ليت كل المصريين شاهدوا الحفل الذى أقامه نادى الطلبة السعوديين بالقاهرة تحت إشراف السفارة السعودية والملحقية الثقافية بالسفارة احتفالا بالطلبة والطالبات السعوديين الذين تخرجوا هذا العام فى الكليات والجامعات المصرية الحكومية والخاصة والحاصلين على درجتى الدكتوراة والماجستير من الجامعات المصرية وعددهم ??? خريجا بينهم حوالى أربعين فتاة وكلهم تخرجوا فى كليات الطب والهندسة والصيدلة وطب الأسنان والحاسب الآلى والعلوم السياسية والاقتصاد. ليت التليفزيون المصرى والفضائيات المصرية الخاصة نقلت الحفل على الهواء من أحد الفنادق الكبرى على النيل بجاردن سيتى ليعرفوا حب وغلاوة مصر عند أشقائهم السعوديون والإشادة بدورها العظيم فى تعليم أبناء الأمة العربية ويعرف ويقدر السعوديين مدى غلاوة مصر فى قلوبهم من خلال الكلمات التى ألقيت فى الحفل والذى أعتبره واحدا من أعظم الاحتفالات والاحتفاليات التى حضرتها بدعوة من صديقى الدكتور العربى بن مهيدى رئيس نادى الطلبة السعوديين بالقاهرة وحضره ما يقرب من ألف مدعو مشاركة فى فرحة الخريجين الذين حضر ذويهم من المملكة العربية السعودية احتفالا بتخرج أولادهم وبناتهم فى الجامعات المصرية. حب مصر بدأ من الوهلة الأولى فكل من يدخل إلى قاعة الاحتفالات يتسلم علما صغيرا على أحد وجهيه علم مصر وعلى الوجه الآخر علم المملكة العربية السعودية وعلى كل مائدة مجموعة اعلام أحد الوجهين علم مصر والوجه الآخر علم السعودية الأخضر الذى تزينه جملة لا إله إلا الله محمد رسول الله. أشاد المتحدثون بعظمة مصر وروعة مصر ورددوا دعاء واحدا اللهم احفظ مصر منارة للأمة العربية. تحدث السفير السعودى فى القاهرة أحمد عبدالعزيز قطان فهنأ الخريجين والخريجات على تخرجهم فى الجامعات المصرية بتفوق وقدم دعما لنادى الطلبة السعوديين من السفارة بمبلغ مائة ألف جنيه ليواصل رسالته وأنشطته بنجاح وقال انه درس وتعلم وتخرج من هنا فى مصر وأيضا تخرجت ابنته وتخرج ابنه وحصل على الماجستير من مصر وقال ان العلاقة السعودية المصرية هى أقوى علاقة بين كل شعوب الأمة العربية بمصر الشقيقة الحبيبة. كذلك تحدث الدكتور خالد الوهيبى الملحق الثقافى السعودى مهنئاً السعودية بأبنائها الخريجين مشيدا بدور مصر العظيم وتحدث أيضا الدكتور العربى مهيدى العميم المستشار الثقافى والدكتور حسين العسيرى نائب رئيس النادى والقيت القصائد الشعرية كلها تهنيء الخريجين والخريجات وأسرهم مع الإشادة بدور مصر فى تعليم أبناء المملكة وحبهم لمصر وشعبها. وقد داعبنى عاشق مصر والأهلى السفير أحمد قطان وقال لى مازحاً ضاحكاً على فكرة مفيش ولا خريج ولا خريجة زملكاوي!! ورد الخريجون أولاد وبنات وقالوا يا سيادة السفير كلنا زملكاوية!!!