بقيام مئات الأشخاص من معارضي الرئيس بمحاصرة المسجد والشوارع المحيطة. رافضين خروجهم. انتقلت علي الفور لموقع الأحداث. قيادات بإشراف اللواء "محمد كمال" مدير الأمن وتم الدفع بثلاثة تشكيلات من الأمن المركزي. وحاول القيادات التفاوض مع المعارضين واقناعهم بالانصراف وإطلاق سراح المحتجزين وتأمين خروجهم دون جدوي. وأثناء ذلك توافد لمحيط المسجد عدد من مؤيدي الرئيس وتبادل الطرفان التراشق بالطوب والحجارة والضرب بالشوم. فوقعت الإصابات. مما دفع قوات الأمن لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. ونجحت في إطلاق سراح المحتجزين وتأمين خروجهم من المدينة. وعقب ذلك قامت مجموعة من المعارضين باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة الإبراهيمية وإتلاف محتوياته. احتجاجا علي إطلاق سراح المحتجزين.